عانت الفنانة ليال عبود في انطلاقتها من سوء إدارة الأعمال رغم أنها أنتجت ألبومها على نفقتها الخاصة, وقررت أن تؤسس لنفسها شركة إنتاج أسمتها "ليالي برودكشن" تضم فريق عمل متخصصاً ومتجانساً, يمكنها من الوصول إلى النجومية التي تطمح إليها, بعيداً عن الاحتكار الفني الذي تمارسه شركات الإنتاج. وبعدما أصدرت كليب "بجنون" الذي يلاقي صدى إيجابياً, تطلق في العيد أغنيتها الجديدة "أحلى زفة" من إخراج رندلى قديح حيث يجمعها أكثر من تعاون مستقبلي...
مع ليال كان هذا اللقاء
صورت أغنيتين مع المخرجة رندلى قديح هما "بجنون" و"واد الحتة" وانتهيت من تصوير "أحلى زفة", ما سر التعاون بينكما?
حسناً سأبوح لك بأنني سأصور عشر أغنيات مع رندلى قديح, لهدف محدد في رأسي سيعرفه الجمهور, عندما يرى هذه الأعمال تباعاً. من المتوقع أن أنهي أول خمس أغنيات هذا الشهر, والخمس المتبقية الشهر المقبل.
أول ألبوماتك "في شوق" من إنتاجك الخاص بإدارة أعمال جاد صوايا, اليوم أسست شركتك "ليالي برودكشن" ولديك فريق عمل كامل ومتجانس, ما الدافع?
الدافع هو كرهي للاحتكار الذي تمارسه شركات الإنتاج على الفنانين. وسعيت لأن أمتلك شركة إنتاج خاص, وكنت حينها بإدارة جاد صوايا, الذي يقول اليوم إنه هو من صنع مني نجمة - وتقولها بسخرية - وأنفق عليَّ المال وأنا التي تكلفت على ألبومي كاملاً. على أي حال, بعدما جمعت المال الكافي ووفرت الراعي للشركة انطلقت بها.
لماذا اخترت ايلي ضو مديراً لأعمالك وهو مدير أعمال الفنان وسام الأمير?
توافقنا كفريق عمل للشركة بالإجماع على اختيار ايلي ضو كمدير فني للشركة أولاً ومديراً لأعمالي, لما يتمتع به من خبرة وكفاءة.
بماذا ستُعنى شركتك إنتاجياً?
شركة "ليالي برودشكن" تعنى بكل ما يتعلق بإنتاج الأغنيات و"الكليبات".
هل ستضم فنانين آخرين?
أكيد إنما ليس هذا العام, بل ربما مطلع العام المقبل, لأنني أريد أن أتفرغ لنفسي قليلاً, لأعوض
ما فاتني من الوقت الضائع بين إدارة سيئة وفريق عمل مقصر في حقي. اليوم هذه العناصر متوافرة, وصار بإمكاني إثبات نفسي
ماذا تعلمت من العثرات التي مررت بها حتى تتفاديها في تأسيس شركتك?
إذا لم نتعلم من عثراتنا لا يمكن أن نتطور. كل الذين سبق أن تعاونت معهم, لم يعملوا من قلبهم معي, بدءاً من جاد صوايا وصولاً إلى الفريق الذي كان يهتم بالشق الإعلامي. هذه الأمور كانت تنقصني حتى أنطلق أكثر في الساحة الفنية, فالشق الإعلامي والإعلاني مهمان جداً للفنان. تعلمت من النقص والحرمان اللذين عانيت منهما فنياً, حتى لا أقع في الفخ مرة ثانية. أردت التخلص من الاحتكار والسجن الذي كنت أعيشه في حياتي الخاصة, حيث كانت هناك ممنوعات كثيرة عليَّ ولم تكن منصفة!
لكن كل النجوم يقولون إن الفن يقيد حياتهم الشخصية ويمنعهم من التواجد في أماكن معينة?
ليس إلى القدر الذي كنت أعاني منه. كان ممنوعاً عليَّ المشاركة في مناسبات عائلية في أماكن عامة, من أجل "البرستيج" وهذا خطأ. لا أرى أن الفن يلغي حياة الفنانة الخاصة, أما عن التواجد في بعض الأماكن التي يصبح تفاديها أفضل, فهي الأماكن التي لا تليق بالفنان وليس المناسبات العائلية. بعض المنتجين يضعون الممنوعات على الفنان بحسب مصلحتهم, وليس بحسب ما تقتضيه صورة الفنان.
كيف ستؤمنين الاستمرارية لشركتك لدعم الجهة الراعية أيضاً?
الاستمرارية تأتي في العمل والإنتاج كأن أصدر كل شهرين أغنية و"كليب" لأبقى موجودة على الساحة الفنية والناس تتذكرني دائماً. أعمالي أختارها باهتمام وفيها جودة فني, و"كليباتي" تتضمن رسائل تفسر هذه الأغنيات.
هل تعتبرين أنك تراجعت بما حصل معك في ألبوم
فيَّ شوق"?
لم أتراجع لكنني لم أقدم ما كنت أتمناه. حتى كليب "فيَّ شوق" واجه مشكلات في محطة "ميلودي", وقد مُنع بثه واتهموني بأنني أحارب فنانة أخرى تدعمها المحطة نظراً للتشابه في المظهر بيننا. لكن الأمور عادت إلى نصابها, واليوم "كليباتي" تُعرض باهتمام على "ميلودي".
شاهدناك في أكثر من كليب في أكثر من "لوك" فأيها كان الأقرب إليك?
كل شخصية ظهرت فيها تشبهني في ناحية معينة خصوصاً في بساطة ال¯"كاراكتير". إنما الأقرب إليَّ شخصيتي في كليب "بجنون" والأبعد عني هي شخصيتي في "واد الحتة" لأنني لا أتبنى اللوك "الفانكي". علماً بأن "الكليب" حقق نسبة مشاهدة عالية, وقد قلدته إحدى الفنانات والمخرجات بالتفصيل الممل. وأرى في ذلك عيباً, التشابه في بعض الأفكار مقبول أما الاقتباس مئة بالمئة فغير مسموح.
حسناً كنت جريئة في تبني "لوك فانكي" بعيد عن شخصيتك. هل تتوقف جرأتك عند هذا الحد أم يمكن أن تقبلي ب¯"لوك" فيه إثارة?
لست ضد الإثارة إنما أنا ضد الظهور في ملابس جريئة إلى حد أن تشبه الملابس الداخلية في كليب يشاهده الملايين من الناس. أسمع كثيراً في هذه الآونة أنه لا يمكن لأي كليب أن يروج من دون إثارة, لكنني أرى أن العكس صحيح. الصورة الجميلة والأغنية الجيدة تجذبان المشاهد كما تجذبه الإثارة. دائماً نرمي الحجة على المشاهد, مع أنه يتلقى كل ما نقدمه فيقبل أو يرفض ما يراه. على أي حال في حياتي اليومية أكثر جرأة في الأزياء مما أنا عليه في "الكليبات".
ما مقومات الفن اليوم?
الفنان الناجح يملك كل مقومات الصوت والموهبة والعلاقات العامة والصحافة وفريق العمل الذي يمكنه من التقدم. ومن يتراجع فنياً هو من فقد أحد هذه المعطيات, أو أصابه الغرور كموضة الحماية الشخصية التي يتبعها بعض النجوم ويستغلونها في إبعاد المعجبين عنهم, والتعامل معهم بتكبر. هنا يسقط الفنان وتبدأ نجوميته بالتراجع.
متى تشعرين أن نجوميتك تراجعت?
عندما أخطئ في اختيار الأغنيات كلماتٍ ولحناً وتوزيعا وفي "الكليبات" أيضاً. وتنتهي مسيرتي الفنية عند تحقيق طموحي وأحلامي, حينها سأحقق حلمي لتأسيس مدرسة فنية لكل الهواة. أساتذتها يكونون فنانين ولها علاقة بالرسم والنحت والموسيقى والمسرح وكل عناصر الفن, إنما ليس فقط الغناء. حتى أننيأضمنها الغناء الشرقي والغربي والفن الاستعراضي أيضاً.
أليست شركات الإنتاج من تصنع النجم اليوم?
شركات الإنتاج تروج الفنانة التي لديها مصلحة معها, حتى لو كانت أغنيتها فاقدة للحقوق المدنية. فيروجون العمل ليلاً نهاراً عبر التلفزيونات والفضائيات حتى يحفظها المستمع. لكن إذا مل منها مع الوقت, فإن الفنانة ستنتهي بانتهاء مدة صلاحية هذه الأغنية.
احتجبت فنياً في رمضان لماذا?
لست ضد الليالي الرمضانية إنما شخصياً أرى أن رمضان يجمع العائلة, هو شهر البركة والخشوع والإيمان.
ما جديدك?
ألبوم منوع يصدر قريباً جداً.
التعليقات
مغنية؟؟؟؟؟
رقاصة؟؟؟؟؟؟؟
بنت ليل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عاجبكي عيونك
واتوقع كمان بدون هالقماشه السودا وزي ما حكى طبوش يا ريت توقع مشان قلبنا يوقع ......
يعني لازم كل خبر يكون مرفق معاه مثل هاي الصور، مش حلوة بحقكم يا جراسا نيوز.......
بعديين الله لا يقمك وانشاالله بتبردي أكثر وبتلجي روحي إلبسي جاكيت
إلعمى شو هاد متل البومة وعلى رأي إلي حكى مش حلوة وبتحاول تبين حالها حلوة