الكتلة الديمقراطية طبقت المثل القائل خذوا من أقوالي ولا تأخذوا من أفعالي !!

جراسا - خاص- سحر المحتسب- في ظاهرة غريبة من نوعها و تثير تساؤلات عدة حولها الزمت النواب و الكتاب الصحفيين الصمت اتجاه الرسالة التي رفعتها الكتلة الوطنية الديمقراطية امس الى جلالة الملك مثمنين لها مبادرة جلالتة لبدء تنفيذ مشروع الديسي.
وتأتي ظاهرة الصمت المثيرة للتساؤل و الجدل بسبب حملة الانتقادات الحادة التي وجهها نواب و كتاب و صحفيين و وسائل الاعلام المختلفة الى كتلة الاخاء التي كانت هي الاخرى قد رفعت رسالة الى جلالة الملك الاسبوع الماضي انتقدت فيها تقصير الحكومة في تنفيذ عدد من المشاريع الاقتصادية الاستراتيجية الهامة وفي مقدمتها مشروع الديسي .
و نصت الانتقادات الموجهة الى كتلة الاخاء على كونها تخطت المرجعيات الدستورية في مخاطبة جلالة الملك بالشؤون العامة وهو ما قاله رئيس الديوان الملكي ناصر اللوزي.
كما تولى صحفيون و كتاب و نواب توجيه انتقادات مباشرة الى تلك الرسالة التي تحولت الى موضوع السخرية لكتلة الاخاء ومن اقدامها على رفع رسالتها لجلالة الملك متخطية حسب قولهم الدستور و الاعراف و التقاليد البرلمانية .
يذكر ان اعضاء الكتلة الوطنية هم اول من وجه الانتقادات لكتلة الاخاء التي قامت بتسليم رسالة الى جلالة الملك عبر الديوان الملكي واعتبروها انها تشكل اساءة الى مجلي النواب، وأن الهدف من وراء هذه الرسالة هو الاستعراض فقط، والغريب والمضحك ان الكتلة الوطنية تناست ذلك، وقامت بتوجيه رسالة بدورها.
.
ولا تختلف رسالة الكتلة الديمقراطية عن شقيقتها رسالة الاخاء فقد تخطت الوطنية الديمقراطية ذات الخطوط و ذات الاعراف و ذات الدستور حين تولت مباشرة رفع الرسالة لجلالة الملك و لا تختلف رسالة الوطنية الديمقراطية رسالة الاخاء الا ان احداً من النواب او الكتاب الصحفيين او وسائل الاعلام لم يشر ان لا احد يعرف لصالح من تم توجيه الانتقادات لكتلة الاخاء بينما التزم الجميع الصمت مقابل رسالة الكتلة الوطنية الديمقراطية .
خاص- سحر المحتسب- في ظاهرة غريبة من نوعها و تثير تساؤلات عدة حولها الزمت النواب و الكتاب الصحفيين الصمت اتجاه الرسالة التي رفعتها الكتلة الوطنية الديمقراطية امس الى جلالة الملك مثمنين لها مبادرة جلالتة لبدء تنفيذ مشروع الديسي.
وتأتي ظاهرة الصمت المثيرة للتساؤل و الجدل بسبب حملة الانتقادات الحادة التي وجهها نواب و كتاب و صحفيين و وسائل الاعلام المختلفة الى كتلة الاخاء التي كانت هي الاخرى قد رفعت رسالة الى جلالة الملك الاسبوع الماضي انتقدت فيها تقصير الحكومة في تنفيذ عدد من المشاريع الاقتصادية الاستراتيجية الهامة وفي مقدمتها مشروع الديسي .
و نصت الانتقادات الموجهة الى كتلة الاخاء على كونها تخطت المرجعيات الدستورية في مخاطبة جلالة الملك بالشؤون العامة وهو ما قاله رئيس الديوان الملكي ناصر اللوزي.
كما تولى صحفيون و كتاب و نواب توجيه انتقادات مباشرة الى تلك الرسالة التي تحولت الى موضوع السخرية لكتلة الاخاء ومن اقدامها على رفع رسالتها لجلالة الملك متخطية حسب قولهم الدستور و الاعراف و التقاليد البرلمانية .
يذكر ان اعضاء الكتلة الوطنية هم اول من وجه الانتقادات لكتلة الاخاء التي قامت بتسليم رسالة الى جلالة الملك عبر الديوان الملكي واعتبروها انها تشكل اساءة الى مجلي النواب، وأن الهدف من وراء هذه الرسالة هو الاستعراض فقط، والغريب والمضحك ان الكتلة الوطنية تناست ذلك، وقامت بتوجيه رسالة بدورها.
.
ولا تختلف رسالة الكتلة الديمقراطية عن شقيقتها رسالة الاخاء فقد تخطت الوطنية الديمقراطية ذات الخطوط و ذات الاعراف و ذات الدستور حين تولت مباشرة رفع الرسالة لجلالة الملك و لا تختلف رسالة الوطنية الديمقراطية رسالة الاخاء الا ان احداً من النواب او الكتاب الصحفيين او وسائل الاعلام لم يشر ان لا احد يعرف لصالح من تم توجيه الانتقادات لكتلة الاخاء بينما التزم الجميع الصمت مقابل رسالة الكتلة الوطنية الديمقراطية .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
يأخذو منها فتات ---- استحو وروحو --- الشعب يلعنكم كل حين !!!
بس قلي وين بدك يروحو ....؟؟!! وصدقني احنا كلنا الاردنيين نروح معهم ونخلي الاردن
الك ولاشكالك بكفيكو تحملتونا كثير يخلف عليكو ...