بسام الساكت والكلام الناكت

لن انبري بالدفاع عن الدكتور بسام الساكت الذي لا يحتاج لمثلي للدفاع عنه ولكن الأمانة المهنية تقتضي أن انبري للرد عما يقال عن هذا الرجل الذي عرفناه خلوقا وأديبا, لا ينطق لسانه بالعيب, ناهيك عن أمانته التي ساقت هيئة الأوراق المالية إلى شاطئ النجاة في أحلك الظروف, إن ما يثار عن مساءلة بعض أعضاء مجلس النواب للساكت يدخل مع الاحترام الشديد الذي نكنه لممثلي الشعب في دائرة الكلام الناكت, فكيف يسمح هولاء لمساءلة رجل عن عبارة خرجت من فمه, قد يقصد بها السوء وقد لا يقصد بالمحاكمة أو المساءلة , ولا يسمح هولاء للناس بمحاسبتهم عما يفعلونه يوميا داخل أروقة المجلس الكريم وخارجه, فدعوني أتساءل يا نواب الأمة, راجيا أن تجيبوا أنفسكم ولا تيجوبونني فانا غير مقتنع بما يدور داخل مجلسكم من تصرفات تؤلم القلب تارة , وتجعل العين تدمع تارة أخرى , ما بين مشاحنات ومشاجرات أثرت كثيرا على سمعة الوطن الغالي لدرجة أن بعض المواطنين العرب قد قالوها إما كلاما وإما تناولوها في صحفهم إذا كان هذا بيت الشعب, فكيف إذا بالشعب؟, أعود إلى الموضوع فأتجرد من الدبلوماسية التي أوجعت قلوبنا في كثير من المواقف , لاتسائل أيها السادة النواب الأفاضل , كم من قريب أو صديق لكم أصعدتموهم على ظهور الناس دون مراعاة للقانون أو للمشاعر الإنسانية التي تدعون بان الساكت قد خدشها بقوله أن أعضاء المجلس بحاجة للتثقيف في أمر ما؟ وكم هو عدد أبناءكم وبناتكم الذين طاروا بأجنحة البراق فوق الناس ولم يصطفوا على أبواب ديوان الخدمة المدنية أسوة بأبناء الشعب الذين لولاهم لما تكلمتم ولا كان لكم ما كان؟ كم هم الأفراد الذين ملكتموهم أمرنا ومصيرنا وانتم تدركون تماما بان هناك من أبناء الشعب من هم أصلح وأفضل منهم؟ أسئلة لا تحير المرء, بل إن من يتمعن بها فإنها تشيب الرأس, وتسقط الوليد من بطن أمه, اللهم إلا إذا أديتم حقوق الله جميعا والبلاد والعباد, أعود إلى تلك الكلمة التي خرجت من فاه رجل لا نزكيه على الله ,عرفناه وفيا يحب كل الناس حتى أولئك الذين يشتمونه لا لسبب إلا لأنه اكبر من كل تلك التفاهات, فهل يعقل أن يتهم الرجل يا نواب الأمة لأنه قال أن السادة النواب بحاجة إلى مزيد من التثقيف في شان قد لا يعرفه غالبيتكم أيها السادة, اللهم إلا إذا أصدرتم قانونا من مجلسكم بالإجماع ينص على أن السادة النواب جميعا فوق كل الشبهات وفوق كل التعليقات وفوق كل الناس وأنكم قد تربعتم على عرش الفهم الاقتصادي والاجتماعي وكل شؤون الدولة الأخرى, وبتم تعرفون كل كبيرة وصغيرة ولستم بحاجة إلى تعليم في أي شان من شؤون الدنيا, بالله عليكم أيهما أحق بالمحاكمة والمساءلة كلمة خرجت من لسان إنسان انتم يا نواب الأمة تعرفون بان تاريخه الطويل لم يذكر بأنه قد خدش كرامة إنسان؟, أم من يتسابق يوميا لجر النار على قرصه بتعيين المحاسيب والأبناء والأقارب مع علمكم وإدراككم التام بان ما تقومون به خرق للقانون , وإفساد للحريات, وامتهان للعباد الغلابى, وتجاوز على حقوق العباد؟ راجيا أن تجيبونني على سؤال حيرني وشيب راسي مفاده: من منكم لم يستفد من وجوده في مجلسنا الكريم الذي أوصلناكم إليه, لتصعدوا أبنائكم على ظهورنا؟, فهل موظفي مجلس النواب والأعيان أيها السادة النواب الكرام قد مرت أسمائهم على ديوان الخدمة المدنية؟ أم نزلت بالمظلات النيابية إلى المجلس؟ فقد ذكرتني قصة طلب مسائلة الساكت بقصة كبار تجار المخدرات الذين سألهم احد أفراد العصابة, لماذا قتلتم فلان؟, فأجابوا لأنه خان الأمانة , متناسين كبار العصابة كم من أبناء المجتمع قد قتلوا بسمومهم المخدرة, فهل سمع اعضاء مجلس النواب الكرام بقول الله تعالى ( والذين امنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون), تحية لمن ظلمته في هذا المقال, والتحية الأكبر لي أنا كاتب المقال إن لم اظلم أحدا.
Quraan1964@yahoo.com
لن انبري بالدفاع عن الدكتور بسام الساكت الذي لا يحتاج لمثلي للدفاع عنه ولكن الأمانة المهنية تقتضي أن انبري للرد عما يقال عن هذا الرجل الذي عرفناه خلوقا وأديبا, لا ينطق لسانه بالعيب, ناهيك عن أمانته التي ساقت هيئة الأوراق المالية إلى شاطئ النجاة في أحلك الظروف, إن ما يثار عن مساءلة بعض أعضاء مجلس النواب للساكت يدخل مع الاحترام الشديد الذي نكنه لممثلي الشعب في دائرة الكلام الناكت, فكيف يسمح هولاء لمساءلة رجل عن عبارة خرجت من فمه, قد يقصد بها السوء وقد لا يقصد بالمحاكمة أو المساءلة , ولا يسمح هولاء للناس بمحاسبتهم عما يفعلونه يوميا داخل أروقة المجلس الكريم وخارجه, فدعوني أتساءل يا نواب الأمة, راجيا أن تجيبوا أنفسكم ولا تيجوبونني فانا غير مقتنع بما يدور داخل مجلسكم من تصرفات تؤلم القلب تارة , وتجعل العين تدمع تارة أخرى , ما بين مشاحنات ومشاجرات أثرت كثيرا على سمعة الوطن الغالي لدرجة أن بعض المواطنين العرب قد قالوها إما كلاما وإما تناولوها في صحفهم إذا كان هذا بيت الشعب, فكيف إذا بالشعب؟, أعود إلى الموضوع فأتجرد من الدبلوماسية التي أوجعت قلوبنا في كثير من المواقف , لاتسائل أيها السادة النواب الأفاضل , كم من قريب أو صديق لكم أصعدتموهم على ظهور الناس دون مراعاة للقانون أو للمشاعر الإنسانية التي تدعون بان الساكت قد خدشها بقوله أن أعضاء المجلس بحاجة للتثقيف في أمر ما؟ وكم هو عدد أبناءكم وبناتكم الذين طاروا بأجنحة البراق فوق الناس ولم يصطفوا على أبواب ديوان الخدمة المدنية أسوة بأبناء الشعب الذين لولاهم لما تكلمتم ولا كان لكم ما كان؟ كم هم الأفراد الذين ملكتموهم أمرنا ومصيرنا وانتم تدركون تماما بان هناك من أبناء الشعب من هم أصلح وأفضل منهم؟ أسئلة لا تحير المرء, بل إن من يتمعن بها فإنها تشيب الرأس, وتسقط الوليد من بطن أمه, اللهم إلا إذا أديتم حقوق الله جميعا والبلاد والعباد, أعود إلى تلك الكلمة التي خرجت من فاه رجل لا نزكيه على الله ,عرفناه وفيا يحب كل الناس حتى أولئك الذين يشتمونه لا لسبب إلا لأنه اكبر من كل تلك التفاهات, فهل يعقل أن يتهم الرجل يا نواب الأمة لأنه قال أن السادة النواب بحاجة إلى مزيد من التثقيف في شان قد لا يعرفه غالبيتكم أيها السادة, اللهم إلا إذا أصدرتم قانونا من مجلسكم بالإجماع ينص على أن السادة النواب جميعا فوق كل الشبهات وفوق كل التعليقات وفوق كل الناس وأنكم قد تربعتم على عرش الفهم الاقتصادي والاجتماعي وكل شؤون الدولة الأخرى, وبتم تعرفون كل كبيرة وصغيرة ولستم بحاجة إلى تعليم في أي شان من شؤون الدنيا, بالله عليكم أيهما أحق بالمحاكمة والمساءلة كلمة خرجت من لسان إنسان انتم يا نواب الأمة تعرفون بان تاريخه الطويل لم يذكر بأنه قد خدش كرامة إنسان؟, أم من يتسابق يوميا لجر النار على قرصه بتعيين المحاسيب والأبناء والأقارب مع علمكم وإدراككم التام بان ما تقومون به خرق للقانون , وإفساد للحريات, وامتهان للعباد الغلابى, وتجاوز على حقوق العباد؟ راجيا أن تجيبونني على سؤال حيرني وشيب راسي مفاده: من منكم لم يستفد من وجوده في مجلسنا الكريم الذي أوصلناكم إليه, لتصعدوا أبنائكم على ظهورنا؟, فهل موظفي مجلس النواب والأعيان أيها السادة النواب الكرام قد مرت أسمائهم على ديوان الخدمة المدنية؟ أم نزلت بالمظلات النيابية إلى المجلس؟ فقد ذكرتني قصة طلب مسائلة الساكت بقصة كبار تجار المخدرات الذين سألهم احد أفراد العصابة, لماذا قتلتم فلان؟, فأجابوا لأنه خان الأمانة , متناسين كبار العصابة كم من أبناء المجتمع قد قتلوا بسمومهم المخدرة, فهل سمع اعضاء مجلس النواب الكرام بقول الله تعالى ( والذين امنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون), تحية لمن ظلمته في هذا المقال, والتحية الأكبر لي أنا كاتب المقال إن لم اظلم أحدا.
Quraan1964@yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
جبر الخواطر على الله
الظلم هنا فسره عليه السلام بالشرك
اذن الاية لا تصلح للاستشهاد بها هنا
الرياضة اولى بك...........
وهذا اولا
اما ثانيا
الى التعليق رقم 22 لا تتكلم و انت لا تعرف عن من تتكلم انه من انزه الرجال في الوطن