بمناسبة الذكرى الثالثة لتفجيرات عمان .. الاردنيون عبروا عن لحمتهم بثرى الوطن وموظفو فندق الراديسون ساس منعوهم من التواجد بباحة الفندق

جراسا - بعد أن توجهت حشود اردنية لإحياء الذكرى الثالثة لتفجيرات عمان انطلاقا من فندق حياة عمان باتجاه فندق الراديسون ساس، وبعد أن تليت كلمة المشاركين بالمناسبة والتي حملت نفسا ثوريا حميما تجاه كل ما هو اردني، فوجئ المشاركون باستقبال لا منتم لأفراد أمن فندق الراديسون ساس يمنعونهم من التواجد داخل باحة الفندق.
حيث أثارت مضامين الكلمة أفراد امن الفندق الذين لم يتوانوا عن منع الحشد من التواجد في أرض الفندق، تحت تبرير غير مسؤول من أحدهم والقاضي بأنهم لا يريدون تذكير العالم بهذه المناسبة، في اشارة وإن كانت غير مباشرة فانها تؤكد ما أخذه المتحدث المشار اليه على عاتقه بمسح هذه الذكرى، متناسيا بأنها حفرت بقلوب الاردنيين وأرواحههم أخدودا عميقا من الحزن والالم لما شهدته عمان أم العواصم البيضاء من عبث أسود طال أرواح بريئة طالما آمن وأحبت عمان.
وتاليا نص الكلمة التي أثارت حفيظة موظف أمن في الفندق المذكور.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبيه الكريم وصحابته أجمعين.
الإخوة الكرام الذين جاءوا اليوم ليقولوا للعالم اجمع ولأولئك المجرمين المخربين إننا نتحداكم إننا نتعداكم بما وهب الله لنا من قيادة حكيمة ورجال أمن أبرار وأفذاذ.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
بالأمس القريب لاح في الأفق غيمة سوداء، حاولت ان تثقل همومنا، وتعمق جراحنا، وتدمي قلوبنا، ولكن نشامى الوطن بحسهم وعواطفهم الجياشة بددوها، لتغادر ساحة الوطن إلى غير رجعة، لتمطر عليهم الأسى والحزن وتفجر فينا بالمقابل الكبرياء المتنام أصلاً فينا، بالأمس القريب انتشت ثلة من المجرمين رائحة الفوز بتفجيراتهم التي نالت الأبرياء من اخوتنا الآنين، ظناَ منهم بأن ذلك سينال منا، ولكن الله جل في علاه وضع على جبينهم وصمة عار الى يوم الدين بقتلهم الأبرياء دون وجه حق، والحمد له انهم بتفجيراتهم صنعوا من شعبنا أبطالاً دون علم او دراية منهم بالتفافهم ابناء حول قيادتهم الهاشمية التي اوضحت للعالم بجولاتها المكوكية صورة الاسلام الحقيقية وعبر رسالة عمان والتي جاءت منطلقاً حقيقياً لنا ودرباً واضحاً لمن لا يعرف الاسلام، ولعل أبرز ما جاء فيها أن الاسلام هو السلام وما يحدث من تفجيرات واغتيالات هنا أو هناك صادرة عن الشيطان الذي تمثل بثوب إنسان ولكن العزم والإصرار فتته وبعون من الله وهمة المخلصين امثالكم.
الإخوة الكرام:
يتساءل العالم الذين يشاهدونكم الآن لماذا انتم هنا؟ ما هي رسالتكم وغايتكم من تجمعكم هذا؟ اي معنى ترغبون بإيصاله للدنيا بأسرها؟ اي حقيقة وطنية جبلتكم ايها الأردنيون الغيارى؟
نقول للعالم بأسره وخاصة اولئك المجرمين القتلة نحن هنا اليوم لأننا اردنيو الطابع اردنيو القبلة، اردنيو المعنى، اردنيو التاريخ، اردنيون ورثنا الأصالة والحب والسلام.
نحن هنا لأننا اردنيون امتشقنا راية العز التي ورثناها عن الأجداد والآباء من بني يعرب من الذين قادوا الثورة العربية الكبرى بزعامة الهاشميين، والتي انبتت رسالة سلام وحرية وأمان، ما زلنا نتفيأ ظلالها الى أن يرث الله الأرض وما عليها.
نحن هنا لنقول للعالم ان فقاقيع الصابون التي جرحتنا لم تنل منا، وان كنا نعترف بأنها خدشتنا، ولكن سلاح الإيمان والعزم والاصرار قادنا الى الانتصار، بفعل رجال الأمن الأحرار والأبرار.
نحن هنا لأننا اردنيو المعالم والمغازي والاهداف، طابعنا الحب والسلام النابع من اخلاق نبينا الكريم القائل من آذى ذمياً فقد آذاني.
نحن هنا لنقول للعالم بأن رسالتنا لهم هي رسالة الاسلام السمحة والتي فسرها للعالم واوصلها بأمانة وموضوعية جلالة سيدنا يحفظه الله ويرعاه.
نحن هنا لنقول للعالم اجمع ولأولئك المجرمين بأننا اردنيون وجدنا لنبقى وأن هذه الارض ليس هي ملعبكم وساحتكم لأن بها رجال آمنوا بربهم وزدناهم هدى.
الاخوة الكرام،،،،
من القلب الى القلب تحية الغيارى، من الشاهد الذي يتحرك في كل صلاة لجلد ابليس، ندعو الله ان يكون نفس الشاهد الذي يضغط على الزناد للدفاع عن الوطن لتخليصه من المارقين، وأن يكون مسلطاً على رقاب من لا يخاف الله، رافعين أكف الضراعة إليه سبحانه في علاه ليحفظ الأردن وأمنه ويكلأ قائده بعين رعايته ويحيطه بسياج حمايته، انه نعم المولى ونعم النصير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعد أن توجهت حشود اردنية لإحياء الذكرى الثالثة لتفجيرات عمان انطلاقا من فندق حياة عمان باتجاه فندق الراديسون ساس، وبعد أن تليت كلمة المشاركين بالمناسبة والتي حملت نفسا ثوريا حميما تجاه كل ما هو اردني، فوجئ المشاركون باستقبال لا منتم لأفراد أمن فندق الراديسون ساس يمنعونهم من التواجد داخل باحة الفندق.
حيث أثارت مضامين الكلمة أفراد امن الفندق الذين لم يتوانوا عن منع الحشد من التواجد في أرض الفندق، تحت تبرير غير مسؤول من أحدهم والقاضي بأنهم لا يريدون تذكير العالم بهذه المناسبة، في اشارة وإن كانت غير مباشرة فانها تؤكد ما أخذه المتحدث المشار اليه على عاتقه بمسح هذه الذكرى، متناسيا بأنها حفرت بقلوب الاردنيين وأرواحههم أخدودا عميقا من الحزن والالم لما شهدته عمان أم العواصم البيضاء من عبث أسود طال أرواح بريئة طالما آمن وأحبت عمان.
وتاليا نص الكلمة التي أثارت حفيظة موظف أمن في الفندق المذكور.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبيه الكريم وصحابته أجمعين.
الإخوة الكرام الذين جاءوا اليوم ليقولوا للعالم اجمع ولأولئك المجرمين المخربين إننا نتحداكم إننا نتعداكم بما وهب الله لنا من قيادة حكيمة ورجال أمن أبرار وأفذاذ.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
بالأمس القريب لاح في الأفق غيمة سوداء، حاولت ان تثقل همومنا، وتعمق جراحنا، وتدمي قلوبنا، ولكن نشامى الوطن بحسهم وعواطفهم الجياشة بددوها، لتغادر ساحة الوطن إلى غير رجعة، لتمطر عليهم الأسى والحزن وتفجر فينا بالمقابل الكبرياء المتنام أصلاً فينا، بالأمس القريب انتشت ثلة من المجرمين رائحة الفوز بتفجيراتهم التي نالت الأبرياء من اخوتنا الآنين، ظناَ منهم بأن ذلك سينال منا، ولكن الله جل في علاه وضع على جبينهم وصمة عار الى يوم الدين بقتلهم الأبرياء دون وجه حق، والحمد له انهم بتفجيراتهم صنعوا من شعبنا أبطالاً دون علم او دراية منهم بالتفافهم ابناء حول قيادتهم الهاشمية التي اوضحت للعالم بجولاتها المكوكية صورة الاسلام الحقيقية وعبر رسالة عمان والتي جاءت منطلقاً حقيقياً لنا ودرباً واضحاً لمن لا يعرف الاسلام، ولعل أبرز ما جاء فيها أن الاسلام هو السلام وما يحدث من تفجيرات واغتيالات هنا أو هناك صادرة عن الشيطان الذي تمثل بثوب إنسان ولكن العزم والإصرار فتته وبعون من الله وهمة المخلصين امثالكم.
الإخوة الكرام:
يتساءل العالم الذين يشاهدونكم الآن لماذا انتم هنا؟ ما هي رسالتكم وغايتكم من تجمعكم هذا؟ اي معنى ترغبون بإيصاله للدنيا بأسرها؟ اي حقيقة وطنية جبلتكم ايها الأردنيون الغيارى؟
نقول للعالم بأسره وخاصة اولئك المجرمين القتلة نحن هنا اليوم لأننا اردنيو الطابع اردنيو القبلة، اردنيو المعنى، اردنيو التاريخ، اردنيون ورثنا الأصالة والحب والسلام.
نحن هنا لأننا اردنيون امتشقنا راية العز التي ورثناها عن الأجداد والآباء من بني يعرب من الذين قادوا الثورة العربية الكبرى بزعامة الهاشميين، والتي انبتت رسالة سلام وحرية وأمان، ما زلنا نتفيأ ظلالها الى أن يرث الله الأرض وما عليها.
نحن هنا لنقول للعالم ان فقاقيع الصابون التي جرحتنا لم تنل منا، وان كنا نعترف بأنها خدشتنا، ولكن سلاح الإيمان والعزم والاصرار قادنا الى الانتصار، بفعل رجال الأمن الأحرار والأبرار.
نحن هنا لأننا اردنيو المعالم والمغازي والاهداف، طابعنا الحب والسلام النابع من اخلاق نبينا الكريم القائل من آذى ذمياً فقد آذاني.
نحن هنا لنقول للعالم بأن رسالتنا لهم هي رسالة الاسلام السمحة والتي فسرها للعالم واوصلها بأمانة وموضوعية جلالة سيدنا يحفظه الله ويرعاه.
نحن هنا لنقول للعالم اجمع ولأولئك المجرمين بأننا اردنيون وجدنا لنبقى وأن هذه الارض ليس هي ملعبكم وساحتكم لأن بها رجال آمنوا بربهم وزدناهم هدى.
الاخوة الكرام،،،،
من القلب الى القلب تحية الغيارى، من الشاهد الذي يتحرك في كل صلاة لجلد ابليس، ندعو الله ان يكون نفس الشاهد الذي يضغط على الزناد للدفاع عن الوطن لتخليصه من المارقين، وأن يكون مسلطاً على رقاب من لا يخاف الله، رافعين أكف الضراعة إليه سبحانه في علاه ليحفظ الأردن وأمنه ويكلأ قائده بعين رعايته ويحيطه بسياج حمايته، انه نعم المولى ونعم النصير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |