المعلم: التسريبات حول موقع الكبر هدفها ايجاد ورقة ضغط على سوريا

جراسا - دمشق- استنكر وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاربعاء "التسريبات" التي اكدت عثور الوكالة الدولية للطاقة الذرية على آثار يورانيوم في موقع الكبر السوري، الذي قصفته اسرائيل ووصفته الولايات المتحدة بأنه مفاعل نووي سري، معتبرا اياها حملة "تهدف الى ايجاد ورقة ضغط" على سوريا.
وقال المعلم خلال مؤتمر صحافي في دمشق ان "هذه الحملة والتسريب الاعلامي الذي صدر من بعض الدبلوماسيين دون ان يذكروا اسماءهم، وقبل ان يقدم (المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد) البرادعي تقريره، هي مؤشر واضح على ان الهدف هو ايجاد ورقة ضغط على سوريا بمعنى ان الموضوع ليس تقنيا بل سياسي".
واضاف "لا بد ان اعرب عن استغرابي الشديد من ان بعض وسائل الاعلام العربية انجرت وراء هذه التسريبات".
واضاف "السؤال الذي يطرح هو، من اين جاءت ذرات هذا اليورانيوم المخصب، الم يسأل احدهم ما هو نوع هذه المقذوفات الاسرائيلية وماذا كانت تحتوي لدى تدميرها هذا المبنى؟".
وكان مفتشسون تابعون للوكالة الدولية للطاقة الذرية زاروا في حزيران (يونيو) موقع الكبر قرب دير الزور (شمال شرق سوريا) الذي دمره سلاح الجو الاسرائيلي في ايلول (سبتمبر) والذي تؤكد واشنطن استنادا الى معلومات استخباراتية وصور انه كان منشأة نووية تبنى بمساعدة كوريا الشمالية.
ولكن دمشق نفت المزاعم الامريكية ووصفتها بانها "سخيفة" مؤكدة ان الغارة استهدفت مبنى عسكريا مهجورا.
وكان البرادعي اعلن في ايلول (سبتمبر) ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تزال تتحقق من عينات اخذت من موقع الكبر وان المفتشين لم يجدوا "في هذه المرحلة" "اي "مؤشرات" تدل على وجود اي مواد نووية.
ونقل عن دبلوماسيين غربيين تأكيدهم ان التقرير الذي يعده المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي حول موقع الكبر يؤكد عثور مفتشي الوكالة على آثار يورانيوم في الموقع.
دمشق- استنكر وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاربعاء "التسريبات" التي اكدت عثور الوكالة الدولية للطاقة الذرية على آثار يورانيوم في موقع الكبر السوري، الذي قصفته اسرائيل ووصفته الولايات المتحدة بأنه مفاعل نووي سري، معتبرا اياها حملة "تهدف الى ايجاد ورقة ضغط" على سوريا.
وقال المعلم خلال مؤتمر صحافي في دمشق ان "هذه الحملة والتسريب الاعلامي الذي صدر من بعض الدبلوماسيين دون ان يذكروا اسماءهم، وقبل ان يقدم (المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد) البرادعي تقريره، هي مؤشر واضح على ان الهدف هو ايجاد ورقة ضغط على سوريا بمعنى ان الموضوع ليس تقنيا بل سياسي".
واضاف "لا بد ان اعرب عن استغرابي الشديد من ان بعض وسائل الاعلام العربية انجرت وراء هذه التسريبات".
واضاف "السؤال الذي يطرح هو، من اين جاءت ذرات هذا اليورانيوم المخصب، الم يسأل احدهم ما هو نوع هذه المقذوفات الاسرائيلية وماذا كانت تحتوي لدى تدميرها هذا المبنى؟".
وكان مفتشسون تابعون للوكالة الدولية للطاقة الذرية زاروا في حزيران (يونيو) موقع الكبر قرب دير الزور (شمال شرق سوريا) الذي دمره سلاح الجو الاسرائيلي في ايلول (سبتمبر) والذي تؤكد واشنطن استنادا الى معلومات استخباراتية وصور انه كان منشأة نووية تبنى بمساعدة كوريا الشمالية.
ولكن دمشق نفت المزاعم الامريكية ووصفتها بانها "سخيفة" مؤكدة ان الغارة استهدفت مبنى عسكريا مهجورا.
وكان البرادعي اعلن في ايلول (سبتمبر) ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تزال تتحقق من عينات اخذت من موقع الكبر وان المفتشين لم يجدوا "في هذه المرحلة" "اي "مؤشرات" تدل على وجود اي مواد نووية.
ونقل عن دبلوماسيين غربيين تأكيدهم ان التقرير الذي يعده المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي حول موقع الكبر يؤكد عثور مفتشي الوكالة على آثار يورانيوم في الموقع.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |