بعد فشل مشروع "بوابة الاردن الإلكترونية" .. "دايتل الإماراتية" ستكبد الحكومة 25 مليون دينار .. فمن المسؤول؟!؟

جراسا - خاص – علمت " جراسا نيوز " ان الجهات الرسمية التي قامت بتوقيع اتفاقية تنفيذ مشروع البوابة الالكترونية في مطار الملكة علياء الدولي مع شركة "دايتل الامارتية" ستكبد الحكومة خسارة مالية تقدر بـ "25" مليون دينار لعدم التزامها ببنود الاتفاقية.
وحسب المعلومات الواردة لـ " جراسا نيوز " ان شركة "دايتل الامارتية" ستقوم برفع دعوى قضائية ضد الحكومة لتحصيل هذا المبلغ الكبير حسب العقد المبرم بين الطرفين, وقامت الشركة الامارتية بتسريح كادرها الوظيفي في الاردن بعد فشل تنفيذ الاتفاق من قبل الجهات الرسمية في الاردن حسب ادعاء الشركة الاماراتية.
والسؤال المطروح كم مشروع قامت الحكومات المتعاقبة بالتوقيع والاتفاق عليه وبعد ذلك يكتشف المسؤولين لاحقاً بأنه لا يخدم المصلحة الوطنية وبعد ذلك تطالب الحكومة بدفع العطل والشرط الجزائي؟ واكبر دليل على ذلك مشروع الكازينو, وللاسف الشديد ان الاموال التي تدفع للشركات الاجنبية والمستثمرين هي من اموال المواطنين وليست من اموال المسؤولين, لذا يتوجب تقديم المسؤولين الذين قاموا بالتوقيع على هذه الاتفاقيات الى المحاكمة.
"جراسا نيوز" تفتح هذا الملف على مصراعيه لاستقبال ملاحظات واقتراحات المواطنين لوقف هذا المهازل االتي يمارسها بعض المسؤولين الذين لايتحملون المسؤولية.
وكانت هيئة تنظيم الطيران المدني الأردنية قد قامت بالتعاقد مع شركة (دايتل سيستم أند سوفت وير الاماراتية"DATEL") لاطلاق مشروع (بوابة الأردن الالكترونية) في مطار الملكة علياء الدولي والتي تهدف إلى اختصار إجراءات السفر وإنهائها بوقت لا يتجاوز العشر ثواني فقط .
وتتيح هذه البوابة الالكترونية للمسافرين المشتركين في الخدمة الحصول على بطاقة (بوابة الأردن الاليكترونية)، والتي تمكنهم من إنهاء كافة إجراءات سفرهم بوقت قصير جدا مقارنة مع الطرق التقليدية المتعلقة بتدقيق جوازات السفر للمسافرين خاصة في أوقات الذروة ومواسم السفر، مع الأخذ بعين الاعتبار أن القيمة العملية للبطاقة تزداد مع ازدياد حركات السفر وتكرارها مثلما يحدث مع رجال الأعمال.
وقد خصصت شركة (دايتل) الإماراتية القائمة على تنفيذ المشروع ثمانية أبواب الكترونية ستقدم خدماتها للمسافرين من كافة الفئات.
وتعمل هذه البطاقة من خلال استخدام بصمة الأصبع لإجراء الفحص الشخصي والتدقيق الأمني ، والذي يشمل التأكد من البيانات الشخصية ومطابقتها مع الأوراق الرسمية لكل مسافر على حده، إضافة إلى توفير الوقت والجهد بالنسبة لهم.
خاص – علمت " جراسا نيوز " ان الجهات الرسمية التي قامت بتوقيع اتفاقية تنفيذ مشروع البوابة الالكترونية في مطار الملكة علياء الدولي مع شركة "دايتل الامارتية" ستكبد الحكومة خسارة مالية تقدر بـ "25" مليون دينار لعدم التزامها ببنود الاتفاقية.
وحسب المعلومات الواردة لـ " جراسا نيوز " ان شركة "دايتل الامارتية" ستقوم برفع دعوى قضائية ضد الحكومة لتحصيل هذا المبلغ الكبير حسب العقد المبرم بين الطرفين, وقامت الشركة الامارتية بتسريح كادرها الوظيفي في الاردن بعد فشل تنفيذ الاتفاق من قبل الجهات الرسمية في الاردن حسب ادعاء الشركة الاماراتية.
والسؤال المطروح كم مشروع قامت الحكومات المتعاقبة بالتوقيع والاتفاق عليه وبعد ذلك يكتشف المسؤولين لاحقاً بأنه لا يخدم المصلحة الوطنية وبعد ذلك تطالب الحكومة بدفع العطل والشرط الجزائي؟ واكبر دليل على ذلك مشروع الكازينو, وللاسف الشديد ان الاموال التي تدفع للشركات الاجنبية والمستثمرين هي من اموال المواطنين وليست من اموال المسؤولين, لذا يتوجب تقديم المسؤولين الذين قاموا بالتوقيع على هذه الاتفاقيات الى المحاكمة.
"جراسا نيوز" تفتح هذا الملف على مصراعيه لاستقبال ملاحظات واقتراحات المواطنين لوقف هذا المهازل االتي يمارسها بعض المسؤولين الذين لايتحملون المسؤولية.
وكانت هيئة تنظيم الطيران المدني الأردنية قد قامت بالتعاقد مع شركة (دايتل سيستم أند سوفت وير الاماراتية"DATEL") لاطلاق مشروع (بوابة الأردن الالكترونية) في مطار الملكة علياء الدولي والتي تهدف إلى اختصار إجراءات السفر وإنهائها بوقت لا يتجاوز العشر ثواني فقط .
وتتيح هذه البوابة الالكترونية للمسافرين المشتركين في الخدمة الحصول على بطاقة (بوابة الأردن الاليكترونية)، والتي تمكنهم من إنهاء كافة إجراءات سفرهم بوقت قصير جدا مقارنة مع الطرق التقليدية المتعلقة بتدقيق جوازات السفر للمسافرين خاصة في أوقات الذروة ومواسم السفر، مع الأخذ بعين الاعتبار أن القيمة العملية للبطاقة تزداد مع ازدياد حركات السفر وتكرارها مثلما يحدث مع رجال الأعمال.
وقد خصصت شركة (دايتل) الإماراتية القائمة على تنفيذ المشروع ثمانية أبواب الكترونية ستقدم خدماتها للمسافرين من كافة الفئات.
وتعمل هذه البطاقة من خلال استخدام بصمة الأصبع لإجراء الفحص الشخصي والتدقيق الأمني ، والذي يشمل التأكد من البيانات الشخصية ومطابقتها مع الأوراق الرسمية لكل مسافر على حده، إضافة إلى توفير الوقت والجهد بالنسبة لهم.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية احترام وبعد:
بخصوص الخبر اعلاه فهو عارِ من الصحة وتعلن دايتل عدم صحة ما هو منشور اعلاه
وثؤكد شركة دايتل ان مشروع بوابة الاردن الالكترونية قائم وفعّال في مطار الملكة علياء الدولي، والشركة تقوم باعادة هيكلة ولا تسريح لاي موظف كما هو مذكور اعلاه والاتصال قائم بين الطرفين لتطوير المشروع والارتقاء به.
ولكم وافر الاحترام والتقدير
مهند الحموري
مدير دايتل الاردن
فالدولة هي مؤسسة لرعاية المجتمع مؤتمنه على مقدراته يقوم عليها أفراد يتوجب عليهم إنجاح رسالة الدولة بكل مهنية ونزاهة وشفافية.
سؤال تفوح من تناياه رائحة الغباء والاستغباء كون الجواب معروف لدى الرضع من اطفال هذا البلد
كونهم هم من يتحمل سداد هذه الديــــــــــــــــــــــــــــــون مستقبلا اذا عثروا علي مكان قدم لهم
سؤال تفوح من تناياه رائحة الغباء والاستغباء كون الجواب معروف لدى الرضع من اطفال هذا البلد
كونهم هم من يتحمل سداد هذه الديــــــــــــــــــــــــــــــون مستقبلا اذا عثروا علي مكان قدم لهم
سؤال تفوح من تناياه رائحة الغباء والاستغباء كون الجواب معروف لدى الرضع من اطفال هذا البلد
كونهم هم من يتحمل سداد هذه الديــــــــــــــــــــــــــــــون مستقبلا اذا عثروا علي مكان قدم لهم
أي مشروع يقام على أي بقعة أرض بالعالم يكتب له النجاح أو يهدد بالفشل وهذان المقدران لهما أسباب ودوافع لاتعد فاذا كتب له النجاح علينا المباركة والتأييد واذا وقع الفشل علينا محاولة الانقاذ وتقديم الدعم المعنوي والاداري على الأقل كما يجب الابتعاد عن القدح والذم واستخدام الألفاظ الجارحة التي لاتصدرالا من النفوس المريضه ومثل هذا المشروع ( بوابة الاردن الالكترونيه) لا أعتقد أن من اقترح اقامة فرع له بالاردن ومن عمل على مسيرته منذ بدايته حتى اليوم سواءمن حكومة الاردن أو حكومة دبي الشقيقه أنهم يضغنون سوءا بل وأجزم أنهم غيورين على مصالح البلدين أكثر من غيرهم ولكن بكثير من الحالات يحدث مالم يكن بالحسبان من معوقات تفوق قدرة الأطراف المتعاقدة فلنتق الله جميعا ولنبتعد عن بث السموم المحبطه0
أي مشروع يقام على أي بقعة أرض بالعالم يكتب له النجاح أو يهدد بالفشل وهذان المقدران لهما أسباب ودوافع لاتعد فاذا كتب له النجاح علينا المباركة والتأييد واذا وقع الفشل علينا محاولة الانقاذ وتقديم الدعم المعنوي والاداري على الأقل كما يجب الابتعاد عن القدح والذم واستخدام الألفاظ الجارحة التي لاتصدرالا من النفوس المريضه ومثل هذا المشروع ( بوابة الاردن الالكترونيه) لا أعتقد أن من اقترح اقامة فرع له بالاردن ومن عمل على مسيرته منذ بدايته حتى اليوم سواءمن حكومة الاردن أو حكومة دبي الشقيقه أنهم يضغنون سوءا بل وأجزم أنهم غيورين على مصالح البلدين أكثر من غيرهم ولكن بكثير من الحالات يحدث مالم يكن بالحسبان من معوقات تفوق قدرة الأطراف المتعاقدة فلنتق الله جميعا ولنبتعد عن بث السموم المحبطه0
طبعا هذا الحكي موجه لشخص بعرف حاله منيح
:-D
اما بالنسبة للحكومة كل الاحترام والتقدير والمحبة والدعاء بالتوفيق لكل شخص فيها ....