جراسا -

فلسطين المحتلة - أكد بيان صادر عن الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كتائب القسام، أن الأخيرة أطلقت الجمعة 14-11-2008 صواريخ "غراد" السوفيتية الصنع على اسرائيل، وهي الصواريخ الأطول مدى التي تطلقها حتى الآن الحركة الفلسطينية على الدولة اليهودية. ويذكر أن المكتب السياسي لحماس لم يصدر بعد أي تعليق على الهجوم.

وقالت خدمات الانقاذ الاسرائيلية إن خمسة صواريخ سقطت على مدينة عسقلان الساحلية الجنوبية، لكنها لم توقع أي خسائر في الأرواح.

وصرح مسؤول اسرائيلي الخميس بأن اسرائيل تأمل أن تتواصل التهدئة مع الفلسطينيين في قطاع غزة رغم أعمال العنف التي شهدتها الأيام الاخيرة.

والأربعاء، قتل أربعة ناشطين فلسطينيين في اشتباك مع الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل. وأطلق بعدها فلسطينيون حوالى 10 قذائف هاون باتجاه جنوب إسرائيل من دون الحاق إصابات او أضرار.

ودخلت التهدئة المبرمة بين اسرائيل وحماس بوساطة مصرية حيز التنفيذ في يونيو/حزيران الماضي وتنتهي في 19 ديسمبر/كانون الأول القادم.

والأسبوع الماضي، قتل 7 فلسطينيين في عملية عسكرية وغارات جوية اسرائيلية في قطاع غزة. وأطلقت مجموعات مسلحة فلسطينية ردا على ذلك أكثر من 50 صاروخا باتجاه اسرائيل.

وأبقت إسرائيل، الخميس معابر قطاع غزة مغلقة لليوم العاشر على التوالي،"لأسباب أمنية"، ملغية بذلك قرارا كانت أعلنته في وقت سابق يسمح بدخول قافلة من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وجاء ذلك بعد قصف فصائل فلسطينية مسلحة عدة صواريخ على البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.

ويواجه قطاع غزة أزمة في إمدادات الكهرباء والخبر من جراء الحصار الإسرائيل الخانق على المعابر.

ومن جانبها، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا)، اضطرارها الى تعليق إرسال المواد الغذائية الاساسية الى حوالى 750 الف نسمة في القطاع اعتبار من مساء الخميس.

وأكدت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي الفلسطينية كاتارينا ريتز أن "الوضع يزداد هشاشة يوما بعد يوما بالنسبة الى سكان غزة حيث الحاجة ماسة الى معدات طبية".