مجلس اللوردات البريطاني .. ترحيل "ابو قتادة" الى الاردن يشكل خطرا على حياته

جراسا - قالت مصادر بريطانية ان الناشط الاسلامي المعروف ابو قتادة والذي اعتقلته السلطات الامنية مرة اخرى قد يتم اطلاق سراحه في غضون اسابيع قادمة في حالة خسارة وزارة الداخلية المعركة لترحيله للاردن الذي يطالبه في قضايا امنية.
وجاء اعتقاله مرة اخرى بعد ان قبلت محكمة متخصصة بالهجرة قلق وكالة الامن الداخلي (ام اي فايف) ان اطلاق سراحه من السجن الامني بيلمارش ضمن شروط وقيود كثيرة زاد من مخاطره على الامن القومي.
وقالت المصادر ان السلطات الامنية قبلت شكوك المخابرات انه كان يخطط للهرب من بريطانيا لدولة في منطقة الشرق الاوسط ، تعتقد انها لبنان .
ووعدت وزيرة الداخلية البريطانية جاكي سميث بتأمين الغطاء القانوني لترحيله حيث وصفته بانه يمثل " تهديدا محددا على الامن القومي". ولكن ابو قتادة يمكن ان يستعيد حريته المقيدة مرة اخرى بحلول اعياد الميلاد في حالة قرر مجلس اللوردات ان ترحيله للاردن يشكل خطرا على حياته.
وتحاول وزارة الداخلية الغاء قرار لمحكمة الاستئناف التي قالت ان ابو قتادة لن يتلقى محاكمة عادلة لان الادلة التي ستستخدم ضده قد تكون استخرجت منه تحت التعذيب. وفي حالة فشل الداخلية في محاولتها فلن يكون هناك اي منظور لترحيله وعليها ان تكتفي بوضعه تحت الرقابة.
وسيظل ابو قتادة في السجن حتى يقرر قاض انه اي ابو قتادة خرق شروط اطلاق سراحه التي افرج عنه بموجبها في شهر حزيران (يونيو) الماضي.
وقالت مفوضية استئنافات الهجرة الخاصة ان خطر ابو قتادة زاد منذ الافراج عنه.
وقالت ان ابو قتادة المولود في بيت لحم، عبر عن استعداده للتخلي عن جنسيته الاردنية والعودة للاراضي الفلسطينية. لكن المحكمة قالت انه لا يوجد منظور لامكانية تحقق اي من الاحتمالين في المدى القريب.
وعبرت سميث عن سعادتها بالغاء قرار الافراج عن ابو قتادة ضمن شروط لانه يمثل تهديدا محددا "لامننا القومي وانا سعيدة باعتقاله حتى يتم البت بأمر ترحيله الذي اعمل بجد على تأمينه".
وكان ابو قتادة واسمه عمر محمد محمود قد وصل الى بريطانيا عام 1993 مستخدما جواز سفر اماراتيا مزورا من الاردن وطلب اللجوء السياسي له ولعائلته. وتم اعتقاله عام 2002 عندما وصفته مفوضية استئنافات الهجرة الخاصة بانه شخص خطير وانه منخرط في مركز نشاطات القاعدة.
وقالت انه قدم نصائح لعدد من الجماعات الارهابية في معظم انحاء العالم بما فيها تلك التي نفذت هجمات ايلول (سبتمبر).
واصدر عددا من الفتاوى تدعم الجهاد حيث عثر على اشرطة فيديو لخطبه في شقة زعيم المهاجمين محمد عطا الذين نفذوا هجمات امريكا. وتنقل ابو قتادة في سجون بريطانيا الامنية، ويوصف في الصحافة البريطانية بانه سفير اسامة بن لادن زعيم القاعدة في اوروبا وصدر عليه حكم غيابي في الاردن بالتعاون والتخطيط لمهاجمة عدد من الفنادق في الاردن عام 1998.
وكان ابو قتادة قد دخل تحت رقابة السلطات الامنية البريطانية قبل 7 اشهر من هجمات ايلول (سبتمبر). فقد تم التحقيق معه في شباط (فبراير) 2001 على خلفية الشك بعلاقته بخلية في المانيا.
وتم العثور على اموال لديه قيل انها لدعم الجهاد في الشيشان ولكن لم يتم القبض عليه ثم اختفى بعد ان تم الاعلان عن قوانين مكافحة الارهاب. وتقول المصادر الامنية البريطانية ان ابو قتادة قدم نصائح دينية ودروسا في مسجد بريكستون تأثر فيها مفجر الحذاء ريتشارد ريد وزكريا موسوي اللذان حكم عليهما بالمؤبد في الولايات المتحدة.
ولكن القي القبض عليه عام 2002 في شقة في جنوب لندن. وبدأت بعدها معركة قضائية لترحيله، حيث ترددت في ترحيله لدول تمارس التعذيب ومع ان الحكومة توصلت الى اتفاق مع الاردن لمعاملته بشكل جيد الا ان محكمة الاستئناف قالت ان الضمانات ليست كافية.
قالت مصادر بريطانية ان الناشط الاسلامي المعروف ابو قتادة والذي اعتقلته السلطات الامنية مرة اخرى قد يتم اطلاق سراحه في غضون اسابيع قادمة في حالة خسارة وزارة الداخلية المعركة لترحيله للاردن الذي يطالبه في قضايا امنية.
وجاء اعتقاله مرة اخرى بعد ان قبلت محكمة متخصصة بالهجرة قلق وكالة الامن الداخلي (ام اي فايف) ان اطلاق سراحه من السجن الامني بيلمارش ضمن شروط وقيود كثيرة زاد من مخاطره على الامن القومي.
وقالت المصادر ان السلطات الامنية قبلت شكوك المخابرات انه كان يخطط للهرب من بريطانيا لدولة في منطقة الشرق الاوسط ، تعتقد انها لبنان .
ووعدت وزيرة الداخلية البريطانية جاكي سميث بتأمين الغطاء القانوني لترحيله حيث وصفته بانه يمثل " تهديدا محددا على الامن القومي". ولكن ابو قتادة يمكن ان يستعيد حريته المقيدة مرة اخرى بحلول اعياد الميلاد في حالة قرر مجلس اللوردات ان ترحيله للاردن يشكل خطرا على حياته.
وتحاول وزارة الداخلية الغاء قرار لمحكمة الاستئناف التي قالت ان ابو قتادة لن يتلقى محاكمة عادلة لان الادلة التي ستستخدم ضده قد تكون استخرجت منه تحت التعذيب. وفي حالة فشل الداخلية في محاولتها فلن يكون هناك اي منظور لترحيله وعليها ان تكتفي بوضعه تحت الرقابة.
وسيظل ابو قتادة في السجن حتى يقرر قاض انه اي ابو قتادة خرق شروط اطلاق سراحه التي افرج عنه بموجبها في شهر حزيران (يونيو) الماضي.
وقالت مفوضية استئنافات الهجرة الخاصة ان خطر ابو قتادة زاد منذ الافراج عنه.
وقالت ان ابو قتادة المولود في بيت لحم، عبر عن استعداده للتخلي عن جنسيته الاردنية والعودة للاراضي الفلسطينية. لكن المحكمة قالت انه لا يوجد منظور لامكانية تحقق اي من الاحتمالين في المدى القريب.
وعبرت سميث عن سعادتها بالغاء قرار الافراج عن ابو قتادة ضمن شروط لانه يمثل تهديدا محددا "لامننا القومي وانا سعيدة باعتقاله حتى يتم البت بأمر ترحيله الذي اعمل بجد على تأمينه".
وكان ابو قتادة واسمه عمر محمد محمود قد وصل الى بريطانيا عام 1993 مستخدما جواز سفر اماراتيا مزورا من الاردن وطلب اللجوء السياسي له ولعائلته. وتم اعتقاله عام 2002 عندما وصفته مفوضية استئنافات الهجرة الخاصة بانه شخص خطير وانه منخرط في مركز نشاطات القاعدة.
وقالت انه قدم نصائح لعدد من الجماعات الارهابية في معظم انحاء العالم بما فيها تلك التي نفذت هجمات ايلول (سبتمبر).
واصدر عددا من الفتاوى تدعم الجهاد حيث عثر على اشرطة فيديو لخطبه في شقة زعيم المهاجمين محمد عطا الذين نفذوا هجمات امريكا. وتنقل ابو قتادة في سجون بريطانيا الامنية، ويوصف في الصحافة البريطانية بانه سفير اسامة بن لادن زعيم القاعدة في اوروبا وصدر عليه حكم غيابي في الاردن بالتعاون والتخطيط لمهاجمة عدد من الفنادق في الاردن عام 1998.
وكان ابو قتادة قد دخل تحت رقابة السلطات الامنية البريطانية قبل 7 اشهر من هجمات ايلول (سبتمبر). فقد تم التحقيق معه في شباط (فبراير) 2001 على خلفية الشك بعلاقته بخلية في المانيا.
وتم العثور على اموال لديه قيل انها لدعم الجهاد في الشيشان ولكن لم يتم القبض عليه ثم اختفى بعد ان تم الاعلان عن قوانين مكافحة الارهاب. وتقول المصادر الامنية البريطانية ان ابو قتادة قدم نصائح دينية ودروسا في مسجد بريكستون تأثر فيها مفجر الحذاء ريتشارد ريد وزكريا موسوي اللذان حكم عليهما بالمؤبد في الولايات المتحدة.
ولكن القي القبض عليه عام 2002 في شقة في جنوب لندن. وبدأت بعدها معركة قضائية لترحيله، حيث ترددت في ترحيله لدول تمارس التعذيب ومع ان الحكومة توصلت الى اتفاق مع الاردن لمعاملته بشكل جيد الا ان محكمة الاستئناف قالت ان الضمانات ليست كافية.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الله يكون بعونه الكل بدو اياه
بس يا خوفي من البريطان ليسفروه بليلة ما فيها ضو قمر ويلاقي حالو في منتجع غوانتنمو
مرة وحدة ؟ ابو قتادة؟
والله عند حزها ولزها ما ينفعنا لا اللوردات ولا العموم البريطاني
لانو في وحدة امريكية اغتصبها واحد بيشبه براد بت
ولما اعطت اوصاف المغتصب للمركز الامني انو اشقر وعيونه زرق وسنانه فرق قام الشرطي وسجل اسم المغتصب بابن لاددددددددددددددددددددن
الخبر معبي الفضائيات