جراسا -

الاستحقاق العربي يفرض نفسه في عطلة عيد الأضحى المبارك

 يفرض الاستحقاق العربي الهام المتمثل بذهاب دور الستة عشر من دوري ابطال العرب لكرة القدم.. يفرض نفسه على نجوم فريقي الفيصلي والوحدات خلال فترة عطلة عيد الاضحى المبارك، بحيث ان الراحة ستقتصر على اول ايام العيد المبارك، ليستأنف الفريقان تحضيراتهما اعتبارا من يوم غد الثلاثاء.

فالفيصلي الذي سيلاقي الحزم السعودي في الساعة السادسة والنصف من مساء يوم الثلاثاء 16 كانون الاول (ديسمبر) الحالي في ملعب الملك عبدالله بمدينة بريدة السعودية، سيشد الرحال الى هناك اعتبارا من يوم بعد غد الاربعاء، راغبا في تجهيز نفسه وإنجاز نصف المهمة بنجاح، لكي يكون لقاء الرد في عمان يوم السبت 27 منه اكثر سهولة بهدف بلوغ دور الثمانية من البطولة.

الفيصلي سيدخل اجواء التحضيرات بمعنويات عالية مستفيدا من المخزون الاستراتيجي الذي يملكه من اللاعبين، ومتسلحا بالخبرة الكبيرة التي اكتسبها خلال مشاركاته في النسخ الماضية من البطولة، ويهدف الى التأقلم على اجواء المناخ واكتساب فرص الاعداد المناسبة، خصوصا وأن المعلومات تشير الى ان فريق الحزم السعودي ليس بالفريق السهل رغم حداثة عهده في المنافسات الكبيرة وتصنيفه من بين الفرق السعودية المغمورة قياسا بالفرق الكبيرة كالهلال والنصر والاتحاد والاهلي.

وسيحاول المدير الفني لفريق الفيصلي محمد اليماني الوقوف على قدرات اللاعبين قبل اختيار الافضل منهم للتشكيلة الرسمية التي ستخوض المباراة، وبعد مشاهدة منطقية لأداء فريق الحزم في مباريات الدوري السعودي.

من جانبه، سيعول فريق الوحدات على سلسلة من التدريبات يقودها المدير الفني العراقي اكرم سلمان في عمان قبل السفر الى السودان والوصول في ساعات فجر يوم الاحد المقبل، تمهيدا لملاقاة فريق المريخ السوداني في الساعة السادسة والنصف من مساء يوم الاربعاء 17 كانون الاول (ديسمبر) الحالي في ملعب نادي المريخ بمدينة ام درمان المحاذية للخرطوم.

وسيحاول الوحدات على مدار يومي الاثنين والثلاثاء 15 و16 الحالي اكتساب حاجته للتأقلم مع اجواء المناخ في السودان واكتساب الثقة بالنفس عبر سلسلة من التدريبات تراعي ضرورة التوازن في الشقين الهجومي والدفاعي من اداء الفريق، لا سيما وأن الفريق السوداني يعيش احلى أيامه أسوة بالوحدات، حيث نال المريخ مؤخرا لقب الكأس وألحقه بلقب الدوري، ويمتاز لاعبوه بطول القامة والسرعة والقوة والتفوق المهاري عند بعض اللاعبين.

ورغم ان التكهنات تشير الى قوة المريخ وتسلحه بعاملي الارض والجمهور، الا ان خبرة الوحدات في البطولات الخارجية تسمح له التعامل بمنطق في مثل هذه المباريات.

ويدرك فريقا الفيصلي والوحدات حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهما في دوري ابطال العرب، ذلك ان كلا منهما يطمح في الوصول الى المشهد النهائي من البطولة.