بيع شركة المدينة الاعلامية الاردنية صفقة فساد على حساب الخزينة

جراسا - خاص- كشفت مصادر مطلعة عن صفقة سيصار خلالها الى بيع شركة ( المدينة الاعلامية الاردنية ) لمستثمر اجنبي ( فرانستلكوم ) بقيمة قد تصل الى اكثر من 160 مليون دولار.
وكان مشروع المدينة الاعلامية قد جاء بقصد خدمة الفن الاردني والعمل على تطوير الاعمال الدراميا للرتقاء بافلن الاردني، حيث تم انشاؤها ولم تقم او خدم الاهداف التي انشئت من اجلها، حيث انها ليست مدينة اعلامية وانما اسم تجاري كأسم اي شركة خاصة اخرى .
وللعلم ان شولفت المصدر الى ان شركة ( المدينة الاعلامية الاردنية ) والتي كانت في السابق الشركة الاردنية للبث الاذاعي والتلفزيوني والتي كان احد اهدافها هو دعم الانتاج الدرامي والنهوض بالفنان الاردني , الا ان كل ذلك اصبح حلماً بعد دخول ايدي خفية قررت وفي ظروف غامضة بيع الشركة الى شركة ART بمبلغ لا يتجاوز 3,50 مليون دينار وبالتالي لم ينتفع فناننا الاردني ولا الحركة الفنية والثقافية
اللافت في قضية بيع الشركة ان هذه الشركة تقع على اراضي حكومية اقتطعت من اراضي مؤسسة الاذاعة والتلفزيون انذاك , وهنا يجب البحث والتحري حول من كان وراء قرار بيعها لمستثمر سعودي والذي لو احُسن استغلالها عندما كانت شركة انتاج تلفزيوني واذاعي لكان اضعاف هذا المبلغ هو عائد احد استوديوهاتها سنوياً.
كما ان هذه الشركة تعمل في الاردن بموجب قانون المناطق الحرة ومستفيده من كافة الاعفاءات والتسهيلات وكانها فعلا مدينة اعلامية اردنية .
ولا نعلم كيف اصبحت تعامل هذه الشركة على انها مدينة اعلامية اردنية حيث اصبح اي معاملة تقدم لترخيص محطة تلفزيونية لدى هيئة المرئي والمسموع يُطلب مراجعة هذه الشركة ولا يتم بث لأي محطة الا عن طريقها.
كما ويذكر انه وقبل هذه الصفقة كان هناك محاولات اعادة بيعها مرة اخرى لمؤسسة حكومية بمبلغ 500 مليون دولار عن طريق مساعدة احد مسؤولي الدولة انذاك. ولكن كان هنالك رجال بمعنى الكلمة اوقفوا هذه الصفقة ولحسن الحظ ان بعضا من هؤلاء الرجال في الحكومة الحالية .
ياحكومة ... المعلومات تقول ان هنالك بند في عقد بيع الشركة الى الـ ART وهو ان البيع مستقبلاً لا يشمل الاراضي القائمة عليها الا بموافقة الحكومة , ومن هنا ومن حرصنا على اموال الوطن لا بد من سرعة التدخل وان تكون للحكومة كلمة في عمليه تقييم المدينة واعادة ملكيتها او على الاقل تحصيل قيمة الاراضي والتي قد تصل الى 40 مليون دينار .
خاص- كشفت مصادر مطلعة عن صفقة سيصار خلالها الى بيع شركة ( المدينة الاعلامية الاردنية ) لمستثمر اجنبي ( فرانستلكوم ) بقيمة قد تصل الى اكثر من 160 مليون دولار.
وكان مشروع المدينة الاعلامية قد جاء بقصد خدمة الفن الاردني والعمل على تطوير الاعمال الدراميا للرتقاء بافلن الاردني، حيث تم انشاؤها ولم تقم او خدم الاهداف التي انشئت من اجلها، حيث انها ليست مدينة اعلامية وانما اسم تجاري كأسم اي شركة خاصة اخرى .
وللعلم ان شولفت المصدر الى ان شركة ( المدينة الاعلامية الاردنية ) والتي كانت في السابق الشركة الاردنية للبث الاذاعي والتلفزيوني والتي كان احد اهدافها هو دعم الانتاج الدرامي والنهوض بالفنان الاردني , الا ان كل ذلك اصبح حلماً بعد دخول ايدي خفية قررت وفي ظروف غامضة بيع الشركة الى شركة ART بمبلغ لا يتجاوز 3,50 مليون دينار وبالتالي لم ينتفع فناننا الاردني ولا الحركة الفنية والثقافية
اللافت في قضية بيع الشركة ان هذه الشركة تقع على اراضي حكومية اقتطعت من اراضي مؤسسة الاذاعة والتلفزيون انذاك , وهنا يجب البحث والتحري حول من كان وراء قرار بيعها لمستثمر سعودي والذي لو احُسن استغلالها عندما كانت شركة انتاج تلفزيوني واذاعي لكان اضعاف هذا المبلغ هو عائد احد استوديوهاتها سنوياً.
كما ان هذه الشركة تعمل في الاردن بموجب قانون المناطق الحرة ومستفيده من كافة الاعفاءات والتسهيلات وكانها فعلا مدينة اعلامية اردنية .
ولا نعلم كيف اصبحت تعامل هذه الشركة على انها مدينة اعلامية اردنية حيث اصبح اي معاملة تقدم لترخيص محطة تلفزيونية لدى هيئة المرئي والمسموع يُطلب مراجعة هذه الشركة ولا يتم بث لأي محطة الا عن طريقها.
كما ويذكر انه وقبل هذه الصفقة كان هناك محاولات اعادة بيعها مرة اخرى لمؤسسة حكومية بمبلغ 500 مليون دولار عن طريق مساعدة احد مسؤولي الدولة انذاك. ولكن كان هنالك رجال بمعنى الكلمة اوقفوا هذه الصفقة ولحسن الحظ ان بعضا من هؤلاء الرجال في الحكومة الحالية .
ياحكومة ... المعلومات تقول ان هنالك بند في عقد بيع الشركة الى الـ ART وهو ان البيع مستقبلاً لا يشمل الاراضي القائمة عليها الا بموافقة الحكومة , ومن هنا ومن حرصنا على اموال الوطن لا بد من سرعة التدخل وان تكون للحكومة كلمة في عمليه تقييم المدينة واعادة ملكيتها او على الاقل تحصيل قيمة الاراضي والتي قد تصل الى 40 مليون دينار .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
شو بدنا نخلص من الفساددددددددددددددددددد و نرتاح
الاردن البلد الوحيد في العالم الذي يلدغ من جحر واحد مئات المرات ولا يتحرك فيه احد .
الحل ثوره على هؤلاء الحيتان ..مثل ثورة مصر وتونس وغير هيك راح يظلوا ينخروا بجسم البلد لما يخلصو عليه
والفساد بعينه ان هذه الشركه تتحكم في بث الفضائيات لانها من يعطي التصريح
انا لست رجل اعمال ولكن البنيه التحتيه كاستوديوهات تساوي اكثر من المبلغ الذي بيعت به طبعا بدون بناء وارض
معظم المسلسلات الطصريه في الثمانينات كانت تصور بهذه الشركه والدراما الاردنيه التي انتشرت على المستوى العربي كانت بفضل هذه الشركه
باي حق يبيعها الشيخ صالح كامل الى الشركه المذكوره اعلاه والكل يعرف خلفيات هذه الشرطه
ياجماعة الاردن انباع وانتوا بتحكوا ...................والله اللي صاير في الاردن ..............هو نفس فيلم هاني رمزي عايز حقي .............. بس الفرق هاني ماباع مصر وهاني باع الاردن ......................