جراسا -

خاص - في اكبر مسيرة شعبية حاشدة حطت في الضاحية الجنوبية في بيروت، اجتمع مئات الالاف من اللبنانيين ومناصري حزب الله في مسيرة "الحرية لغزة" والتي نظمها الحزب بمشاركة كبيرة ورفيعة لرموزه وبمشاركة أيضا للفعاليات السياسية والشعبية في لبنان.

   

وهتفت مئات الالاف من الجماهير لنصرة غزة ، وحيوا صمدودها في وجه الحصار الغاشم الذي تفرضه سلطات الاحتلال الاسرائيلي على غزة منذ اكثر من خمس سنوات، في حين تعالت في سماء الضاحية الجنوبية حيث احتشدت الجماهير هتافات ( الموت لامريكا - الموت لإسرائيل - يا صهيوني يا غدار شغب فلسطين لن ينهار).

 

 

وعبرت الجماهير المحتشدة في هتافات غاضبة عن مشاعر الغضب والحنق عن ممارسات الاحتلال الصهيوني ضد شعب فلسطين ، ودان المشاركون صمت الانظمة العربية عما يجري لاطفال ونساء وشيوخ غزة.

 

وفي خطابه امام الجماهير والذي القاه بالنيابة عنه نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم تحدث الامين العام لحزب الله حسن نصر الله بعباراته الجريئة مدينا بدوره الصمت العربي والدولي حيال فلسطين وازاء ما تتعرض له غزة الصمود من جور وحصار.

 

 

 

وكان من ابرز ما احتواه خطابه الى الجماهير المشاركة، قوله بأن " فلسطين هي القضية المركزية ونحن مسؤولون عن تحريرها من البحر الى النهر بالكامبل وغير منقوصة، فيما تساءل السيد نصر الله ( لماذة حصار غزة) ومجيبا في الوقت نفسه ( لفرض الحلول السياسية عليها لانها اختارت خيار المقاومة)

 

 

 

واتهم نصر الله مجلس الامن بالتواطأ  والمساهمة باستمرار الحصار، ومحملا الدول الاروبية والانظمة العربية مسؤولية ما تتعرض له غزة من تداعيات مميتة بفعل الحصار، ووصفهم بالجبناء.

 

 

 

وأردف نصر الله في خطابه بأن " شعب فلسطين لن يهزم والمتأمرين عليه سيهزمون" ومؤكدا وقوف حزب الله الى جانبهم بقوله، حزب الله لن يتخلى عن فلسطين.

 

 

 

وأكد مجددا موقف حزب الله والمقاومة اللبنانية من التسوية التي وصفها بالظالمة والمضللة والذليلة، وأكد كذلك وقوف الحزب الى خيار المقاومة في الداخل الفلسطيني .

 

 

 

الى ذلك اتهم نصر الله اعضاء ومسؤولي السلطة الفلسطيية الذين جاءوا من خارج فلسطين بالخنوع والصمت، وحثهم للعودة من حيث أتوا .

 

 

 

وقال" لا عذر لاي جهة رسمية او شعبية عربية في ان تصمت على الحصار، والصمت على الحصار حصار".

 

كذلك دعا مصر لوقفة تاريخية لفك الحصار عن غزة، ومعرجا في ذلك بقوله بأنه ليس هناك اية اتفاقيات مع العدو لقتل المرضى والاطفال.

 

 

 

ودعا ايضا الى الوحدة الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني في نضاله وعلى ارضه، وتساءل عن جدوى مفاوضات السلطة الفلسطينية مع الجانب الاسرائيلي.

 

 

 

وأكد نصر الله في ختام خطابه على دور المقاومة اللبنانية في كسر شوكة الاعداء الصهاينة، ومعرجا الى ان المقاومة اللبنانية وانتصارها بحرب تموز عادت اكثر قوة مما كانت عليه،  لان العدوان ومجابهته يقوي المقاومة

 

وغزة ستختار المقاومة وستعود اقوى من اي وقت مضى.

 

 

 

وبما يشبه الوعد ختم السيد نصر الله فحوى خطابه بتأكيده بأن حزب الله لن يتخلى عن ابناء غزة ، ووعدهم بنصر قريب .