هل سيكون هجوم النواب على الحكومة "تنفيسة والسلام" ؟
جراسا - محرر الشؤون البرلمانية _ يتفق الجميع على أن ما جرى في جلسة مجلس النواب صباح اليوم الاثنين كان مفاجأة وأمرا غريبا ولم يعهده المواطنون في عهد المجلس التاسع عشر ، حيث ارتفاع وتيرة النقد المباشر لرئيس الوزراء وفريقة الوزاري إلى ان وصل الضجر بأحد النواب بالمطالبة بحل البرلمان.
فما الذي جرى؟
ما جرى من "لسع" للحكومة بالخطابات كان معلوما لدى بعض النواب وهو ما كشف عنه بالأمس النائب فواز الزعبي الذي وصف جلسة مجلس النواب بــ"يوم القيامة" فما كان من الجلسة الا ان كانت عاصفة مدججة بالعبارات والخطابات والانتقادات وكيل الاتهامات للحكومة برمتها وهو ما وصفه البعض بأنه " تنفيسه والسلام" فيما نعتها البعض الأخر بأنها هبة نيابية لإستيعاب احتقان المواطنين وتذمرهم من احوالهم الأقتصادية وارتفاع أسعار المحروقات وخصوصا المستخدمه في التدفئة .
الأمر الاخر الغريب الذي حدثه في تلك الجلسة ان رئيس الوزراء بشر الخصاونة لم يحتمل امواج الهيجان النيابي وغادر الجلسة "ربما يكون غاضبا " وعادت الجلسة بعد ذلك إلى هدوءها المعتاد كما في جلسات الدورات السابقة ، فالذي يجري لا يعرف تفاصيله الا القليل .
المتابع لحدة النقد النيابي الذي شارف على الاجماع بين النواب والذي لم يترك شاردة او واردة الا وطالها النقد في اداء الحكومة يدفع للتساؤل لماذا لا يستخدموا النواب قنواته الدستورية للإطاحة بالحكومة ورفع الثقة عنها وإلا فأن عكس ذلك لا يتعدى سوى خطابات رنانه وسقوفها عارية لا تتعدى سوى التنفيسة والسلام .
الخطابات الرنانه التي اعتاد الأردنيين على سماعها افقدتهم الثقة بالمجالس النيابية وعززت الفجوة بين المواطنيين والنواب وأصبح الأردنيين ينتظرون بفارغ الصبر افعالا نيابية لا أقوال، فهل يفعلها النواب ويحجب الثقة عن حكومة الخصاونة.
محرر الشؤون البرلمانية _ يتفق الجميع على أن ما جرى في جلسة مجلس النواب صباح اليوم الاثنين كان مفاجأة وأمرا غريبا ولم يعهده المواطنون في عهد المجلس التاسع عشر ، حيث ارتفاع وتيرة النقد المباشر لرئيس الوزراء وفريقة الوزاري إلى ان وصل الضجر بأحد النواب بالمطالبة بحل البرلمان.
فما الذي جرى؟
ما جرى من "لسع" للحكومة بالخطابات كان معلوما لدى بعض النواب وهو ما كشف عنه بالأمس النائب فواز الزعبي الذي وصف جلسة مجلس النواب بــ"يوم القيامة" فما كان من الجلسة الا ان كانت عاصفة مدججة بالعبارات والخطابات والانتقادات وكيل الاتهامات للحكومة برمتها وهو ما وصفه البعض بأنه " تنفيسه والسلام" فيما نعتها البعض الأخر بأنها هبة نيابية لإستيعاب احتقان المواطنين وتذمرهم من احوالهم الأقتصادية وارتفاع أسعار المحروقات وخصوصا المستخدمه في التدفئة .
الأمر الاخر الغريب الذي حدثه في تلك الجلسة ان رئيس الوزراء بشر الخصاونة لم يحتمل امواج الهيجان النيابي وغادر الجلسة "ربما يكون غاضبا " وعادت الجلسة بعد ذلك إلى هدوءها المعتاد كما في جلسات الدورات السابقة ، فالذي يجري لا يعرف تفاصيله الا القليل .
المتابع لحدة النقد النيابي الذي شارف على الاجماع بين النواب والذي لم يترك شاردة او واردة الا وطالها النقد في اداء الحكومة يدفع للتساؤل لماذا لا يستخدموا النواب قنواته الدستورية للإطاحة بالحكومة ورفع الثقة عنها وإلا فأن عكس ذلك لا يتعدى سوى خطابات رنانه وسقوفها عارية لا تتعدى سوى التنفيسة والسلام .
الخطابات الرنانه التي اعتاد الأردنيين على سماعها افقدتهم الثقة بالمجالس النيابية وعززت الفجوة بين المواطنيين والنواب وأصبح الأردنيين ينتظرون بفارغ الصبر افعالا نيابية لا أقوال، فهل يفعلها النواب ويحجب الثقة عن حكومة الخصاونة.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |