الى متى يستمر هدر المال العام .. اكثر من نصف مليون دينار تكلفة إنشاء اذاعة امانة عمان

جراسا - بعد أن تناولت مصادر داخل امانة عمان تساؤلات ذات صبغة تقود الى شبهة فساد حول الارقام الفعلية التي تكبدتها امانة عمان في انشاء مشروع اذاعتها (هواء عمان) حيث طالت هذه التساؤلات جملة من الاستفسارات حول حجم الانفاق العام والمصروفات الدورية، والتي حددها مسؤول الإذاعة نوفل الخصاونة قرابة الـ 200 ألف دينار أردني، تبعا لطلب مباشر من عضو مجلس الامانة ايمان المفلح وبايعاز من امين عمان المهندس عمر المعاني.
فقد أشار مسؤول الاذاعة نوفل بأن المبلغ المذكور توزع على دعم ونفقات تشغيلية وبإحالة كانت قد وصلت إلى 350 ألف دينار تم تخفيضها في موازنة عام 2008 إلىمبلغ 200 ألف دينار.
وفي سياق متصل، وبعيدا عن صدقية حجم النفقات الخاصة باذاعة الامانة "هواء عمان" فقد ابدى العديد من المتابعين استيائهم لهدر تلك المبالغ في مشروع اذاعي بالامكان الاستعاضة عنه ببث ما يتوجب على امانة عمان من نشره عبر الاذاعات المحلية المتواجدة الرسمية والخاصة منها.
في حين اعتبر مواطنون ممن يعملون في مهنة "سائق سرفيس" بوصفهم من متابعي الاذاعات المحلية العاملة في الاردن، بأن اذاعة أمانة عمان إذاعة لم تضف ما من شأنه ان يسهم في اثراء معلومات المواطنين عن امور عدة وقضايا وطنية اخرى، معلقين بقولهم بانهم لن يفاجأوا في المستقبل القريب ان تحذو مؤسسات اخرى من حذو امانة عمان في اقامة مشروع اذاعي خاص، ومنوهين الى المجلس النيابي الذي يستثمر البث المحلي في جميع اقنيته لتغطية حراك العمل البرلماني ودون اللجوء لهدر مئات الالاف كما فعلا امانة عمان.
من جانب آخر اعرب البعض منهم عن استغرابه لما تطرحه امانة عمان عبر اذاعتها من برامج لا ترقى لمستوى المواد البرامجية الفاعلة والشعبية الناجحة، ومؤكدين بأن برامج الاذاعة المذكورة طيلة فترة العيد كانت دعائية بحتة ولم تتطرق لوقائع حقيقية تعاني منها العاصمة، منها الاختناقات المرورية وعدم جدوى الجسور والانفاق في الحد من الازدحامات، هذا بالاضافة الى تعليقهم بأن ما تم "هدره" لاقامة هذه الاذاعة التي وصفوا قيامها بأنها حاجة غير ملحة، بأن هناك أولويات خدماتية تحتاجها العاصمة اهم بكثير من مشروع الامانة، كاقامة الحدائق في الاحياء النائية، وعدم وجود "كراجات" يتم توقيف الشاحنات والتريلات ليلا فيها، حيث يعمد اصحابها الى تبييتها بين المنازل والطرقات الضيقة.
يذكر بأن تكاليف المعدات الرأسمالية للسنة الأولى للاذاعة بشراء المعدات وتأسيس الإذاعة بلغت بـ 300 ألف دينار ، بموجب ان يتم خلال السنة الأولى دفع مصاريف الموظفين من خلال العقد الذي ابرم مع الشركة والسنة الثانية والثالثة ستقوم الامانة بتحمل التكاليف، في حين ستكون التكاليف 73 ألف دينار و 200 دينار في السنة الرابعة، في مجموع يصل في اطار النفقات الرأسمالية والتشغيلية قرابة الـ 570 ألف و 400 دينار.
بعد أن تناولت مصادر داخل امانة عمان تساؤلات ذات صبغة تقود الى شبهة فساد حول الارقام الفعلية التي تكبدتها امانة عمان في انشاء مشروع اذاعتها (هواء عمان) حيث طالت هذه التساؤلات جملة من الاستفسارات حول حجم الانفاق العام والمصروفات الدورية، والتي حددها مسؤول الإذاعة نوفل الخصاونة قرابة الـ 200 ألف دينار أردني، تبعا لطلب مباشر من عضو مجلس الامانة ايمان المفلح وبايعاز من امين عمان المهندس عمر المعاني.
فقد أشار مسؤول الاذاعة نوفل بأن المبلغ المذكور توزع على دعم ونفقات تشغيلية وبإحالة كانت قد وصلت إلى 350 ألف دينار تم تخفيضها في موازنة عام 2008 إلىمبلغ 200 ألف دينار.
وفي سياق متصل، وبعيدا عن صدقية حجم النفقات الخاصة باذاعة الامانة "هواء عمان" فقد ابدى العديد من المتابعين استيائهم لهدر تلك المبالغ في مشروع اذاعي بالامكان الاستعاضة عنه ببث ما يتوجب على امانة عمان من نشره عبر الاذاعات المحلية المتواجدة الرسمية والخاصة منها.
في حين اعتبر مواطنون ممن يعملون في مهنة "سائق سرفيس" بوصفهم من متابعي الاذاعات المحلية العاملة في الاردن، بأن اذاعة أمانة عمان إذاعة لم تضف ما من شأنه ان يسهم في اثراء معلومات المواطنين عن امور عدة وقضايا وطنية اخرى، معلقين بقولهم بانهم لن يفاجأوا في المستقبل القريب ان تحذو مؤسسات اخرى من حذو امانة عمان في اقامة مشروع اذاعي خاص، ومنوهين الى المجلس النيابي الذي يستثمر البث المحلي في جميع اقنيته لتغطية حراك العمل البرلماني ودون اللجوء لهدر مئات الالاف كما فعلا امانة عمان.
من جانب آخر اعرب البعض منهم عن استغرابه لما تطرحه امانة عمان عبر اذاعتها من برامج لا ترقى لمستوى المواد البرامجية الفاعلة والشعبية الناجحة، ومؤكدين بأن برامج الاذاعة المذكورة طيلة فترة العيد كانت دعائية بحتة ولم تتطرق لوقائع حقيقية تعاني منها العاصمة، منها الاختناقات المرورية وعدم جدوى الجسور والانفاق في الحد من الازدحامات، هذا بالاضافة الى تعليقهم بأن ما تم "هدره" لاقامة هذه الاذاعة التي وصفوا قيامها بأنها حاجة غير ملحة، بأن هناك أولويات خدماتية تحتاجها العاصمة اهم بكثير من مشروع الامانة، كاقامة الحدائق في الاحياء النائية، وعدم وجود "كراجات" يتم توقيف الشاحنات والتريلات ليلا فيها، حيث يعمد اصحابها الى تبييتها بين المنازل والطرقات الضيقة.
يذكر بأن تكاليف المعدات الرأسمالية للسنة الأولى للاذاعة بشراء المعدات وتأسيس الإذاعة بلغت بـ 300 ألف دينار ، بموجب ان يتم خلال السنة الأولى دفع مصاريف الموظفين من خلال العقد الذي ابرم مع الشركة والسنة الثانية والثالثة ستقوم الامانة بتحمل التكاليف، في حين ستكون التكاليف 73 ألف دينار و 200 دينار في السنة الرابعة، في مجموع يصل في اطار النفقات الرأسمالية والتشغيلية قرابة الـ 570 ألف و 400 دينار.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اذاعه قال اذاعه
عيب
في اولويات اهم
بعد اذاعه الامن عام ما في مفيده وتوعي الناس
قال هوا عمان
والله لوثه هوا عمان