جلالة الملك يتبرع بالدم لجرحى ابناء غزة

جراسا - خاص - توجه جلالة الملك يوم أمس الى مدينة الحسين الطبية وقام بالتبرع بالدم للجرحى في قطاع غزة , في ترجمة هاشمية أصيلة لوقفة الشعب الاردني تجاه أشقائه في غزة , وكعادة جلالته دوماً السباق في كل المواقف الانسانية على الصعيد المحلي و الاقليمي وبهذه الخطوة يكون اول زعيم عربي يبادر الى هذه الخطوة التي و إن دلت فانها تدل على لحمة الشعبين الاردني والفلسطيني , لتأتي هذه المبادرة الملكية بمثابة دعوة موجهة لكل أردني ليقدم ما أمكنه لمساعدة إخواننا في قطاع غزة والتخفيف عنهم جراء الهجمة الاسرائيلية الشرسة التي أوقعت المئات من الشهداء والمصابين .
خاص - توجه جلالة الملك يوم أمس الى مدينة الحسين الطبية وقام بالتبرع بالدم للجرحى في قطاع غزة , في ترجمة هاشمية أصيلة لوقفة الشعب الاردني تجاه أشقائه في غزة , وكعادة جلالته دوماً السباق في كل المواقف الانسانية على الصعيد المحلي و الاقليمي وبهذه الخطوة يكون اول زعيم عربي يبادر الى هذه الخطوة التي و إن دلت فانها تدل على لحمة الشعبين الاردني والفلسطيني , لتأتي هذه المبادرة الملكية بمثابة دعوة موجهة لكل أردني ليقدم ما أمكنه لمساعدة إخواننا في قطاع غزة والتخفيف عنهم جراء الهجمة الاسرائيلية الشرسة التي أوقعت المئات من الشهداء والمصابين .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وبروح والدم نفديك يا ابو حسين
بقلم طلال أبو سير
يستدعي تحديد مكانة وقوة الشخصية على سلم شخصيات العالم المتميزة إدراك بعدين أساسيين هما مدى استمرار مفهوم ومنهج هذه الشخصية ودلالاتها وكيفية قياس هذه القوة الفكرية السياسية من خلال منجزاتها في الماضي والحاضر والمستقبل إذ أن مقياس القوة للقائد يظهر من خلال امتلاكه لنتائج الإنجازات الواسعة التي تلفت انتباه العالم.
في الأردن ارتبطت الإنجازات ارتباطاً وثيقاً بحكم جلالة الملك عبدالله الثاني وقيادته وحكمته الموروثة من حكمة الأجداد والآباء التي وضعها في خدمة الوطن والأمة العربية وبحكم إنجازاته الإبداعية خلال السنوات وسط أنواء وعواصف عاتية حيث انصب فكره على التنمية لإيمانه بأن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بالتنمية وهذا من وحي خبرته كمفكر سياسي من الدرجة الأولى فقد قدم للوطن وما زال يقدم رغم تزايد المتطلبات وتنوع التحديات الكبيرة لكن الإرادة الصلبة التي يتمتع بها القائد لمواجهة تلك التحديات للسلام والتنمية هي التي صنعت موقفاً أردنياً نموذجياً أحدث ثورة إنسانية تتطلع للحياة والسلام العادل الشامل والديمقراطية السمحة والتعددية السياسية المتوازنة والوحدة الوطنية المقدسة غير المسبوقة في الوطن العربي ورغبة هذا الموقف الأردني من إقامة علاقات إنسانية موجودة في لغة وتاريخ وأخلاقيات أبناء الوطن الذين يتمثلون بأخلاق القائد وفكره ليبين بوضوح إيمان جلالته بمنظومة فكرية وحضارية لها جذورها التاريخية مغايرة تماماً للأفكار والسلوكيات المتطرفة والمتشددة والبعيدة كل البعد عن التقاليد والأصول في العلاقات الدولية والأصول الدبلوماسية وهذه المنظومة الفكرية ممزوجة مع الطموح الأردني لتعزيز الوطن وتمكينه من اغتنام الفرصة على الساحة الدولية وتحقيق أهداف السلام والديمقراطية والتنمية.
هذه القيادة التي تشد حركة التطور والتنمية في مساراتها المتنوعة والتي تتمتع بقوة فكرية وسياسية ستدفع بالمنطقة لازدهار التنمية واستمرارها وتطورها وأهم ما يميزها الاستقرار وهذا من أساسيات رؤية القائد المبدعة وقدرته التنظيمية العالية وتماسك أبناء الوطن بالولاء لقواعد القائد وقراراته تلك هي جزء من ملامح جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الذي سبق زمنه.