أمناء أحزاب يناقشون قضية القطاع الصحي
جراسا - ناقش الأمناء العامون لأحزاب المدني الديمقراطي الأردني والشورى والعمل، قضية "القطاع الصحي.. رؤى التحديث والتطوير" في رابع حلقات البرنامج السياسي الحزبي "مناظرات المملكة" الذي يجمع نخبا حزبية من تيارات متعددة، قبيل الانتخابات النيابية التي تعقد في أيلول/سبتمبر المقبل.
ويستعرض برنامج "مناظرات المملكة"، واقع الأحزاب وبرامجها وأولوياتها، في مواضيع متنوعة تحظى بنقاش مجتمعي واسع وتمس حياة المواطن الأردني بشكل مباشر؛ إذ تضم كل حلقة رؤى وآراء وبرامج أحزاب مختلفة بشأن قضايا اجتماعية وسياسية واقتصادية محل خلاف ونقاش.
ويهدف برنامج "مناظرات المملكة" إلى تعريف الناخب بالبرامج الانتخابية للأحزاب عبر الاستماع لوجهات نظر ممثلي هذه الأحزاب، التي تعد الحافز لتشجيع الناخبين على المشاركة في الانتخابات والعامل الرئيس لاختيار من يمثلهم في صناديق الاقتراع.
وقال الأمين العام لحزب الشورى فراس العبادي، إن حزبه "وطني 100% وغير موجه خارجيا ولا يتلقى دعما، ويهتم بالشؤون السياسية والاجتماعية والاقتصادية وحتى الرياضية.
وأوضح العبادي أن كل حزب له أهداف وله سياسة معينة، وهدف حزب الشورى الوصول إلى "أعلى سلطة في الدولة للوصول إلى الحكومات ومجلس النواب والبلديات واللامركزية".
أما الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي عدنان السواعير، فقال: "نحن نعيش مرحلة سياسية جديدة، ونتيجة لمخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية تداعى عدد من الاردنيين والأردنيات لإحداث تغيير على الساحة الأردنية، وتجمعنا قيم المواطنة وسيادة القانون والعدالة والمساواة".
وأوضح السواعير أن المحور الرئيسي لهذا الحزب هو الإنسان ورفاه الإنسان، فمن حق الإنسان أن يحصل على التعليم ومن حق الإنسان أن يحصل على نقل وآمن، ومن حق الإنسان أيضا أن يكون مشمول بحماية اجتماعية تتضمن منظومة حماية اجتماعية كالتأمين الصحي الشامل، ومساعدة الشباب في مرحل السكن وذوي الدخل المحدود.
وقال الأمين العام لحزب العمل معتز أبو رمان، إن حزب العمل وسطي تقدمي يحمل هوية وبرنامج اقتصادي وببصمة شبابية، لأن الشباب هم معول كبير من بناء هذا الهرم الحزبي، مضيفا: "حزب العمل امتاز بعدد المنتسبين إليه لأنه اليوم لديه تقريبا أكثر من 3560 منتسب بحسب أرقام الهيئة المستقلة للانتخاب وهذا يجعله ضمن صدارة أكبر 4 أحزاب في المملكة".
ويؤمن حزب العمل بـ3 مبادئ، وهي الجدارة وتعني تولية الأكفأ، والقيادة تعني الوصول إلى السلطة، ومن ثم تحقيق الرفاه، وفق أبو رمان الذي أشار إلى أن حزبه مجتمعي يهدف إلى الارتقاء بدور المجتمع لأجل إشراكه بالحياة السياسية، مضيفا: "من منطلق اسم العمل نحن ننطلق للقطاعات الاقتصادية".
وبشأن معاناة السكان في المناطق الريفية من صعوبة الوصول إلى الخدمات الصحية بالإضافة إلى النقص الحاد في الكوادر والتخصصات الطبية في مستشفيات الأطراف في المحافظات، قال العبادي إن مناطق الأطراف والبادية والريف والمناطق المجاورة للعاصمة عمان تفتقر للعديد من الخدمات الطبية، سواء بالمراكز الصحية الشاملة أو بالمستشفيات من خلال نقص الكوادر الطبية والمتواجدة دائما في المستشفيات الكبرى في عمان.
وأضاف العبادي أن "الخدمات المقدمة في الأطراف والريف والبادية خدمات معدومة نهائيا لعدم وجود الكوادر الصحية، ولهروب الأطباء الأكفاء من هذه المناطق سواء في عمان أو بالمناطق الريفية".
وأشار العبادي إلى أن حزب الشورى الأردني لديه لجنة صحية تخللها إقامة أيام طبية مجانية في هذه المناطق حتى لإيصال رسالة لوزارة الصحة أننا موجودين".
وأضاف العبادي: "الصحة لا يوجد عليها رقابة نهائيا ... مراقبة ومتابعة للكوادر الطبية وللأجهزة الموجودة في الأرياف غير موجودة نهائيا وخطتنا سواء الحالية أو المستقبلية إيصال صوتنا للمسؤولين سواء في وزارة الصحة أو غيرها أن الشعب هو مصدر السلطات فهؤلاء هم المصدر الرئيسي لمكون الدولة الأردنية وعلى الحكومة أن تهتم فيهم كما تهتم بالمناطق الراقية والمستشفيات المدعومة من قبل المسؤولين وتوفير الأجهزة الطبية أو الأسرة لهم.
وقال السواعير إن الإنسان يشكل المحور والمحدد الأساس في مبادئ الحزب المدني الديمقراطي لذلك فإن التأمين الصحي والرعاية الصحية العادلة والشاملة هي حق من حقوق الإنسان.
"لبناء الدولة المدنية الحديثة والتي تبنى على العدالة الاجتماعية فإن من حق الإنسان الحصول على الحماية الاجتماعية وعلى التأمين الصحي الشامل، هذا الشيء لنتمكن من تحقيق طمأنينتهم التي وردت في الدستور"، بحسب السواعير.
وأشار السواعير إلى أن الحزب الوطني الديمقراطي يقدم برنامجا طموحا يعتمد على الإنسان ورفاه الإنسان في بناء منظومة صحية شاملة يبدأ من المراكز الصحية الأولية بالتعاون وبالشراكة مع القطاع الخاص، حتى يكون الإنسان هو المحدد الأساس في هذه المنظومة وفي بناء السياسات والتشريعات".
وتحدث عن ضرورة وجود تحليل شمولي للوضع وتحديد التحديات والمشاكل وكيفية وجود الحلول وكيفية الحصول على الموارد اللازمة لإيجاد هذه الحلول.
أما أبو رمان فقال إن "العقد الاجتماعي بين المواطن والدولة يرتكز على الحقوق والواجبات، والمواطن اليوم يقوم بتقديم الالتزامات التي عليه وبالتالي من حقه أن يحصل على الخدمات الرئيسية التي تشمل الصحة والتعليم".
وأضاف أبو رمان أن الدولة التي ترتقي بشعبها تحتاج لأن توفر له مسلمات الحياة الأساسية وأساسها الصحة، وقال إن القطاع الصحي بشكل عام مترهل.
وأوضح أن الترهل يتعلق بازدواجية المعايير وتعدد المرجعيات، مضيفاً "لا توجد كوادر مؤهلة بالمستشفيات الحكومية لذلك يسعى المواطن للذهاب للقطاع الخاص، ومسؤولية الدولة أن ترسم خطة صحية.
وطالب أبو رمان بتوحيد مرجعية الصناديق المبعثرة للتأمين الصحي.
ناقش الأمناء العامون لأحزاب المدني الديمقراطي الأردني والشورى والعمل، قضية "القطاع الصحي.. رؤى التحديث والتطوير" في رابع حلقات البرنامج السياسي الحزبي "مناظرات المملكة" الذي يجمع نخبا حزبية من تيارات متعددة، قبيل الانتخابات النيابية التي تعقد في أيلول/سبتمبر المقبل.
ويستعرض برنامج "مناظرات المملكة"، واقع الأحزاب وبرامجها وأولوياتها، في مواضيع متنوعة تحظى بنقاش مجتمعي واسع وتمس حياة المواطن الأردني بشكل مباشر؛ إذ تضم كل حلقة رؤى وآراء وبرامج أحزاب مختلفة بشأن قضايا اجتماعية وسياسية واقتصادية محل خلاف ونقاش.
ويهدف برنامج "مناظرات المملكة" إلى تعريف الناخب بالبرامج الانتخابية للأحزاب عبر الاستماع لوجهات نظر ممثلي هذه الأحزاب، التي تعد الحافز لتشجيع الناخبين على المشاركة في الانتخابات والعامل الرئيس لاختيار من يمثلهم في صناديق الاقتراع.
وقال الأمين العام لحزب الشورى فراس العبادي، إن حزبه "وطني 100% وغير موجه خارجيا ولا يتلقى دعما، ويهتم بالشؤون السياسية والاجتماعية والاقتصادية وحتى الرياضية.
وأوضح العبادي أن كل حزب له أهداف وله سياسة معينة، وهدف حزب الشورى الوصول إلى "أعلى سلطة في الدولة للوصول إلى الحكومات ومجلس النواب والبلديات واللامركزية".
أما الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي عدنان السواعير، فقال: "نحن نعيش مرحلة سياسية جديدة، ونتيجة لمخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية تداعى عدد من الاردنيين والأردنيات لإحداث تغيير على الساحة الأردنية، وتجمعنا قيم المواطنة وسيادة القانون والعدالة والمساواة".
وأوضح السواعير أن المحور الرئيسي لهذا الحزب هو الإنسان ورفاه الإنسان، فمن حق الإنسان أن يحصل على التعليم ومن حق الإنسان أن يحصل على نقل وآمن، ومن حق الإنسان أيضا أن يكون مشمول بحماية اجتماعية تتضمن منظومة حماية اجتماعية كالتأمين الصحي الشامل، ومساعدة الشباب في مرحل السكن وذوي الدخل المحدود.
وقال الأمين العام لحزب العمل معتز أبو رمان، إن حزب العمل وسطي تقدمي يحمل هوية وبرنامج اقتصادي وببصمة شبابية، لأن الشباب هم معول كبير من بناء هذا الهرم الحزبي، مضيفا: "حزب العمل امتاز بعدد المنتسبين إليه لأنه اليوم لديه تقريبا أكثر من 3560 منتسب بحسب أرقام الهيئة المستقلة للانتخاب وهذا يجعله ضمن صدارة أكبر 4 أحزاب في المملكة".
ويؤمن حزب العمل بـ3 مبادئ، وهي الجدارة وتعني تولية الأكفأ، والقيادة تعني الوصول إلى السلطة، ومن ثم تحقيق الرفاه، وفق أبو رمان الذي أشار إلى أن حزبه مجتمعي يهدف إلى الارتقاء بدور المجتمع لأجل إشراكه بالحياة السياسية، مضيفا: "من منطلق اسم العمل نحن ننطلق للقطاعات الاقتصادية".
وبشأن معاناة السكان في المناطق الريفية من صعوبة الوصول إلى الخدمات الصحية بالإضافة إلى النقص الحاد في الكوادر والتخصصات الطبية في مستشفيات الأطراف في المحافظات، قال العبادي إن مناطق الأطراف والبادية والريف والمناطق المجاورة للعاصمة عمان تفتقر للعديد من الخدمات الطبية، سواء بالمراكز الصحية الشاملة أو بالمستشفيات من خلال نقص الكوادر الطبية والمتواجدة دائما في المستشفيات الكبرى في عمان.
وأضاف العبادي أن "الخدمات المقدمة في الأطراف والريف والبادية خدمات معدومة نهائيا لعدم وجود الكوادر الصحية، ولهروب الأطباء الأكفاء من هذه المناطق سواء في عمان أو بالمناطق الريفية".
وأشار العبادي إلى أن حزب الشورى الأردني لديه لجنة صحية تخللها إقامة أيام طبية مجانية في هذه المناطق حتى لإيصال رسالة لوزارة الصحة أننا موجودين".
وأضاف العبادي: "الصحة لا يوجد عليها رقابة نهائيا ... مراقبة ومتابعة للكوادر الطبية وللأجهزة الموجودة في الأرياف غير موجودة نهائيا وخطتنا سواء الحالية أو المستقبلية إيصال صوتنا للمسؤولين سواء في وزارة الصحة أو غيرها أن الشعب هو مصدر السلطات فهؤلاء هم المصدر الرئيسي لمكون الدولة الأردنية وعلى الحكومة أن تهتم فيهم كما تهتم بالمناطق الراقية والمستشفيات المدعومة من قبل المسؤولين وتوفير الأجهزة الطبية أو الأسرة لهم.
وقال السواعير إن الإنسان يشكل المحور والمحدد الأساس في مبادئ الحزب المدني الديمقراطي لذلك فإن التأمين الصحي والرعاية الصحية العادلة والشاملة هي حق من حقوق الإنسان.
"لبناء الدولة المدنية الحديثة والتي تبنى على العدالة الاجتماعية فإن من حق الإنسان الحصول على الحماية الاجتماعية وعلى التأمين الصحي الشامل، هذا الشيء لنتمكن من تحقيق طمأنينتهم التي وردت في الدستور"، بحسب السواعير.
وأشار السواعير إلى أن الحزب الوطني الديمقراطي يقدم برنامجا طموحا يعتمد على الإنسان ورفاه الإنسان في بناء منظومة صحية شاملة يبدأ من المراكز الصحية الأولية بالتعاون وبالشراكة مع القطاع الخاص، حتى يكون الإنسان هو المحدد الأساس في هذه المنظومة وفي بناء السياسات والتشريعات".
وتحدث عن ضرورة وجود تحليل شمولي للوضع وتحديد التحديات والمشاكل وكيفية وجود الحلول وكيفية الحصول على الموارد اللازمة لإيجاد هذه الحلول.
أما أبو رمان فقال إن "العقد الاجتماعي بين المواطن والدولة يرتكز على الحقوق والواجبات، والمواطن اليوم يقوم بتقديم الالتزامات التي عليه وبالتالي من حقه أن يحصل على الخدمات الرئيسية التي تشمل الصحة والتعليم".
وأضاف أبو رمان أن الدولة التي ترتقي بشعبها تحتاج لأن توفر له مسلمات الحياة الأساسية وأساسها الصحة، وقال إن القطاع الصحي بشكل عام مترهل.
وأوضح أن الترهل يتعلق بازدواجية المعايير وتعدد المرجعيات، مضيفاً "لا توجد كوادر مؤهلة بالمستشفيات الحكومية لذلك يسعى المواطن للذهاب للقطاع الخاص، ومسؤولية الدولة أن ترسم خطة صحية.
وطالب أبو رمان بتوحيد مرجعية الصناديق المبعثرة للتأمين الصحي.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |