حماس : المفاجأة الحقيقية في انتظار الصهاينة عند بدء الهجوم البري على غزة

جراسا - غزة- وكالات - أثار نجاح خطة حركة حماس في حماية قادتها السياسيين والعسكريين من صواريخ الطائرات الإسرائيلية التي تسيطر على سماء غزة، شكوكا حول جدوى الحرب التي تشنها إسرائيل للقضاء عليها.
واعتبر محللون ومواطنون في غزة عدم قدرة الطائرات حتى الآن على الوصول إلى خنادق القادة العسكريين والسياسيين لحماس أو الصف الأول منها، نجاحا كبيرا للاحتياطات التي اتخذتها الحكومة المقالة رغم عنف الضربات وقسوتها.
وقال المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس د. عبد الستار القاسم إن القادة السياسيين وكذلك أغلب المقاتلين العسكريين لديهم الخنادق التي أعدت مسبقا".. مضيفا أن بيوتهم أيضا تم إخلاؤها من عائلاتهم وأطفالهم ونسائهم خوفا من أن يتم استهدافها.
وأضاف أن القادة في حركة حماس والمقاتلين العسكريين ليس لديهم وسائل لإسقاط الطائرات الحربية الإسرائيلية، وبالتالي عليهم أن يختبئوا تحت الأرض".
ويرى أن "الضربة العسكرية الإسرائيلية لم تمس حركة حماس بضرر كبير؛ لأن أغلب الضحايا هم من الشرطة الفلسطينية أو من المدنيين، أما المقاتلون والمقاومون والقادة في حماس فلم تنجح إسرائيل في المساس بهم، وذلك يرجع لنجاحهم وقدرتهم على إخفاء أنفسهم".
وأشار إلى أن المنطق السياسي والتكتيك العسكري الصحيح يحتم على قادة حركة حماس الاختفاء حتى تبقى لديهم القدرة على الإدارة والسيطرة.. متسائلا "من الذي سيقود في حال تم استهدافهم؟. ربما تحدث فوضى في الإدارة والسيطرة في حركة حماس".
حماس لم تتضرر كثيرا
وعن الانتقادات التي يوجهها البعض لقادة حركة حماس بأنهم أخفوا أنفسهم مضحين بأرواح المئات من أفراد الشرطة الفلسطينية، خاصة أن مقرات الشرطة لم تكن مخلاة وقت القصف قال د. القاسم "لا نستطيع أن ننكر أنه كان هناك خطأ في عملية التخريج، وأنه كان لا بد من أخذ احتياطات أكبر وإخلاء كافة المقرات".. مستدركا "ولكن العديد من المواقع كانت مخلاة".
وتابع "صحيح أنهم وقعوا في خطأ، ولكن ليس لأنهم يؤثرون أنفسهم على غيرهم، بل لأنه كان هناك خلل في التقدير فقط".
وأعرب عن اعتقاده في أن إسرائيل فشلت فشلا ذريعا في حربها على غزة، مشيرا إلى أن ما تقوم به إسرائيل في غزة هو أشبه بالذي قامت به في لبنان في حرب يوليو/تموز لعام 2006، حيث الاستهداف للمدنيين والضرب للبيوت والمنازل، فيما بقيت المقاومة موجودة، مضيفا أن "الضرر الذي ألحقته إسرائيل في حماس قليل جدا.
وعن المفاجآت التي تحدثت عنها حماس، وإن كان إطلاق صواريخ "غراد" روسية الصنع على مدن إسرائيلية، قال القاسم إن إطلاق صواريخ غراد هي واحدة من المفاجآت، أما المفاجآت الحقيقية سنراها فيما لو حدث هجوم بري حسب قوله.
حماس تنتظر اجتياحا بريا
ويعتقد القاسم أن الجيش الإسرائيلي سيتكبد خسائر كبيرة سواء في المعدات أو في الأرواح، كما سيقع جنود إسرائيليون أسرى في حال أقدمت إسرائيل على اجتياح بري، معربا عن اعتقاده بأن الجيش الإسرائيلي سيقدم على عملية برية استكشافية؛ لأن إسرائيل تفكر حسب قولها بعضلاتها ولا تفكر بعقلها.
وأشار إلى أنه في حال لم تقدم إسرائيل على اجتياح بري فهذا يعني أنها لم تقم بشيء سوى قتل المدنيين وتدمير حجارة، فيما ستخرج حركة حماس أقوى، مضيفا "إلا أن دخولها إلى غزة برا هو عبارة عن مغامرة".
وكانت حركة حماس قد أكدت، قبل بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم، أن قادتها اتخذوا خطوات وإجراءات وقائية تحسبا لحملة اغتيالات إسرائيلية موسعة ضدهم. وقال برهوم "نحن أمام عدو ومواجهة وعدوان واسع، وهذا الأمر يحتاج إلى اتخاذ جميع الإجراءات للبقاء في الميدان إلى جانب المقاومة". مضيفا "لا نريد أن يكون القادة لقمة سائغة في يد الاحتلال".
وأشار برهوم -في حينه- إلى أن قادة حماس اتخذوا خطوات وإجراءات لمواجهة التصعيد الإسرائيلي، وأن كل الإجراءات حاضرة في المعركة ضد الاحتلال.
وحاولوا الاتصال بالعديد من قادة حركة حماس، ولكن دون جدوى، فالهواتف مقفلة. ويبدو أن قادة حماس يدركون حقيقة أن الهواتف النقالة تجعل من صاحبها هدفا استخباريا سهلا إذا أرادت اسرائيل تحديد المكان والقيام بخطوات للتصفية والاغتيال.
انقسام الشارع حول اختفائهم
وينقسم الفلسطينيون حول اختفاء قادة حماس بين مؤيد ومعارض، ففي حين يعتبر المؤيدون أن الاختفاء هو ضرورة فليس من المعقول أن تقدم حماس قادتها قربانا سهلا للطائرات الإسرائيلية، يرى المعارضون أن هذا الاختفاء زائد عن حده ومبالغ فيه، وأن إسرائيل لا تود في هذه المرحلة استهداف قادة حماس السياسيين وأنها بصدد التوصل إلى اتفاق أو هدنة معهم وغير معنية بقتلهم.
ويقول سامي مصطفى -29 عاما- إن اليوم الأول للقصف الإسرائيلي كان أشبه بكارثة؛ لأن حماس كان يجب عليها أن تخلي مراكز الشرطة والأمن الفلسطيني قبل أيام، خاصة أن الكل كان يعرف أن إسرائيل ستهاجم تلك المقرات، مضيفا "يبدو أن حماس اعتمدت على تقديرات البعض في أن إسرائيل لن تهاجم القطاع؛ لذلك يجب على حماس أن لا تخدع مرة أخرى، وأن لا تشعر بالراحة إذا خفت العمليات الحربية الإسرائيلية، وعلى قادتها ألا يظهروا إلى العلن مرة أخرى إلا في حالة التوصل إلى اتفاق واضح مع إسرائيل".
ويتابع أنه بكل الأحوال من حق حماس أن تخفي قادتها، فليس من المعقول أن يقدم هؤلاء القادة لقمة سهلة للعدو...كما يجب عليهم أن يخلوا منازلهم وأن يحموا عائلاتهم، وألا يتجولوا في الشوارع، ولا حتى يؤدوا الفرائض في المساجد".
أما محمد الذي اكتفى بتعريف نفسه باسمه الأول فقط فكان له وجهة نظر أخرى، فهو لا يعتقد أن إسرائيل ستقوم باغتيال قادة حماس في الوقت الراهن. ويضيف "أنا لست مع من يقولون بأن إسرائيل ستغتال قيادة حماس السياسية، وأعتقد أن الساسة في إسرائيل يدركون جيدا أن اختفاء قادة مثل الزهار وهنية عن الساحة يعني سيطرة متطرفين صغار السن، وهذا يعني إشعالا أكثر للمنطقة".
وأعرب عن اعتقاده بأن قادة حماس السياسيين المعروفين غير معرضين للخطر حاليا بالدرجة التي يتعرض بها للخطر القادة الصغار ومطلقو الصورايخ.. متابعا "أكاد أجزم بأن هذا الاختفاء مبالغ فيه، وجاء نتيجة رد فعل للمجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في اليوم الأول، وليس نتيجة حقيقة أنه سيتم استهدافهم بالفعل".
غزة- وكالات - أثار نجاح خطة حركة حماس في حماية قادتها السياسيين والعسكريين من صواريخ الطائرات الإسرائيلية التي تسيطر على سماء غزة، شكوكا حول جدوى الحرب التي تشنها إسرائيل للقضاء عليها.
واعتبر محللون ومواطنون في غزة عدم قدرة الطائرات حتى الآن على الوصول إلى خنادق القادة العسكريين والسياسيين لحماس أو الصف الأول منها، نجاحا كبيرا للاحتياطات التي اتخذتها الحكومة المقالة رغم عنف الضربات وقسوتها.
وقال المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس د. عبد الستار القاسم إن القادة السياسيين وكذلك أغلب المقاتلين العسكريين لديهم الخنادق التي أعدت مسبقا".. مضيفا أن بيوتهم أيضا تم إخلاؤها من عائلاتهم وأطفالهم ونسائهم خوفا من أن يتم استهدافها.
وأضاف أن القادة في حركة حماس والمقاتلين العسكريين ليس لديهم وسائل لإسقاط الطائرات الحربية الإسرائيلية، وبالتالي عليهم أن يختبئوا تحت الأرض".
ويرى أن "الضربة العسكرية الإسرائيلية لم تمس حركة حماس بضرر كبير؛ لأن أغلب الضحايا هم من الشرطة الفلسطينية أو من المدنيين، أما المقاتلون والمقاومون والقادة في حماس فلم تنجح إسرائيل في المساس بهم، وذلك يرجع لنجاحهم وقدرتهم على إخفاء أنفسهم".
وأشار إلى أن المنطق السياسي والتكتيك العسكري الصحيح يحتم على قادة حركة حماس الاختفاء حتى تبقى لديهم القدرة على الإدارة والسيطرة.. متسائلا "من الذي سيقود في حال تم استهدافهم؟. ربما تحدث فوضى في الإدارة والسيطرة في حركة حماس".
حماس لم تتضرر كثيرا
وعن الانتقادات التي يوجهها البعض لقادة حركة حماس بأنهم أخفوا أنفسهم مضحين بأرواح المئات من أفراد الشرطة الفلسطينية، خاصة أن مقرات الشرطة لم تكن مخلاة وقت القصف قال د. القاسم "لا نستطيع أن ننكر أنه كان هناك خطأ في عملية التخريج، وأنه كان لا بد من أخذ احتياطات أكبر وإخلاء كافة المقرات".. مستدركا "ولكن العديد من المواقع كانت مخلاة".
وتابع "صحيح أنهم وقعوا في خطأ، ولكن ليس لأنهم يؤثرون أنفسهم على غيرهم، بل لأنه كان هناك خلل في التقدير فقط".
وأعرب عن اعتقاده في أن إسرائيل فشلت فشلا ذريعا في حربها على غزة، مشيرا إلى أن ما تقوم به إسرائيل في غزة هو أشبه بالذي قامت به في لبنان في حرب يوليو/تموز لعام 2006، حيث الاستهداف للمدنيين والضرب للبيوت والمنازل، فيما بقيت المقاومة موجودة، مضيفا أن "الضرر الذي ألحقته إسرائيل في حماس قليل جدا.
وعن المفاجآت التي تحدثت عنها حماس، وإن كان إطلاق صواريخ "غراد" روسية الصنع على مدن إسرائيلية، قال القاسم إن إطلاق صواريخ غراد هي واحدة من المفاجآت، أما المفاجآت الحقيقية سنراها فيما لو حدث هجوم بري حسب قوله.
حماس تنتظر اجتياحا بريا
ويعتقد القاسم أن الجيش الإسرائيلي سيتكبد خسائر كبيرة سواء في المعدات أو في الأرواح، كما سيقع جنود إسرائيليون أسرى في حال أقدمت إسرائيل على اجتياح بري، معربا عن اعتقاده بأن الجيش الإسرائيلي سيقدم على عملية برية استكشافية؛ لأن إسرائيل تفكر حسب قولها بعضلاتها ولا تفكر بعقلها.
وأشار إلى أنه في حال لم تقدم إسرائيل على اجتياح بري فهذا يعني أنها لم تقم بشيء سوى قتل المدنيين وتدمير حجارة، فيما ستخرج حركة حماس أقوى، مضيفا "إلا أن دخولها إلى غزة برا هو عبارة عن مغامرة".
وكانت حركة حماس قد أكدت، قبل بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم، أن قادتها اتخذوا خطوات وإجراءات وقائية تحسبا لحملة اغتيالات إسرائيلية موسعة ضدهم. وقال برهوم "نحن أمام عدو ومواجهة وعدوان واسع، وهذا الأمر يحتاج إلى اتخاذ جميع الإجراءات للبقاء في الميدان إلى جانب المقاومة". مضيفا "لا نريد أن يكون القادة لقمة سائغة في يد الاحتلال".
وأشار برهوم -في حينه- إلى أن قادة حماس اتخذوا خطوات وإجراءات لمواجهة التصعيد الإسرائيلي، وأن كل الإجراءات حاضرة في المعركة ضد الاحتلال.
وحاولوا الاتصال بالعديد من قادة حركة حماس، ولكن دون جدوى، فالهواتف مقفلة. ويبدو أن قادة حماس يدركون حقيقة أن الهواتف النقالة تجعل من صاحبها هدفا استخباريا سهلا إذا أرادت اسرائيل تحديد المكان والقيام بخطوات للتصفية والاغتيال.
انقسام الشارع حول اختفائهم
وينقسم الفلسطينيون حول اختفاء قادة حماس بين مؤيد ومعارض، ففي حين يعتبر المؤيدون أن الاختفاء هو ضرورة فليس من المعقول أن تقدم حماس قادتها قربانا سهلا للطائرات الإسرائيلية، يرى المعارضون أن هذا الاختفاء زائد عن حده ومبالغ فيه، وأن إسرائيل لا تود في هذه المرحلة استهداف قادة حماس السياسيين وأنها بصدد التوصل إلى اتفاق أو هدنة معهم وغير معنية بقتلهم.
ويقول سامي مصطفى -29 عاما- إن اليوم الأول للقصف الإسرائيلي كان أشبه بكارثة؛ لأن حماس كان يجب عليها أن تخلي مراكز الشرطة والأمن الفلسطيني قبل أيام، خاصة أن الكل كان يعرف أن إسرائيل ستهاجم تلك المقرات، مضيفا "يبدو أن حماس اعتمدت على تقديرات البعض في أن إسرائيل لن تهاجم القطاع؛ لذلك يجب على حماس أن لا تخدع مرة أخرى، وأن لا تشعر بالراحة إذا خفت العمليات الحربية الإسرائيلية، وعلى قادتها ألا يظهروا إلى العلن مرة أخرى إلا في حالة التوصل إلى اتفاق واضح مع إسرائيل".
ويتابع أنه بكل الأحوال من حق حماس أن تخفي قادتها، فليس من المعقول أن يقدم هؤلاء القادة لقمة سهلة للعدو...كما يجب عليهم أن يخلوا منازلهم وأن يحموا عائلاتهم، وألا يتجولوا في الشوارع، ولا حتى يؤدوا الفرائض في المساجد".
أما محمد الذي اكتفى بتعريف نفسه باسمه الأول فقط فكان له وجهة نظر أخرى، فهو لا يعتقد أن إسرائيل ستقوم باغتيال قادة حماس في الوقت الراهن. ويضيف "أنا لست مع من يقولون بأن إسرائيل ستغتال قيادة حماس السياسية، وأعتقد أن الساسة في إسرائيل يدركون جيدا أن اختفاء قادة مثل الزهار وهنية عن الساحة يعني سيطرة متطرفين صغار السن، وهذا يعني إشعالا أكثر للمنطقة".
وأعرب عن اعتقاده بأن قادة حماس السياسيين المعروفين غير معرضين للخطر حاليا بالدرجة التي يتعرض بها للخطر القادة الصغار ومطلقو الصورايخ.. متابعا "أكاد أجزم بأن هذا الاختفاء مبالغ فيه، وجاء نتيجة رد فعل للمجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في اليوم الأول، وليس نتيجة حقيقة أنه سيتم استهدافهم بالفعل".
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
إن فكرة الصراع الذي يستند على المفهوم العسكري للأمن فقط وهو مفهوم خاطئ يفترض أن التهديد الأساسي الذي يواجه الدولة يكون من غيرها من الدول فحسب متناسياً حقيقة هامة وهي أن هناك مصادر أخرى تهدد أمن الدولة أشد خطراً من التهديدات العسكرية كالخلافات الداخلية وظهور الحركات والانقسامات وهي أخطار يمكن أن تحدث آثاراً ضارة بأمن المجتمع وتتعدى آثارها حدود الدولة الواحدة لذلك تخطئ بعض الدول حين لا تدرك أن توفير الطعام لمواطنيها مثلا لا يقل أهمية عن تأمين الدولة عسكرياً وأن تهديد الجانب الاقتصادي للأمن لا يقل خطورة عن تهديد الجوانب العسكرية له.
إن على الدولة أن تسعى إلى توفير الغذاء ورفع المستوى الثقافي والاقتصادي لمواطنيها وأن نعيد البناء الاجتماعي في داخل الدولة بما يحقق تنمية حقيقية بدلاً من إضاعة الجهود في الصراع من أجل القوة مع غيرها.