استدامة امن الطاقة .. الطاقة الخضراء و الصخر الزيتي
جراسا - يعيش الاقليم ظروفا غير طبيعية في كافة المستويات ومنذ عقد من الزمان، مما اثر على مختلف القطاعات الحيوية في المنطقة وتحديدا قطاع الطاقة والذي اصبح الشغل الشاغل للحكومات للبحث عن مصادر متنوعة لتوليد الطاقة.
في الاردن، عملت الحكومات على البحث عن استدامة الطاقة وامنها وتعدد خياراتها، بسبب تأثيره المباشر على النمو الاقتصادي والأمن القومي ورفاهية المواطنين، مما دفع العجلة نحو التخزين الاستراتيجي للمحروقات ومساهمة الطاقة الخضراء والصخر الزيتي في خليط الطاقة، وهو الامر الذي خفف من تداعيات الاعتماد على الوقود والغاز بشكل نسبي الا ان اثره كان واضحا على استقرار التيار الكهربائي وعدم حدوث انقطاعات كما يحدث في عديد من دول الجوار
وعلينا ان لا نغفل ان امن الطاقة في الاردن تاريخيا مرتبط مع دول الجوار وان بعض القرار من شانها ان تحدث صدامات خارجية مما يعني ان التحديات مازالت مستمرة لتحقيق استراتيجية مستقبلية لامن الطاقة في البلاد.
اليوم يقف الاردن ولو بشكل مؤقت دون خوف من انقطاع الكهرباء بسبب اعتماده على الطاقة النظيفة والصخر الزيتي لانتاج الكهرباء وهي مصادر طاقة محلية تساهم في الحفاظ على توازن انتاج الكهرباء دون العودة الى التخوف من الانقطاعات كما حدث اثناء انقطاع الغاز المصري والذي مازالت شركة الكهرباء تعاني من تداعياته حتى اليوم.
وبالنظر الى الطاقة الخصراء في الاردن فان المشاريع ممتده في اغلب مناطق المملكة وتشكل نسبة لا باس فيها تساهم في توليد الطاقة والحفاظ على البيئة ناهيك عن مشروع" العطارات" للصخر الزيتي والذي يعمل اليوم بكامل طاقته لتوليد 470 ميجا وات وهذه المشاريع تعد انجازات وطنية يجب النهوض بها ومساندتها كونها تساهم في تخفيف اعباء الاستيراد سواء الوقود او الغاز المسال كذلك توفر فرص عمل وتساهم تقليل الضغوطات السياسية عبر الاعتماد على الذات في انتاج الطاقة وصولا الى ان يصبح الاردن مصدرا في انتاج الطاقة في المنطقة.
يعيش الاقليم ظروفا غير طبيعية في كافة المستويات ومنذ عقد من الزمان، مما اثر على مختلف القطاعات الحيوية في المنطقة وتحديدا قطاع الطاقة والذي اصبح الشغل الشاغل للحكومات للبحث عن مصادر متنوعة لتوليد الطاقة.
في الاردن، عملت الحكومات على البحث عن استدامة الطاقة وامنها وتعدد خياراتها، بسبب تأثيره المباشر على النمو الاقتصادي والأمن القومي ورفاهية المواطنين، مما دفع العجلة نحو التخزين الاستراتيجي للمحروقات ومساهمة الطاقة الخضراء والصخر الزيتي في خليط الطاقة، وهو الامر الذي خفف من تداعيات الاعتماد على الوقود والغاز بشكل نسبي الا ان اثره كان واضحا على استقرار التيار الكهربائي وعدم حدوث انقطاعات كما يحدث في عديد من دول الجوار
وعلينا ان لا نغفل ان امن الطاقة في الاردن تاريخيا مرتبط مع دول الجوار وان بعض القرار من شانها ان تحدث صدامات خارجية مما يعني ان التحديات مازالت مستمرة لتحقيق استراتيجية مستقبلية لامن الطاقة في البلاد.
اليوم يقف الاردن ولو بشكل مؤقت دون خوف من انقطاع الكهرباء بسبب اعتماده على الطاقة النظيفة والصخر الزيتي لانتاج الكهرباء وهي مصادر طاقة محلية تساهم في الحفاظ على توازن انتاج الكهرباء دون العودة الى التخوف من الانقطاعات كما حدث اثناء انقطاع الغاز المصري والذي مازالت شركة الكهرباء تعاني من تداعياته حتى اليوم.
وبالنظر الى الطاقة الخصراء في الاردن فان المشاريع ممتده في اغلب مناطق المملكة وتشكل نسبة لا باس فيها تساهم في توليد الطاقة والحفاظ على البيئة ناهيك عن مشروع" العطارات" للصخر الزيتي والذي يعمل اليوم بكامل طاقته لتوليد 470 ميجا وات وهذه المشاريع تعد انجازات وطنية يجب النهوض بها ومساندتها كونها تساهم في تخفيف اعباء الاستيراد سواء الوقود او الغاز المسال كذلك توفر فرص عمل وتساهم تقليل الضغوطات السياسية عبر الاعتماد على الذات في انتاج الطاقة وصولا الى ان يصبح الاردن مصدرا في انتاج الطاقة في المنطقة.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |