جراسا -

دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الأربعاء، إلى إجراء "تحقيق شفاف" في مقتل موظف بلغاري في الأمم المتحدة في انفجار في قطاع غزة نفت إسرائيل مسؤوليتها عنه.

وأعرب لامي عبر منصة إكس عن "الاستياء إزاء استهداف مبنى للأمم المتحدة في غزة هذا الصباح... يجب التحقيق في هذا الحادث بشفافية ومحاسبة المسؤولين عنه. يجب حماية الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني".

وكان مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع قد قال إن واحدا من موظفيه قُتل الأربعاء جراء "ذخيرة متفجرة" قد تكون قد "انفجرت أو أسقطت" على موقع المجمع الأممي في مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة.

وفي بيان بعنوان "مقتل زميل من مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في مجمع تابع للوكالة في غزة"، قالت الوكالة إنه "تم إسقاط أو إطلاق ذخيرة متفجرة على المنشأة وانفجرت داخل المبنى"، مضيفة أن ما لا يقل عن 5 آخرين أصيبوا.

لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفى أن يكون قد هاجم مبنى تابعا للأمم المتحدة في دير البلح، وقال في بيان مقتضب أنه "خلافا للتقارير... لم يهاجم الجيش مجمعا للأمم المتحدة في منطقة دير البلح في قطاع غزة".

وأظهرت مشاهد التقطها تلفزيون فرانس برس مركبات تابعة للأمم المتحدة وسيارة إسعاف في المكان المذكور تنقل مصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى.

وأظهرت لقطات من المستشفى المذكور رجلين مصابين في الساقين وثالثا مضمد الذراع والبطن فيما صدره مضرج بالدماء.

وكان جريحان يرتديان سترتين واقيتين للرصاص، وأحدهما يرتدي قميصا يحمل شعارا لوكالة تابعة للأمم المتحدة.