جراسا -

عقدت مديرية أوقاف محافظة الطفيلة، المجلس العلمي الهاشمي الثالث حول الحديث النبوي الشريف (إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا).

وأكد مدير "أوقاف الطفيلة" الدكتور لؤي الذنيبات، أهمية المجالس العلمية الهاشمية في تعزيز الفهم العميق لمقاصد الشريعة وإثراء الفكر الفقهي من خلال مناقشة أحاديث نبوية تشكل ركائز الإسلام.

وتحدث الذنيبات في المجلس الذي أداره رئيس قسم المساجد سالم القوابعة، عن الحديث الشريف بالتحليل والتفسير مسلطا الضوء على أهميته في بناء القيم الإسلامية وترسيخ مبدأ الطهارة القلبية والسلوكية في حياة المسلم.

وبين أن هذا الحديث النبوي الشريف من المرتكزات التي يقوم عليها الإسلام في نشر العلم الشرعي والتوعية بالقضايا الدينية المعاصرة، لافتا أنه قاعدة أساسية في الدين الإسلامي.

وتطرق إلى جوانب من الحديث المهمة في حياة المسلم ومن ذلك طيبة العمل الذي يجب أن يكون خالصا لوجه الله، خاليا من الرياء والسمعة، وأن يكون موافقا للشريعة الإسلامية، وطيبة المال بأن يكون المال حلالا، مكتسبا من طرق مشروعة، وأن يكون الإنفاق فيه في وجوه الخير.

واختتم المجلس بحوار أكد المشاركون أهمية هذا الحديث النبوي في تهذيب النفس وتنقية الأعمال وترسيخ مفهوم الطيب في العقيدة والسلوك، ليظل المسلم على نهج الطهر والصفاء متأسيا بسيرة النبي الكريم.