جراسا -

تستضيف بخارى في جمهورية أوزبكستان المنتدى السياحي الأول "آسيا الوسطى - الاتحاد الأوروبي"، خلال العام الحالي 2025.

وقال الرئيس شوكت ميرضيائيف في كلمته خلال قمة الاتحاد الأوروبي وأفريقيا الوسطى، إن "الاستثمار في رأس المال البشري سيُمكّننا من توسيع نطاق التبادل التعليمي والثقافي والإنساني. ومن شأن تطبيق حصص خاصة لدول المنطقة في إطار برنامج إيراسموس بلس لتدريب المتخصصين المؤهلين تأهيلاً عالياً أن يُسهم في تحقيق هذا الهدف".

كما يقترح تطوير برنامج مشترك للتبادل العلمي والتكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والرقمنة وأبحاث الفضاء.

وتطرح أوزبكستان أيضًا مبادرات لإدراج بلدان المنطقة في برنامج العمل الأوروبي في مجال التعليم الرقمي، وتنفيذ خارطة طريق للشراكة بين الجامعات الرائدة في آسيا الوسطى والاتحاد الأوروبي.

ومن الأمثلة البارزة للتعاون في المجال الثقافي إنتاج الباليه الوطني "لازجي" بمشاركة متخصصين أوروبيين.

وفي أوروبا، أقيمت بنجاح معارض للتراث التاريخي لآسيا الوسطى في متاحف كبرى مثل متحف اللوفر ومتحف برلين الجديد ومتحف العالم في فيينا.

خلال الخريف المقبل، هنا في سمرقند، خلال المؤتمر العام لليونسكو، الذي سيُعقد خارج باريس لأول مرة منذ أربعين عامًا، نود أن نُعرّف جميع شركائنا الأجانب على الثقافة والفنون الغنية لشعوب المنطقة. ونخطط هذا العام أيضًا لعقد أول منتدى سياحي "آسيا الوسطى - الاتحاد الأوروبي" في بخارى.

وأكد الرئيس الأوزبكي "إننا نعتمد على مساعدة شركائنا الأوروبيين في تنفيذ مفهوم "جولة واحدة - المنطقة بأكملها" بناءً على تنفيذ تجربة دول الاتحاد الأوروبي، وكذلك في النظر في مسألة تبسيط نظام التأشيرات للسياح من منطقتنا" .