إسرائيل تستخدم حاليا أسلحة لم تُستخدم قبل كانون الثاني 2025


جراسا -

قال مراسل "المملكة" في قطاع غزة، باسل العطار، الأحد، إنّ مطلب الفلسطينيين الوحيد الآن وسابقا هو إنهاء الحرب، معتبرا ذلك المطلب البسيط للجميع، ولكن الحرب ما تزال مستمرة.

وأضاف العطار خلال حديثه في برنامج "صوت المملكة" أن جميع وسائل الإعلام في القطاع لم تتمكن من تغطية سوى 20% مما يحدث من مجازر بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر، حيث إنّ الأوضاع في غزة وصلت إلى مرحلة سيئة.

وبين أن الاحتلال الإسرائيلي يقصف ويمنع دخول المساعدات لتجويع الفلسطينيين، مما أدى إلى عجز الجميع عن توفير "لقمة العيش"، لافتا إلى أن "الماء شحيح، ولا توجد مياه صالحة للشرب، ولا توجد أدوية للعلاج".

وأشار إلى أن عمليات النزوح عديدة وكبيرة بناء على أوامر إسرائيلية، مما يثير خوفا كبيرا بين العائلات. حيث إنّ الأوضاع في غزة لا يمكن وصفها بدقة، فالجميع لا يعرفون كيف سيموتون (قصف، جوع، مرض، وغيرها)، قائلاً: "الفلسطيني هو الضحية، ومهما كنت متضامنًا، لن تشعر بما يشعر به الفلسطينيون".

ويرى العطار أن "الأوضاع منذ 7 أكتوبر 2023 حتى 19 يناير 2025 كانت صعبة"، لكن بعد استئناف الحرب، أصبحت الأوضاع "أصعب بكثير" لأن آخر آمال الفلسطينيين كانت أن يتوقف إطلاق النار وأن يعيشوا في خيام أو منازل، ولكن ذلك تبخّر، حيث إنّ التشاؤم كبير بين سكان القطاع بأن الحرب لم تنتهِ.

وتابع أن الأوضاع منذ 7 أكتوبر 2023 كانت متدرجة؛ فالبداية كانت "رؤية الأطفال يُقتلون، دمار الأحياء، دمار المدن، دمار المناطق، حرب المجاعة، ثم الموت من المرض بسبب تلوث المياه"، مبينًا أن كل يوم هناك شكل جديد من المجازر.

وأكّد أن إسرائيل تستخدم أنواعا جديدة من الأسلحة بعد استئناف الحرب لم تُستخدم قبل يناير 2025، مثل مسيرة "كواد كابتر"، الذي وصفها العطار بأنها تظهر مثل "الشبح، تظهر بشكل مفاجئ وتنسحب بعد أن تقتل أو تحرق".

كما أكّد العطار أن طريقة إسرائيل في الحرب لا يمكن وصفها أنها رد بل تعدت ذلك.

ولفت العطار إلى أن إغلاق المعبر حاليًا هو الأطول منذ بداية الحرب.

"قبل 7 أكتوبر كان هنالك حصار إسرائيلي منذ 2006 ولكن كانت هنالك رغبة للحياة لدى الفلسطييين في غزة يمكن أن تنتصر على الحصار وهنالك نوع من الاستقرار" بحسب العطار



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات