الملك لـ "واشنطن بوست" : لن يتغير الوضع بسوريا من دون تدخل دولي
جراسا - واشنطن - أعلن الملك عبد الله الثاني انه لا يتوقع تغييرا بالوضع الراهن بسوريا إلا في حال تدخل المجتمع الدولي بشكل أكبر، وأشار الى تقدم بطيء في المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، معربا عن اعتقاده بأن الطرفين يريدان طريقاً للدخول في مفاوضات مباشرة.
وقال الملك الذي يزور الولايات المتحدة حالياً ويلتقي رئيسها باراك أوباما الثلاثاء، في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية نشرت في عددها الصادر الثلاثاء "سنبقى نشاهد العنف والتظاهرات والنزاع في سوريا حالياً. لا أرى أي شيء سيغّير ما نراه منذ شهرين إلا في حال تغيّر الوضع بشكل غير متوقع حيث يتدخل المجتمع الدولي بشكل أكبر".
وأضاف إن الأردن يدعم إجماعاً عربياً، "لكننا في الوقت عينه نقول دائماً إن لدينا سياسة عدم التدخل".
وفي الشأن الأردني، قال "نحن نتحول من الربيع العربي إلى الصيف العربي بمعنى أننا نشمر عن سواعدنا ونقوم بمهمة الإصلاح الصعبة"، مضيفاً "أعتقد أن الشتاء العربي الذي بدأنا نراه حولنا كان له تأثيره على المجتمع الأردني".
وحول المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية أشار الملك الى عراقيل أساسية ينبغي تغلب الفلسطينيين والإسرائيليين عليها قبل حتى طرح اقتراحات جوهرية لبناء دولة فلسطينية، معربا عن القلق بأن الوقت ينفد.
وأضاف الذي تستضيف بلاده المفاوضات الاستكشافية بين الفلسطينيين والإسرائيليين وهي الأولى منذ العام 2010 "أنا حذر بالقول إنني متفائل بحذر".
وقد بدأت المفاوضات الاستكشافية في 3 كانون الثاني/يناير وأنهت جولتها الثالثة يوم الأحد الفائت، وحدد الاجتماع المقبل في 25 يناير.
وقال الملك إنه بالرغم من التشاؤم المنتشر بشأن نتائج هذه المفاوضات، إلا أنها كانت "جيدة وصعبة في الوقت عينه"، وفرصة للطرفين للتمهيد أمام محادثات رسمية على مستوى أعلى، مشيرا الى ان الطرفين يتهمان بعضهما بإعاقة التقدم إلا أنه يبدو ان المشاعر في المنطقة تغيرت في الأسابيع الأخيرة.
وقال "اعتقد أنهم يريدون مخرجاً للدخول في مفاوضات (مباشرة).. إن النية وفق اعتقادي من الجهتين"، لكنه أضاف أن تقدماً "بطيئاً كخطوات الطفل تحققت في البداية".
وذكر أن لقاءه مع أوباما يأتي من أجل صياغة إستراتيجية، ولكنه أقر بأن الوقت لم يحن بعد لدفعة أميركية قوية بشأن السلام في الشرق الأوسط.
وقال "لا نتوقع أن يتدخل الأميركيون بكامل ثقلهم، من دون وجود حزمة كافية يمكن التنبؤ بنتائجها".
واشنطن - أعلن الملك عبد الله الثاني انه لا يتوقع تغييرا بالوضع الراهن بسوريا إلا في حال تدخل المجتمع الدولي بشكل أكبر، وأشار الى تقدم بطيء في المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، معربا عن اعتقاده بأن الطرفين يريدان طريقاً للدخول في مفاوضات مباشرة.
وقال الملك الذي يزور الولايات المتحدة حالياً ويلتقي رئيسها باراك أوباما الثلاثاء، في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية نشرت في عددها الصادر الثلاثاء "سنبقى نشاهد العنف والتظاهرات والنزاع في سوريا حالياً. لا أرى أي شيء سيغّير ما نراه منذ شهرين إلا في حال تغيّر الوضع بشكل غير متوقع حيث يتدخل المجتمع الدولي بشكل أكبر".
وأضاف إن الأردن يدعم إجماعاً عربياً، "لكننا في الوقت عينه نقول دائماً إن لدينا سياسة عدم التدخل".
وفي الشأن الأردني، قال "نحن نتحول من الربيع العربي إلى الصيف العربي بمعنى أننا نشمر عن سواعدنا ونقوم بمهمة الإصلاح الصعبة"، مضيفاً "أعتقد أن الشتاء العربي الذي بدأنا نراه حولنا كان له تأثيره على المجتمع الأردني".
وحول المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية أشار الملك الى عراقيل أساسية ينبغي تغلب الفلسطينيين والإسرائيليين عليها قبل حتى طرح اقتراحات جوهرية لبناء دولة فلسطينية، معربا عن القلق بأن الوقت ينفد.
وأضاف الذي تستضيف بلاده المفاوضات الاستكشافية بين الفلسطينيين والإسرائيليين وهي الأولى منذ العام 2010 "أنا حذر بالقول إنني متفائل بحذر".
وقد بدأت المفاوضات الاستكشافية في 3 كانون الثاني/يناير وأنهت جولتها الثالثة يوم الأحد الفائت، وحدد الاجتماع المقبل في 25 يناير.
وقال الملك إنه بالرغم من التشاؤم المنتشر بشأن نتائج هذه المفاوضات، إلا أنها كانت "جيدة وصعبة في الوقت عينه"، وفرصة للطرفين للتمهيد أمام محادثات رسمية على مستوى أعلى، مشيرا الى ان الطرفين يتهمان بعضهما بإعاقة التقدم إلا أنه يبدو ان المشاعر في المنطقة تغيرت في الأسابيع الأخيرة.
وقال "اعتقد أنهم يريدون مخرجاً للدخول في مفاوضات (مباشرة).. إن النية وفق اعتقادي من الجهتين"، لكنه أضاف أن تقدماً "بطيئاً كخطوات الطفل تحققت في البداية".
وذكر أن لقاءه مع أوباما يأتي من أجل صياغة إستراتيجية، ولكنه أقر بأن الوقت لم يحن بعد لدفعة أميركية قوية بشأن السلام في الشرق الأوسط.
وقال "لا نتوقع أن يتدخل الأميركيون بكامل ثقلهم، من دون وجود حزمة كافية يمكن التنبؤ بنتائجها".
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
صيف يا صيف انبعنا و اضعنا
صيف يا صيف ...
صيف يا صيف راح ....
والاكيد سوريا رح تطلع من هالمؤامرة وكل من تامر على سوريا رح يولي ويصفي لاجيء في بريطانيا او واشنطن .وستقضي سوريا على المتامرين والخون والعملاء واذناب الصهيونيه .
استغفر الله واتوب اليه
فقد اصبح هذا النظام من اثقل الاحمال تفكيرا" على العمال والموظفين المشتركين ويزيد همنا هما" .
وقال تعالى:“ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ”.
عند اقراء التاريخ من عام 1916-1924 تجد ان كل المسلمين اللذين تحالفوا من الإمبراطورية البريطانية يتحملوا وزر سقوط اخر خلافه اسلاميه وقيام الكيان الصهيوني في فلسطين.
على سبيل المثال تعهد البريطانيون لالسعود بالولايه على الحجاز كان مشروطا باسقاط الخلافه الاسلاميه والالتزام بدعم الكيان الصهيوني في فلسطين لاقامة دولة اسرائيل الصغرى.
هذا نص الوثيقة التي كتبها الملك عبد العزيز لمندوب بريطانيا تأييده المطلق لحق اليهود في فلسطين :
“ اني الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ال الفيصل ال سعود اخبرت المندوب البريطاني السامي برسي كوكس الاف المرات موافقتي واعترافي بعدم وجود اي مشكلة بمنح فلسطين لليهود او حتى غير اليهود وفي هذا الصدد لن نتراجع عن موقفنا حتى يوم القيامة “*
فهل يكون هذا التحاف الجديد بين الإمبراطورية الأمريكية والمسلمين سببا في إقامة امبراطورية صهيون على أرض العرب والمسلمين.
الله اعلم….......والتاريخ سوف لن يرحم أحد.
يبدو ان التاريخ العربي وتاريخ ساداته يعيد نفسه تتغير الاسماء وتبقى الأهداف ليأتي من يكمل المسيره وعلى نفس النهج ,,,
اعتقد ان هذا هو علو اليهود الثاني الذي لا بد منه
ليكتمل العقد عقد النهايه ,,,,
ليس الاردن بل الوطن العربي والاسلامي.
ابحث في جوجل:
الصهيوني برنارد لويس تقسيم العالم العربي والاسلامي
اللي مش قادر استوعبه كيف دخل الاخوان على الخط.
ولتفتح الطريق لتصفية قضيتهم على أساس التوطين والوطن البديل !؟ !؟
والاخطر : مفاوضات عمان !؟ يضحكون على الشعبين ... والثالث يلعب بالجميع !؟
يا ياصاحي أخطأت الطريق
حنين قطيني اسم مذكر واذا لم تصدق ابحث في جوجل.
الموضوع عن الثورات العربية بين إسرائيل الصغرى والكبرى
وما دخل المغول والتتار ياصاحي.
قتلتنا الهجرات القصرية على البلد الوضع زاد عن حده الطبيعي
أهكذا حتى ولا منطق؟رحم الله عرار التل....
: نزل رسول الله صلى الله عليه و سلم بين مكة و المدينة عند شجرات خمس دوحات عظام فكنس الناس ما تحت الشجرات ثم راح رسول الله صلى الله عليه و سلم عشية فصلى ثم قام خطيبا فحمد الله و أثنى عليه و ذكر و وعظ فقال ما شاء الله أن يقول ثم قال : يا أيها الناس إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما و هما كتاب الله و أهل بيتي عترتي ثم قال : أتعلمون إني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثلاث مرات قالوا : نعم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من كنت مولاه فعلي مولاه
و حديث بريدة الأسلمي صحيح على شرط الشيخين