الأحمد: إذا لم يأتي مشعل للحوار سيدفع الثمن ولن نصمت على صهاينة العرب

جراسا - وجه عزام الأحمد رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني انتقادات شديدة اللهجة لرئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل منتقداً تصريحاته ومحاولاته الانشقاقية والانقلابية على منظمة التحرير الفلسطينية ولم يستثني الأحمد بعض الدول العربية التي تدعم محاولات مشعل واصفا حكامها بالصهاينة الذين يريدون تقسيم وتخريب الثورة الفلسطينية والعبث في الساحة الفلسطينية.
ودعا الأحمد كذلك إلى وضع حد لما أسماهم بالصهاينة العرب الذين يحكمون في بعض الأقطار العربية لأنهم دمروا الكثير من الوضع العربي في هذا البلد وذاك ويعتقدوا أنهم الآن يستطيعوا أن يدمروا منظمة التحرير الفلسطينية مؤكدا أن فتح والمنظمة والشعب الفلسطيني سيتصدى لهم ولن يخضع لابتزازهم ".
وقال الأحمد :" إذا صمتنا فترة طويلة فلن نصمت بعد اليوم وستكون المواجهة مفتوحة مع هؤلاء الصهاينة العرب والذين يعتقدوا أنه بأموالهم يستطيعوا استكمال عملية التخريب التي قاموا بها في المنطقة العربية والآن يريدون تخريب الساحة الفلسطينية والثورة الفلسطينية ولن يستطيعوا فعل ذلك".
وأشار الأحمد إلى دخول أطراف عربية وإقليمية تريد أن تعمق الانقسام الفلسطيني وتريد أن ترسخه في الصف العربي خدمة لأغراض المستفيد منها الحركة الصهيونية والإمبريالية الأمريكية بما يحملان هذان المصطلحان من معاني .
وأوضح الأحمد" أن مشعل يفكر بعقلية انشقاقية وهي استمرار للعقلية التي تربى عليها وحركة الإخوان المسلمين وحماس منذ أن تأسست منظمة التحرير الفلسطينية لم يتعاملوا مع المنظمة وبعد أن سيطرة فصائل المقاومة عام 69م على المنظمة بشكل ديمقراطي وسلس كانت حركة الإخوان المسلمين ترفض الكفاح المسلح وبعيدة عنه وحاول أبو عمار رحمه الله خلال ربع قرن إقناعهم بالانضمام لمسيرة العمل الوطني الفلسطيني.
وعبر الأحمد عن اعتقاده أنه مثلما أطلق مشعل يوم 8/11 من العام الماضي شرطين جديدين حول الحوار ليتهرب من استحقاقاته هو الآن وبعد أحداث غزة يعيش في وهم أنه حقق نصر عظيم وكأنه صانع هذا النصر وأطلق مبادرة تشكيل مرجعية جديدة ليقطع الطريق على المحاولات الجادة التي بدأت من أطراف عربية وأجنبية للضغط باتجاه الحوار الفلسطيني .
وأكد الأحمد أن فتح لا تنعي الحوار حتى في أحنك الظروف وبقينا نمد يدنا للحوار وسنبقى نمد أيدينا ونطلب من مشعل مراجعة نفسه قبل فوات الأوان وان يتراجع عن تصريحاته التي سعى فيها لخدمة العاصمة هذه أو تلك مؤكدا أن فتح لن تبقى للأبد تستجدي الحوار والتي تحتمها المسؤولية الوطنية ولكن إذا استمر مشعل في نهجه لدينا طرق أخرى وحسابات أخرى من المبكر الحديث عنها الآن ونقول له تعال للحوار قبل فوات الأوان وإلا هو أول من سيدفع الثمن وحماس نتيجة استمرار الانقسام وليس فقط القضية الفلسطينية .
وأوضح الأحمد أن أنظمة عربية عديدة اصطدمنا معها بالسلاح وسقط آلاف الشهداء للمحافظة على استقلالية منظمة التحرير وانتزعانا من أنياب الكثيرتين الاعتراف بالمنظمة كممثل شرعي ووحيد لشعبنا ودول أجنبية عديدة حاولت ولكنا انتزعنا ذلك بفضل تضحياتنا هذا الاعتراف الذي هو اكبر من كل تقولات مشعل ومحاولات حماس .
وأضاف الأحمد قائلا:" لم يكن مشعل وحدويا في يوم ما لا هو ولا حماس ولم يكونوا شركاء لنا في العمل الوطني الفلسطيني وعندما تأسسوا كانوا انشقاقيين ولا أريد أن أتحدث كيف دعموا ومن أسس في دعمهم واستمروا في محاولاتهم ليكونوا بديلين للمنظمة وفشلوا وسيفشلوا".
وجه عزام الأحمد رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني انتقادات شديدة اللهجة لرئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل منتقداً تصريحاته ومحاولاته الانشقاقية والانقلابية على منظمة التحرير الفلسطينية ولم يستثني الأحمد بعض الدول العربية التي تدعم محاولات مشعل واصفا حكامها بالصهاينة الذين يريدون تقسيم وتخريب الثورة الفلسطينية والعبث في الساحة الفلسطينية.
ودعا الأحمد كذلك إلى وضع حد لما أسماهم بالصهاينة العرب الذين يحكمون في بعض الأقطار العربية لأنهم دمروا الكثير من الوضع العربي في هذا البلد وذاك ويعتقدوا أنهم الآن يستطيعوا أن يدمروا منظمة التحرير الفلسطينية مؤكدا أن فتح والمنظمة والشعب الفلسطيني سيتصدى لهم ولن يخضع لابتزازهم ".
وقال الأحمد :" إذا صمتنا فترة طويلة فلن نصمت بعد اليوم وستكون المواجهة مفتوحة مع هؤلاء الصهاينة العرب والذين يعتقدوا أنه بأموالهم يستطيعوا استكمال عملية التخريب التي قاموا بها في المنطقة العربية والآن يريدون تخريب الساحة الفلسطينية والثورة الفلسطينية ولن يستطيعوا فعل ذلك".
وأشار الأحمد إلى دخول أطراف عربية وإقليمية تريد أن تعمق الانقسام الفلسطيني وتريد أن ترسخه في الصف العربي خدمة لأغراض المستفيد منها الحركة الصهيونية والإمبريالية الأمريكية بما يحملان هذان المصطلحان من معاني .
وأوضح الأحمد" أن مشعل يفكر بعقلية انشقاقية وهي استمرار للعقلية التي تربى عليها وحركة الإخوان المسلمين وحماس منذ أن تأسست منظمة التحرير الفلسطينية لم يتعاملوا مع المنظمة وبعد أن سيطرة فصائل المقاومة عام 69م على المنظمة بشكل ديمقراطي وسلس كانت حركة الإخوان المسلمين ترفض الكفاح المسلح وبعيدة عنه وحاول أبو عمار رحمه الله خلال ربع قرن إقناعهم بالانضمام لمسيرة العمل الوطني الفلسطيني.
وعبر الأحمد عن اعتقاده أنه مثلما أطلق مشعل يوم 8/11 من العام الماضي شرطين جديدين حول الحوار ليتهرب من استحقاقاته هو الآن وبعد أحداث غزة يعيش في وهم أنه حقق نصر عظيم وكأنه صانع هذا النصر وأطلق مبادرة تشكيل مرجعية جديدة ليقطع الطريق على المحاولات الجادة التي بدأت من أطراف عربية وأجنبية للضغط باتجاه الحوار الفلسطيني .
وأكد الأحمد أن فتح لا تنعي الحوار حتى في أحنك الظروف وبقينا نمد يدنا للحوار وسنبقى نمد أيدينا ونطلب من مشعل مراجعة نفسه قبل فوات الأوان وان يتراجع عن تصريحاته التي سعى فيها لخدمة العاصمة هذه أو تلك مؤكدا أن فتح لن تبقى للأبد تستجدي الحوار والتي تحتمها المسؤولية الوطنية ولكن إذا استمر مشعل في نهجه لدينا طرق أخرى وحسابات أخرى من المبكر الحديث عنها الآن ونقول له تعال للحوار قبل فوات الأوان وإلا هو أول من سيدفع الثمن وحماس نتيجة استمرار الانقسام وليس فقط القضية الفلسطينية .
وأوضح الأحمد أن أنظمة عربية عديدة اصطدمنا معها بالسلاح وسقط آلاف الشهداء للمحافظة على استقلالية منظمة التحرير وانتزعانا من أنياب الكثيرتين الاعتراف بالمنظمة كممثل شرعي ووحيد لشعبنا ودول أجنبية عديدة حاولت ولكنا انتزعنا ذلك بفضل تضحياتنا هذا الاعتراف الذي هو اكبر من كل تقولات مشعل ومحاولات حماس .
وأضاف الأحمد قائلا:" لم يكن مشعل وحدويا في يوم ما لا هو ولا حماس ولم يكونوا شركاء لنا في العمل الوطني الفلسطيني وعندما تأسسوا كانوا انشقاقيين ولا أريد أن أتحدث كيف دعموا ومن أسس في دعمهم واستمروا في محاولاتهم ليكونوا بديلين للمنظمة وفشلوا وسيفشلوا".
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
سوف تباد غزه لعيون ايران
انتبهوا يا بقر هذه تصفية لنفوذ ايران
نعم الشعي الفلسطيني مع منظمة التحرير الفلسطسنية ولكن ليس بوضعها الحالي ورجالاتها المتصهينون الحاليون فلا يحق لكم يا عزام الاحمق بان تتباكى على منظمة انتم من دمر بنيانها، وتتهمون الاشراف الذين يعملون لاحياء القضية الفلسطينية مما خربتموه ودمرتموه بان تكيلوا لهم التهم تلو التهم وكان الشعب الفلسطيني يلهث خلفكم وكانه لا يعلم الصالح من الطالح فبئس سلطة انتم بعتم انفسكم قبل امتكم بثمن بخس.
http://www.alkashif.net/?page=details&newsID=64&cat=23
و على فكرة هذا الموقع تابع لمجموعة من الاعلامييين و الصحفيين و الكتاب المستقلين يعني غير تابعين الى اي جهة افتتحوا هذا الموقع و و ذالك لكشف حقيقة فتح للعالم العربي و الاسلامي