جراسا -

خاص - نضال سلامه و اسلام صوالحه - تصوير فارس خليفة -  نظم حراك الطفيلة مهرجانا خطابيا بعد المسيرة التي انطلقت من المسجد الكبير باتجاه دار المحافظة احياء لذكرى "هبة نيسان".

وشهد المهرجان اقبالا حاشدا وكبيرا,بمشاركة متواضعة من الحركة الاسلامية, وعلى رأسهم زكي بني  ارشيد, وسالم الفلاحات, كما شاركت قوى سياسية ونقابية .

وكان لافتا رفع يافطات كتبت باللغتين العربية و الانجليزية .

و القى ممثل حراك الشوبك مجدي البدور قال فيها " أننا لن نخذل الوطن كما خذله الفاسدون و لن نبيعه كما باعوه "
و اضاف البدور " اننا قبرنا الخوف من ايام نيسان المجيده و سنثبت للآجهزة الامنية اننا متحدون و لن تفلح مخططاتهم في تفتيته "

و خلال المهرجان رحب المعتصمون بناشطي حراك الطفيلة و الرابع الذين تم الافراج عنهم

و القى الناطق الاعلامي باسم حراك الطفيلة المفرج عنه سائد العوران قال فيها :" كنا نظن أن اعتقالنا شر لنا و لكن تبين انه خير لنا و للوطن و مما يدل على ذلك زيادة كثافة الحراك و لفت انتباه انظار المؤسسات الدولية و اهتمام الصحافة بقضيتنا "

و اضاف العوران " ها هي الحكومة تحذو حذو غيرها في محيطنا العربي فمن يكره أن يسمع هتافات الاصلاح عليه أن يتحرك بجدية نحوه "

و اكد العوران على وجوب اجتماع الاحزاب و القوى الشعبية على هدف وحدوي يقدم مصلحة الوطن فوق كل شئ

و اختتم العوران كلمته بالشكر للمعلمين الذين منحوه الثقة باختياره في نقابة المعلمين و دعموا قضيته و شكر كافة وسائل الاعلام و القوى الشعبية التي تبنت قضية المعتقلين

و اكد العوران " أقول للنظام ان كان يريد أن يحاسب فليحاسب الذين اشهروا السلاح اليوم امام المسجد فهي في نظر القانون شروع بالقتل فهم أخرجوا السلاح و هو أشد مما يسمى باطالة اللسان التي اتهمنا بها زورا "

و القى المهندس عقبه الشقارين قصيدة انتقد فيها اوضاع الفساد و تجاوز فيها الخطوط الحمراء

و القى سالم الفلاحات عضو مجلس شورى جماعة الاخوان المسلمون كلمة قال فيها " لقد سجلت الطفيلة سبقا يتعلم منه الاردنيون فقد أذابت الطفيلة كل تفرقة بين الحزبي و العشائري فلقد انصهروا في بوتقة واحدة و تكلموا بلسان واحد و توحدوا على صعيد واحد "

و أوضح الفلاحات " ظن أزلام النظام و الفاسدون أنهم داسوا على كرامة المعتقلين بل انهم داسوا على كرامتهم انفسهم "

و أضاف الفلاحات " ان الشعوب اذا ارادت اراد الله و اذا خرجت صادقة كانت ارادة الله و ها هي ابيات ابو القاسم الشابي ما زالت تتردد في الآذان و ها هي هبة نيسان التي انطلقت قبل 23 عاما هاهي اصداؤها يتردد حتى بداية الحراك في العام الماضي ففجرت الحراك بكل اطيافه "

و بين الفلاحات " أن الحركة الاسلامية و الحركة الشعبية عامة لن تتاخر عن دعم الحراك بل ستسير معه حتى النهاية و سنبقى سلميون و لن نريق دماءنا الا على ابواب الاقصى و ان كان الفاسدون استدراجنا لغير النهج السلمي فلن ننجر وراءهم "

و القى المفرج عنه مجدي قبالين كلمة قال فيها " اننا تعاهدنا بعد الخروج من السجن ان نحفر لانفسنا 12 قبرا لنثبت للنظام و الجميع اننا مستعدون للموت"

و اضاف القبالين " و تم نقلنا في احد الايام لمستشفى البشير و لو اردنا حينها الهروب لهربنا و لكننا اصررنا و تعاهدنا على الثبات و حقائب السجن لا زالت جاهزة فنحن مستعدون للسجن "

و اكد القبالين " المدعي العام قال لنا و الله فتح عدادكم يا طفايلة فكان رد فادي العبيديين  مع ذلك سنبقى أحرار"

والقى الناشط معين الحراسيس كلمة باسم "الاردن" ,كشف فيها عن مفاجآت يعدها الحراك, سيتم الاعلان عنها قريبا بحسب الحراسيس .