زياد المناصير، رجل الأعمال الروسي أو الأردني، أغنى القادمين الجدد على (قائمة فوربس لأثرياء العرب) بثروة قدرها 2.1 مليار دولار، يقول: 'المال ليس كل شيء'. إذن ما هو كل شيء؟
ردا على ما كتب على صفحة التواصل الاجتماعي الـ(فيسبوك- Facebook) 'مبروك دخولك قائمة (فوربس لأثرياء العالم)'، أرسل برسالة يقول فيها: 'المال ليس كل شيء'، ما هو الشيء المهم عند زياد المناصير، الذي يعد أغنى رجل من القادمين الجدد على قائمة (فوربس) بثروة قدرت بـ2.1 مليار دولار، وجاء في المرتبة الـ16 عربيا، والمرتبة الـ546 عالميا، يقول في مقابلة أجراها معه الإعلامي اللبناني ريكاردو كرم في برنامجه 'حديث آخر'، على قناة (او تي في ـOTV): 'الوطن، عندما تعيش خارج الوطن يزداد حبك وشوقك له'.
يعيش المناصير، البالغ من العمر 46 عاما، في روسيا، ويحمل في داخله حبا وشوقا لوطنه الأردن الذي يزوره مرتين سنويا، ويستثمر فيه مليار دولار من خلال 13 شركة أسهمت في إحداث فرص عمل لـ5 آلاف أردني، وتعمل في مجال بناء الطرق، وصناعة الألمنيوم، والأثاث، والعيادات الطبية، ومحطات البترول، وحفر آبار البترول، ومد الأنابيب والغاز، جميع هذه الأعمال ضمن مجموعته (المناصير)، التي اختار لها شعارا يحمل عنوان (الشمس الساطعة).
وكان المناصير قد بدأ استثماراته في الأردن عام 2000، عندما عاد إليه بعد غياب استمر 12 عاما، وعاد إليه كمواطن روسي، نظرا إلى انتهاء مدة صلاحية جواز سفره الأردني، لحضور حفل زفاف أخيه، عندها قرر أن يقوم بالاستثمار، ويقول: 'إنه ينوي بناء 150 محطة بترول في الأردن مع اقتراب عام 2015'، وفي إشارة إلى أنه لو حظي بمزيد من الدعم لجعلها كما يقول: 'أتمنى أن تصل إلى 250'، ولم يخترْ المناصير العمل في سوق المال لأنه لا يرغب في حصد ربح سريع، هدفه هو إيجاد فرص عمل لأبناء وطنه وأهله وعشيرته، لأنه يتمنى أن يرتقي بمستوى الخدمات في الأردن، يقول: 'المستهلك الأردني من حقه أن يحظى بالخدمــات نفســها المــوجودة في أوروبا'.
أما استثماراته في روسيا التي أطلق عليها 'وطني الثاني'، فتبلغ 7 مليارات دولار، تتوزع على 78 شركة، توفر فرص عمل لأكثر من 40 ألف شخص، وتعمل في قطاعات عدة منها. إنه يكن لهذا البلد تقديرا واحتراما لأنه عاش فيه، واستطاع من خلال العلاقات التي ربطته بأهله الذين وصفهم بالـ'المفكرين'، أن يكون ثروته في قلب النظام الشيوعي، وقد علق مبتسما بأن: 'لديه معارف وأصدقاء في روسيا يتجاوزون عدد سكان الأردن'.
إن لشركته (سترويغازكونسلتنغ ـ Stroygazconsulting) صلات وثيقة مع شركة (غازبروم ـ Gazprom) النفطية الروسية التي تملكها الحكومة. وهو يبني مصنعا للغاز المضغوط باسم (بورتوفاياـ Portovaya) قرب بحر البلطيق لصالح شركة (نورد ستريم بايبلاين ـ Nord stream pipeline). وعندما ينتهي بناء هذا المصنع فسوف يكون الأكبر في روسيا.
لقد جاء رجل الأعمال العصامي إلى روسيا للدراسة، والتحق عام 1984 بمعهد النفط والكيمياء (عزيزبيكوف ـ Azizbekov) في أذربيجان ، حيث كان يرغب في دراسة التجارة، ولكنه نفذ رغبة والده في دراسة هندسة تكرير البترول ويقول: 'لم أشأ مخالفة رأي والدي'.
هذا الشاب الذي ينحدر من أشهر العشائر الأردنية، التي تسكن وادي السير والبلقاء، كان والده المتقاعد العسكري الذي ترك خدمة الجيش خلال عام 1976 يعمل في القطاع الخاص لتوفير مطالب وأعباء عائلته، وقد قرر إرسال زياد للدراسة في الخارج على الرغم من صعوبة الظروف الاقتصادية التي كانت تعيشها العائلة، وهكذا اختار زياد من بين 14 طفلا؛ 9 أولاد و5 بنات، عمل والده سائقا، وعمل في توزيع المياه من أجل توفير العيش الكريم لهذه الأسرة.
المناصير، المحب لأهله وعشيرته لم يكبر في رخاء، ويحظى برضى والديه، وهو محبوب عند أفراد أهله، بدأ عمله منذ الصغر، وهو في المرحلة الدراسية، عندما كان يأخذ بعض المقاولات في البناء، ولكن بأعمال متواضعة له ولزملائه، يتشاركون الدخل فيما بينهم في محاولة لمساندة والده، كان يبدو عليه الحس بالمسؤولية، ورغبته في تغير الحال، الذي يعيشه.
رغبته في العمل التجاري دفعته للعمل بهذا القطاع باكرا عندما كان طالبا بدأ التجارة في كل شيء، من الحواسب إلى السيارات. وفيما بعد شملت تجارته الفوسفور الأصفر والخشب والمنتجات النفطية. ثم اشترى في أواسط التسعينيات مصنعا إنشائيا في تايومين وراح يبني مساكن لعمال شركة (غازبروم)، ثم ازدادت الطلبات الواردة من عملاق النفط الروسي هذا عاما بعد عام فدخلت شركة (المناصير) ميدان إنشاء خطوط النفط والطرق وإنشاء مرافق حقول النفط.
إنه يؤمن بأن: 'الفرص لا تفتح ولا تغلق، وهي موجودة في كل مكان'، نجاحه في مجالات عدة تخللها أيضا إخفقات، أبرزها عندما كلفته شركة (غازبروم) عام 2004 ببناء قصر بقيمة 30 مليون دولار تخصصه من أجل مناسبات الشركة، لكنها ما لبثت أن ألغت العقد عام 2008. ويقف القصر الآن خاويا عند شواطئ حوض كبير قرب موسكو.
يقول المناصير، الشخص المتواضع، الذي يقوم الآن ببناء قصر بتكلفة قدرها 70 مليون دولار في موسكو على مساحة 9 آلاف متر مربع، يشبه قصر فرساي، وآخر في الأردن: 'إن هذه الأموال التي جمعتها لم تأت كما يشاع من أموال العصابات، كل مال فيها أخذ من تعبي وأعصابي وصحتي في بداية المشوار'، يقول المناصير هذا الكلام على أمل أن يكف هؤلاء الأشخاص الذي يحاولون نشر الشائعات، والتشكيك في مصدر أمواله. المناصير الذي يحمل جوازي سفر؛ الروسي والأردني، ويحتفظ لكلا البلدين بكل التقدير والحب، يقول: 'الغائب عن وطنه يحمله معه ويشتاق إليه كثيرا'، هذا هو المهم والأهم للمناصير.
(هاشم العميان / فوربس - الشرق الأوسط )
زياد المناصير، رجل الأعمال الروسي أو الأردني، أغنى القادمين الجدد على (قائمة فوربس لأثرياء العرب) بثروة قدرها 2.1 مليار دولار، يقول: 'المال ليس كل شيء'. إذن ما هو كل شيء؟
ردا على ما كتب على صفحة التواصل الاجتماعي الـ(فيسبوك- Facebook) 'مبروك دخولك قائمة (فوربس لأثرياء العالم)'، أرسل برسالة يقول فيها: 'المال ليس كل شيء'، ما هو الشيء المهم عند زياد المناصير، الذي يعد أغنى رجل من القادمين الجدد على قائمة (فوربس) بثروة قدرت بـ2.1 مليار دولار، وجاء في المرتبة الـ16 عربيا، والمرتبة الـ546 عالميا، يقول في مقابلة أجراها معه الإعلامي اللبناني ريكاردو كرم في برنامجه 'حديث آخر'، على قناة (او تي في ـOTV): 'الوطن، عندما تعيش خارج الوطن يزداد حبك وشوقك له'.
يعيش المناصير، البالغ من العمر 46 عاما، في روسيا، ويحمل في داخله حبا وشوقا لوطنه الأردن الذي يزوره مرتين سنويا، ويستثمر فيه مليار دولار من خلال 13 شركة أسهمت في إحداث فرص عمل لـ5 آلاف أردني، وتعمل في مجال بناء الطرق، وصناعة الألمنيوم، والأثاث، والعيادات الطبية، ومحطات البترول، وحفر آبار البترول، ومد الأنابيب والغاز، جميع هذه الأعمال ضمن مجموعته (المناصير)، التي اختار لها شعارا يحمل عنوان (الشمس الساطعة).
وكان المناصير قد بدأ استثماراته في الأردن عام 2000، عندما عاد إليه بعد غياب استمر 12 عاما، وعاد إليه كمواطن روسي، نظرا إلى انتهاء مدة صلاحية جواز سفره الأردني، لحضور حفل زفاف أخيه، عندها قرر أن يقوم بالاستثمار، ويقول: 'إنه ينوي بناء 150 محطة بترول في الأردن مع اقتراب عام 2015'، وفي إشارة إلى أنه لو حظي بمزيد من الدعم لجعلها كما يقول: 'أتمنى أن تصل إلى 250'، ولم يخترْ المناصير العمل في سوق المال لأنه لا يرغب في حصد ربح سريع، هدفه هو إيجاد فرص عمل لأبناء وطنه وأهله وعشيرته، لأنه يتمنى أن يرتقي بمستوى الخدمات في الأردن، يقول: 'المستهلك الأردني من حقه أن يحظى بالخدمــات نفســها المــوجودة في أوروبا'.
أما استثماراته في روسيا التي أطلق عليها 'وطني الثاني'، فتبلغ 7 مليارات دولار، تتوزع على 78 شركة، توفر فرص عمل لأكثر من 40 ألف شخص، وتعمل في قطاعات عدة منها. إنه يكن لهذا البلد تقديرا واحتراما لأنه عاش فيه، واستطاع من خلال العلاقات التي ربطته بأهله الذين وصفهم بالـ'المفكرين'، أن يكون ثروته في قلب النظام الشيوعي، وقد علق مبتسما بأن: 'لديه معارف وأصدقاء في روسيا يتجاوزون عدد سكان الأردن'.
إن لشركته (سترويغازكونسلتنغ ـ Stroygazconsulting) صلات وثيقة مع شركة (غازبروم ـ Gazprom) النفطية الروسية التي تملكها الحكومة. وهو يبني مصنعا للغاز المضغوط باسم (بورتوفاياـ Portovaya) قرب بحر البلطيق لصالح شركة (نورد ستريم بايبلاين ـ Nord stream pipeline). وعندما ينتهي بناء هذا المصنع فسوف يكون الأكبر في روسيا.
لقد جاء رجل الأعمال العصامي إلى روسيا للدراسة، والتحق عام 1984 بمعهد النفط والكيمياء (عزيزبيكوف ـ Azizbekov) في أذربيجان ، حيث كان يرغب في دراسة التجارة، ولكنه نفذ رغبة والده في دراسة هندسة تكرير البترول ويقول: 'لم أشأ مخالفة رأي والدي'.
هذا الشاب الذي ينحدر من أشهر العشائر الأردنية، التي تسكن وادي السير والبلقاء، كان والده المتقاعد العسكري الذي ترك خدمة الجيش خلال عام 1976 يعمل في القطاع الخاص لتوفير مطالب وأعباء عائلته، وقد قرر إرسال زياد للدراسة في الخارج على الرغم من صعوبة الظروف الاقتصادية التي كانت تعيشها العائلة، وهكذا اختار زياد من بين 14 طفلا؛ 9 أولاد و5 بنات، عمل والده سائقا، وعمل في توزيع المياه من أجل توفير العيش الكريم لهذه الأسرة.
المناصير، المحب لأهله وعشيرته لم يكبر في رخاء، ويحظى برضى والديه، وهو محبوب عند أفراد أهله، بدأ عمله منذ الصغر، وهو في المرحلة الدراسية، عندما كان يأخذ بعض المقاولات في البناء، ولكن بأعمال متواضعة له ولزملائه، يتشاركون الدخل فيما بينهم في محاولة لمساندة والده، كان يبدو عليه الحس بالمسؤولية، ورغبته في تغير الحال، الذي يعيشه.
رغبته في العمل التجاري دفعته للعمل بهذا القطاع باكرا عندما كان طالبا بدأ التجارة في كل شيء، من الحواسب إلى السيارات. وفيما بعد شملت تجارته الفوسفور الأصفر والخشب والمنتجات النفطية. ثم اشترى في أواسط التسعينيات مصنعا إنشائيا في تايومين وراح يبني مساكن لعمال شركة (غازبروم)، ثم ازدادت الطلبات الواردة من عملاق النفط الروسي هذا عاما بعد عام فدخلت شركة (المناصير) ميدان إنشاء خطوط النفط والطرق وإنشاء مرافق حقول النفط.
إنه يؤمن بأن: 'الفرص لا تفتح ولا تغلق، وهي موجودة في كل مكان'، نجاحه في مجالات عدة تخللها أيضا إخفقات، أبرزها عندما كلفته شركة (غازبروم) عام 2004 ببناء قصر بقيمة 30 مليون دولار تخصصه من أجل مناسبات الشركة، لكنها ما لبثت أن ألغت العقد عام 2008. ويقف القصر الآن خاويا عند شواطئ حوض كبير قرب موسكو.
يقول المناصير، الشخص المتواضع، الذي يقوم الآن ببناء قصر بتكلفة قدرها 70 مليون دولار في موسكو على مساحة 9 آلاف متر مربع، يشبه قصر فرساي، وآخر في الأردن: 'إن هذه الأموال التي جمعتها لم تأت كما يشاع من أموال العصابات، كل مال فيها أخذ من تعبي وأعصابي وصحتي في بداية المشوار'، يقول المناصير هذا الكلام على أمل أن يكف هؤلاء الأشخاص الذي يحاولون نشر الشائعات، والتشكيك في مصدر أمواله. المناصير الذي يحمل جوازي سفر؛ الروسي والأردني، ويحتفظ لكلا البلدين بكل التقدير والحب، يقول: 'الغائب عن وطنه يحمله معه ويشتاق إليه كثيرا'، هذا هو المهم والأهم للمناصير.
(هاشم العميان / فوربس - الشرق الأوسط )
زياد المناصير، رجل الأعمال الروسي أو الأردني، أغنى القادمين الجدد على (قائمة فوربس لأثرياء العرب) بثروة قدرها 2.1 مليار دولار، يقول: 'المال ليس كل شيء'. إذن ما هو كل شيء؟
ردا على ما كتب على صفحة التواصل الاجتماعي الـ(فيسبوك- Facebook) 'مبروك دخولك قائمة (فوربس لأثرياء العالم)'، أرسل برسالة يقول فيها: 'المال ليس كل شيء'، ما هو الشيء المهم عند زياد المناصير، الذي يعد أغنى رجل من القادمين الجدد على قائمة (فوربس) بثروة قدرت بـ2.1 مليار دولار، وجاء في المرتبة الـ16 عربيا، والمرتبة الـ546 عالميا، يقول في مقابلة أجراها معه الإعلامي اللبناني ريكاردو كرم في برنامجه 'حديث آخر'، على قناة (او تي في ـOTV): 'الوطن، عندما تعيش خارج الوطن يزداد حبك وشوقك له'.
يعيش المناصير، البالغ من العمر 46 عاما، في روسيا، ويحمل في داخله حبا وشوقا لوطنه الأردن الذي يزوره مرتين سنويا، ويستثمر فيه مليار دولار من خلال 13 شركة أسهمت في إحداث فرص عمل لـ5 آلاف أردني، وتعمل في مجال بناء الطرق، وصناعة الألمنيوم، والأثاث، والعيادات الطبية، ومحطات البترول، وحفر آبار البترول، ومد الأنابيب والغاز، جميع هذه الأعمال ضمن مجموعته (المناصير)، التي اختار لها شعارا يحمل عنوان (الشمس الساطعة).
وكان المناصير قد بدأ استثماراته في الأردن عام 2000، عندما عاد إليه بعد غياب استمر 12 عاما، وعاد إليه كمواطن روسي، نظرا إلى انتهاء مدة صلاحية جواز سفره الأردني، لحضور حفل زفاف أخيه، عندها قرر أن يقوم بالاستثمار، ويقول: 'إنه ينوي بناء 150 محطة بترول في الأردن مع اقتراب عام 2015'، وفي إشارة إلى أنه لو حظي بمزيد من الدعم لجعلها كما يقول: 'أتمنى أن تصل إلى 250'، ولم يخترْ المناصير العمل في سوق المال لأنه لا يرغب في حصد ربح سريع، هدفه هو إيجاد فرص عمل لأبناء وطنه وأهله وعشيرته، لأنه يتمنى أن يرتقي بمستوى الخدمات في الأردن، يقول: 'المستهلك الأردني من حقه أن يحظى بالخدمــات نفســها المــوجودة في أوروبا'.
أما استثماراته في روسيا التي أطلق عليها 'وطني الثاني'، فتبلغ 7 مليارات دولار، تتوزع على 78 شركة، توفر فرص عمل لأكثر من 40 ألف شخص، وتعمل في قطاعات عدة منها. إنه يكن لهذا البلد تقديرا واحتراما لأنه عاش فيه، واستطاع من خلال العلاقات التي ربطته بأهله الذين وصفهم بالـ'المفكرين'، أن يكون ثروته في قلب النظام الشيوعي، وقد علق مبتسما بأن: 'لديه معارف وأصدقاء في روسيا يتجاوزون عدد سكان الأردن'.
إن لشركته (سترويغازكونسلتنغ ـ Stroygazconsulting) صلات وثيقة مع شركة (غازبروم ـ Gazprom) النفطية الروسية التي تملكها الحكومة. وهو يبني مصنعا للغاز المضغوط باسم (بورتوفاياـ Portovaya) قرب بحر البلطيق لصالح شركة (نورد ستريم بايبلاين ـ Nord stream pipeline). وعندما ينتهي بناء هذا المصنع فسوف يكون الأكبر في روسيا.
لقد جاء رجل الأعمال العصامي إلى روسيا للدراسة، والتحق عام 1984 بمعهد النفط والكيمياء (عزيزبيكوف ـ Azizbekov) في أذربيجان ، حيث كان يرغب في دراسة التجارة، ولكنه نفذ رغبة والده في دراسة هندسة تكرير البترول ويقول: 'لم أشأ مخالفة رأي والدي'.
هذا الشاب الذي ينحدر من أشهر العشائر الأردنية، التي تسكن وادي السير والبلقاء، كان والده المتقاعد العسكري الذي ترك خدمة الجيش خلال عام 1976 يعمل في القطاع الخاص لتوفير مطالب وأعباء عائلته، وقد قرر إرسال زياد للدراسة في الخارج على الرغم من صعوبة الظروف الاقتصادية التي كانت تعيشها العائلة، وهكذا اختار زياد من بين 14 طفلا؛ 9 أولاد و5 بنات، عمل والده سائقا، وعمل في توزيع المياه من أجل توفير العيش الكريم لهذه الأسرة.
المناصير، المحب لأهله وعشيرته لم يكبر في رخاء، ويحظى برضى والديه، وهو محبوب عند أفراد أهله، بدأ عمله منذ الصغر، وهو في المرحلة الدراسية، عندما كان يأخذ بعض المقاولات في البناء، ولكن بأعمال متواضعة له ولزملائه، يتشاركون الدخل فيما بينهم في محاولة لمساندة والده، كان يبدو عليه الحس بالمسؤولية، ورغبته في تغير الحال، الذي يعيشه.
رغبته في العمل التجاري دفعته للعمل بهذا القطاع باكرا عندما كان طالبا بدأ التجارة في كل شيء، من الحواسب إلى السيارات. وفيما بعد شملت تجارته الفوسفور الأصفر والخشب والمنتجات النفطية. ثم اشترى في أواسط التسعينيات مصنعا إنشائيا في تايومين وراح يبني مساكن لعمال شركة (غازبروم)، ثم ازدادت الطلبات الواردة من عملاق النفط الروسي هذا عاما بعد عام فدخلت شركة (المناصير) ميدان إنشاء خطوط النفط والطرق وإنشاء مرافق حقول النفط.
إنه يؤمن بأن: 'الفرص لا تفتح ولا تغلق، وهي موجودة في كل مكان'، نجاحه في مجالات عدة تخللها أيضا إخفقات، أبرزها عندما كلفته شركة (غازبروم) عام 2004 ببناء قصر بقيمة 30 مليون دولار تخصصه من أجل مناسبات الشركة، لكنها ما لبثت أن ألغت العقد عام 2008. ويقف القصر الآن خاويا عند شواطئ حوض كبير قرب موسكو.
يقول المناصير، الشخص المتواضع، الذي يقوم الآن ببناء قصر بتكلفة قدرها 70 مليون دولار في موسكو على مساحة 9 آلاف متر مربع، يشبه قصر فرساي، وآخر في الأردن: 'إن هذه الأموال التي جمعتها لم تأت كما يشاع من أموال العصابات، كل مال فيها أخذ من تعبي وأعصابي وصحتي في بداية المشوار'، يقول المناصير هذا الكلام على أمل أن يكف هؤلاء الأشخاص الذي يحاولون نشر الشائعات، والتشكيك في مصدر أمواله. المناصير الذي يحمل جوازي سفر؛ الروسي والأردني، ويحتفظ لكلا البلدين بكل التقدير والحب، يقول: 'الغائب عن وطنه يحمله معه ويشتاق إليه كثيرا'، هذا هو المهم والأهم للمناصير.
(هاشم العميان / فوربس - الشرق الأوسط )
التعليقات
الله يبارك بالمال الحلال ويزيده ؟؟ الكل يعمل ويتعب سنوات بعدد سنوات عمل المناصير ما جمعنا ربع الربع ولا واحد بالميه وحتى تكون الحسبه دقيقه لو بدنا نحسبها بنطلع بالسالب او نقصان والعالم بدها منا أموال ؟؟ روسيا وبترول وشركات ؟؟ المهم منا وفينا أصلي ما عليه زود صححححححح
لجين
المهم الاجابه عند رب العالمين حينما يسأل الانسان عن ماله من اين اكتسبه وفيما انفقه
العبادي6
يكفينا بالاردن بانك رجل يعمل بصمت بعيد عن الاضواء ,,,
بنيت مؤسسات اقتصاديه وفتحت الاف الفرص للشباب الاردني للعمل ,,,
هشام (الله يباركلك ويزيدك من نعيمه )
يكفينا بالاردن بانك رجل يعمل بصمت بعيد عن الاضواء ,,,
بنيت مؤسسات اقتصاديه وفتحت الاف الفرص للشباب الاردني للعمل ,,,
هشام (الله يباركلك ويزيدك من نعيمه )
امهندس زياد المناصير انسان يحتذى به وفقه الله فقد نجح في ان يكون اثرى رجال روسيا الاجانب وشركته من اقوى ثلاث شركات في روسيا وقبل شهر حصلت شركته على عطاء بمليار وثلاثمائه مليون دولار لبناء طريق الخط الدائري في موسكو
الكسندر
لو دفع 2.5% زكاه على امواله لن يبقى فقير فى الاردن
محسبنجى قديم
انداري كل واحد معاه مليارات بقلولو من وين جبتا بقول هذا من كفاحي وشغلي .....اي النا ميت سنه بنشتغل ما معانا النكلههههههههههههه
طفران..للبيظ
كافة مشاريع هذا الرجل العصامي في الاردن خدمات قدمت لتحسين عيش المواطن الاردني فلك ان تتخيل كيف كانت محطات الوقود سابقا في الاردن من كميات من الوقود المنسكبة على الارض تستطيع ان تشاهد فيها الوان الطيف الشمسي والحفر التي تزخر في كميات من الوقود المنسكب والطين....الخ وال.وضع الان على سبيل المثال
علي نزال السرحان. الامارات العربية
الله يوفقك ، ويزيدك من نعيمه ، الرجل مقيم في روسيا ويستثمر في الأردن ، وبعضهم مقيم في الأردن ويستثمر في دول اوروبا وفي دول الخليج وفي دول افريقيا ، الله يوفقك ، ويعطيك ل يرضيك ، بقدر ما حقد عليك الأخرون وشككوا في مصادر أموالك.
طبوش
كل الاحترام والتقدير لشخص السيد زياد المناصير ونتمنى لك التوفيق في حياتك ونحن العرب لا يعيبنا شيء سوى اننا نختلق الاسباب لنجاح الاخرين بدون سابق معرفه عن اعمالهم او عنهم شخصيا مجتهدون كثيرا في هذه الامور وليتنا نجتهد في اعمالنا وما يخصنا ونترك الاخرين يبنون قصص نجاحهم ونقتدي بهم
علي الخريشا
ما دام انة حلال اللهم بارك لة فية وزد من عمرة وويعطيةالصحة والعافية......
بارك اللة في مالة
اول اشي انا والله ما بشتغل باي فرع من مجموعة المناصير بس الي مداخلة بسيطة اول شي بالنسبة لكاتب المقال بحب احكيلة انة اخبارك قديمة لانة هالمقال حضرناه قبل 3 سنوات وثاني شي الله يزيده من نعيمة وما في شي كثير على رحمة رب العالمين ( يرزق من يشاء بغير حساب ) والا هاي كمان حابين تعترضوا عليها بعدين شرف كبير النا هالزلمة لانة ما سرق مال الاردن وفتح فيهم حساب بسويسرا وما استلم اي منصب بالدولة واستغل هالمنصب ويا ريت نترك هالزلمة بحالة اللي وفر للناس فرص عمل تقدر بالالاف وبالنسبة للاخ اللي بيحكي عن الزكاة الله اعلم وشو الزلمة قاعد بيقدم والزلمة ما عنده لا طويل ولا قصير بالنسبة لموضوع فرص العمل واخيرا السيد زياد المناصير كل الحب والاحترام وفقكم الله والى الامام
رامي الوادي المناصير
والله الاردنيين لو يدفع الهم 10 مليار الا يظلوا فقراء.........
لا يهم الشعب الاردني مصدر المال بل يهمه مدى استثمار هذا المال في الاردن وايجاد فرص عمل لابناء الاردن دون تمييز وشهادة حق ان المناصير لم يسرق من اموال الاردن بل استثمر وكثير من اصحاب المليارات في الاردن معظم اموالهم مسروقة تم استثمارها في الخارج واذا عمل مشروع قي الاردن ما يشغل الا من اصول معينة
غالب
ان من بعيش في روسيا يعرف من أين أتت أمواله ،فأسألوهم،
انور
يكفي ان هذا الرجل لم يعمل في القطاع الحكومي ولم يرتشي ولم يقوم باي مخالف صدقا هنيئا للاردنيين بامثال هذا المهندس المكافح وصدقا انه رجل اردني اصيل وماله ليس ملوث بعرق وتعب الاردنيين
الى الجميع
هذا الرجل مثال يحتذى به. وإسثماراته في الأردن تدل على فكره العالي الذي جعل منه رجل أعمال ناجح.
الله يبارك فيل يا مهندس زياد الناصير.
مهند القرعان
ألى 16 و انت شو حارق دمك؟ روح على روسيا و صير زيوه! شعب عريب عجيب!
أردني
God bless you
Lina M
اصل ثروته لايهم وعلمه عند الله المهم انه رجل فاتح بيوت عشرات الالاف من الاردنيين والداعم الرئيسي للاقتصاد الوطني
بلقاوي
هذا الرجل ..... خدم الأردن .... ولم يسرقها ..... بارك الله فيك ...
لقد ساهمت.. بالتخفيف من الفقر والبطالة... ومشاريعك التنموية والحضارية ( ترفع الراس) ...
من الاردن وعاشق لها
السيد : زياد المناصير لك الاحترام
..ز اتمنى من ان تنشئ (محطات وقود) في محافظة الكرك.... وجميع ابناء الكرك يرحبون بك... وستقدم للكرك خدمة كبيرة .. حفظك الله
من أبناء الكرك
ماشاء الله وبارك الله لك وزاد في ثروتك كمان وكمان على نواياك الحسنه اللهم امين .. اللهم يارب اعطه على قدر نيته امين
دعاء صادق
كل التحية لرجل العصامي زياد المناصير على خدمتة لوطنة
الغويري
نفتخر بك وكذلك لحبك لتنفيذ رغبه والدك وحبك الى وطنك وموطنك الله يقويك يارب .
سليمان احمد النوايسه
قالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ: "لا تزولُ قَدَمَا عَبْدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عنْ أربع ٍ عنْ عُمُرِهِ فيما أفناهُ وعنْ جسدِه فيما أبْلاهُ وعنْ مالهِ مِنْ أيْنَ أخذهُ وفيما أنْفَقَهُ وعنْ عِلمِهِ ماذا عَمِلَ بهِ".
فعل خير
أتمنى لو فى الأردن 100 واحد أمثال المهندس زياد المناصير أصيل أدخل الأموال الى ألأردن وأنعش الإقتصاد وكلكم تعلمون ماذا عمل من تنفذوا فى البلد ونهبوا قوت أبنائكم وهربوها خارج البلاد
كركى يحترم المحترم
كل التحييه والاحترام للأخ الكبير زياد المناصير وأشقاؤه وأقول له ان الأشجار المثمرة هي التي تمرمى بالحجارة وانت شجره مثمره وسط صحراء قاحله فتقدم للامام ولا تستمع لكلام الحساد
ابو حسان
يكفي انه زلمه قد حاله والاردن وروسيا فخورين فيه ورجل سياسي واقتصادي وشاطر بحسبها على الليبره مش همجي وداير بل هو انسان ناجح بكل معنى الكلمه يعني اردني ناجح مش فاسد ولا مرتشي ولا عنده محسوبيات لمصلحته الخاصه الله يطول عمره والى الامام تحت ظل الهاشمين
ashraf alabbadi
بالرغم من كل ما قيل الا انه لم يوضح كيف بدات الثروة
ابو نزار
ما شاء الله الله يبارك بالعقول النيره ويكثرهم ,الوطن بحاجه الهم .
وبالنسبة للمناصير الله يقويه وهو شبعان من اول وما نسي بلده وان شاءالله نستنى منه الكثير بس اعطوه فرصه
منيره الشعار
الله يبارك له
فاروق
فعلاً "المال ليس كل شيء يازياد المناصير " انا شخصياً اكن كل الاحترام لك شخصيا ولكن اقول لك ان احترام الناس مطلوب بالدرجة الاولى وفي الدول المتقدمة والتي تحترم مواطنيها ...... نحن في صويلح نعاني الأمرين من عدم إحترام آليات الباطون الجاهز للمواطنين الأبرياء والذين يجوبون العالم ليل نهار وناهيك عن سرعات آلياتهم الثقيلة غير مكترثين بأي شخص يسكن حولهم علماً بأن تنظيم المنطقة التي عليها المصنع هو سكني للأسف ..... كل ما نطلبه من السيد زياد المناصير إيلاء هذا الموضوع أهمية كون جميع السكان متضايقين من تصرفات سائقي الشاحنات الثقيلة للباطون الجاهز ولونشات الضخ التابعة لكم ........ الفلوس مش كل شيء فالفلوس فانية ونحن كسكان لا نطلب منكم الزكاة بل كل ما نطلبه هو الإحترام لنا وليس أكثر وأتمنى أن تصل رسالتنا إليكم من خلال موقع جراسا المحترم والذي يقف دائماً مع الحق وكما عودونا على ذلك.شكراً جراســــــــــا شكراً جراســـــــــا
صويلحي متضرر
الله يسامحك يا زياد المناصير تعال شوف مدراء شركاتك بالاردن كيف ظالمين وسرقوا ونهبوا من اموال شركاتك وظلم للموظفين .... اتمنى التواصل معك لأطلعك على الحال الحقيقه لك في الاردن ....انا مظلومه هل تقبل بالظلم
رباب
نحن نفتخر بكل انسان مخلص يعمل بكل امانة فكيف بانسان خدم البلد والوطن كل التحية لمحموعة المناصير نريد لها التقدم والازدهار لما فية لمصلحة الوطن وبا انة نقول في هدة المجموعة الايجابيات فيجب ان نذكر السلبيات وعلى وجة الخصوص الادارة السيئة الفاشلة في بعض من هدة الشركات والتي ظلمت الكثير من العاملين فيها مثل مصنع الحديدوالصلب مع العلم بان القائمين علية تسلقوا على ظهور الموظفين ووصلوا الى القمة كذبا وخداعاوهم فعلا ظالمون وفاشلون المنصب الدي وضعوا فية هوا الذي اوصلهم وليس الكفاءة نرجو من السيد زياد انصاف المظلومين ورفع الظلم عنا وتغير المحسوبين والمتسلقين الموجودين قبل فوات الاوان
شريف
من لمى اتخرج من الجامعة في روسيا كان عمره 22 سنة والان 46 سنة يعني 24 سنة شغل فاذا وزعت كامل ثروته على عدد هذه السنين ستخرج بنتيجة بانه لو قام 10000شخص بالعمل المستمر ليلا ونهارا لمدة24 عاما لا يحصلوا على ربع الربع من كل هذه الثروة
لميس///حسبة بسيطة
الله يجزيه الف خير من يحمل هموم وطنه ويجلب اموله لأحداث فرص عمل شريف لأهله وعزوته وشتان بين من يجلب عملة صعبه للوطن ومن يسرق اموال البلد ويودعها في بنوك الغرب قلك كل الأحترام ولتقدير والمحبه وألله يزيدك من نعيمه
قاسم الغزاوي
تحية للمناصير الذى لم ينسى وطنة وابناء وطنه ولكن الاخرين من الاردنبن الذين يكنزون المال وينسون وطنهم وحاجة ابنائة للعمل نقول لهم هناك اشياء في الحياة اسمى من المال رضا الله واسعاد الاخرين وشكرا
ابوحرحش
كل الحب والاحترام
محمد العبادي
اوؤكد على كلام الاخت رباب , واعطي مثال على مصنع الحديد الذي يديره شخص متعجرف مغرور نصاب وظالم ويستغل منصبه لاغراض شخصيه , في الفتره الاخيره تم فصل اكثر من 20 موظف من الكغاءات لاسباب شخصيه , وهناك الكثير من الامور التي يصعب شرحها , فاين انت يا زياد من هذا ,
مظلوم / مصنع الحديد
عمره 46 سنة وعاش و اشتغل و استثمر بروسيا وصار معاه مليارات و ترتيبه 16 عربياً و كله حلال مية بالمية ..... طيب معلش نقطة نظام كيف يعني ؟؟ فهموني !! يعني الله عزوجل بعتلوا مصاري ؟؟!!
صعبه تتصدق والله صعبه
الله يباركلوا والله انه بستاهل الله يزيدو هذا النشمي بكفي انو بجيب على البلد ما بطلع منها
عادل ابو يحيى
الله يبارك في صحتك واموالك واولادك وكثر الله من امثاللك الشرفاء العصامين المناضلين والى الامام بقوه الله
عوض سهاونه
الرجل إيجابي وفاعل خير ومحب لبل،ده ونعم الابن لنعم الأب ! لا ننشغل بالبحث عن مصدر ثروته فالله مقسم الارزاق !
Ahmad t Nazzal
هذا الرجل خدم الاردن واستثمر في وطنة ومتاكد من اخلاصة لوطنه ومليكة
م رياض ملكاوي
الملل والاحباط صفتان تلازمان الاردني هذه الايام ومن اين ستأتي السعاده وراحة البال وأناس يعيشون تحت الارض في القت الذي فيه آخرون فوق السحاب ~ نعم لكل مجتهد نصيب ونحن لا نشككك بمصدر ثروة أي كان ولكن الملاحظ ان الطبقه الوسطى بدأت بالتلاشي وتوزيع الثروات اصبح لايبشر بالخير فنجد شركات رأسماليه دخولها مرتفعه ورواتب موظفيها متدنيه مثل شركات المحروقات والمدارس الخاصه وغيرها رغم انها قائمه على عرق وجهد موظفيها واعتق ان هذه المعادله ظالمه لانها تزيد الفقير فقرا والغني ثراءا
ن أ ب
ما شاء الله بصدق انسان يستحق كل الاحترام
عماد سالم
زياد المناصير في اول تصريح له : هذه قصة ثروتي
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
زياد المناصير في اول تصريح له : هذه قصة ثروتي
زياد المناصير، رجل الأعمال الروسي أو الأردني، أغنى القادمين الجدد على (قائمة فوربس لأثرياء العرب) بثروة قدرها 2.1 مليار دولار، يقول: 'المال ليس كل شيء'. إذن ما هو كل شيء؟
ردا على ما كتب على صفحة التواصل الاجتماعي الـ(فيسبوك- Facebook) 'مبروك دخولك قائمة (فوربس لأثرياء العالم)'، أرسل برسالة يقول فيها: 'المال ليس كل شيء'، ما هو الشيء المهم عند زياد المناصير، الذي يعد أغنى رجل من القادمين الجدد على قائمة (فوربس) بثروة قدرت بـ2.1 مليار دولار، وجاء في المرتبة الـ16 عربيا، والمرتبة الـ546 عالميا، يقول في مقابلة أجراها معه الإعلامي اللبناني ريكاردو كرم في برنامجه 'حديث آخر'، على قناة (او تي في ـOTV): 'الوطن، عندما تعيش خارج الوطن يزداد حبك وشوقك له'.
يعيش المناصير، البالغ من العمر 46 عاما، في روسيا، ويحمل في داخله حبا وشوقا لوطنه الأردن الذي يزوره مرتين سنويا، ويستثمر فيه مليار دولار من خلال 13 شركة أسهمت في إحداث فرص عمل لـ5 آلاف أردني، وتعمل في مجال بناء الطرق، وصناعة الألمنيوم، والأثاث، والعيادات الطبية، ومحطات البترول، وحفر آبار البترول، ومد الأنابيب والغاز، جميع هذه الأعمال ضمن مجموعته (المناصير)، التي اختار لها شعارا يحمل عنوان (الشمس الساطعة).
وكان المناصير قد بدأ استثماراته في الأردن عام 2000، عندما عاد إليه بعد غياب استمر 12 عاما، وعاد إليه كمواطن روسي، نظرا إلى انتهاء مدة صلاحية جواز سفره الأردني، لحضور حفل زفاف أخيه، عندها قرر أن يقوم بالاستثمار، ويقول: 'إنه ينوي بناء 150 محطة بترول في الأردن مع اقتراب عام 2015'، وفي إشارة إلى أنه لو حظي بمزيد من الدعم لجعلها كما يقول: 'أتمنى أن تصل إلى 250'، ولم يخترْ المناصير العمل في سوق المال لأنه لا يرغب في حصد ربح سريع، هدفه هو إيجاد فرص عمل لأبناء وطنه وأهله وعشيرته، لأنه يتمنى أن يرتقي بمستوى الخدمات في الأردن، يقول: 'المستهلك الأردني من حقه أن يحظى بالخدمــات نفســها المــوجودة في أوروبا'.
أما استثماراته في روسيا التي أطلق عليها 'وطني الثاني'، فتبلغ 7 مليارات دولار، تتوزع على 78 شركة، توفر فرص عمل لأكثر من 40 ألف شخص، وتعمل في قطاعات عدة منها. إنه يكن لهذا البلد تقديرا واحتراما لأنه عاش فيه، واستطاع من خلال العلاقات التي ربطته بأهله الذين وصفهم بالـ'المفكرين'، أن يكون ثروته في قلب النظام الشيوعي، وقد علق مبتسما بأن: 'لديه معارف وأصدقاء في روسيا يتجاوزون عدد سكان الأردن'.
إن لشركته (سترويغازكونسلتنغ ـ Stroygazconsulting) صلات وثيقة مع شركة (غازبروم ـ Gazprom) النفطية الروسية التي تملكها الحكومة. وهو يبني مصنعا للغاز المضغوط باسم (بورتوفاياـ Portovaya) قرب بحر البلطيق لصالح شركة (نورد ستريم بايبلاين ـ Nord stream pipeline). وعندما ينتهي بناء هذا المصنع فسوف يكون الأكبر في روسيا.
لقد جاء رجل الأعمال العصامي إلى روسيا للدراسة، والتحق عام 1984 بمعهد النفط والكيمياء (عزيزبيكوف ـ Azizbekov) في أذربيجان ، حيث كان يرغب في دراسة التجارة، ولكنه نفذ رغبة والده في دراسة هندسة تكرير البترول ويقول: 'لم أشأ مخالفة رأي والدي'.
هذا الشاب الذي ينحدر من أشهر العشائر الأردنية، التي تسكن وادي السير والبلقاء، كان والده المتقاعد العسكري الذي ترك خدمة الجيش خلال عام 1976 يعمل في القطاع الخاص لتوفير مطالب وأعباء عائلته، وقد قرر إرسال زياد للدراسة في الخارج على الرغم من صعوبة الظروف الاقتصادية التي كانت تعيشها العائلة، وهكذا اختار زياد من بين 14 طفلا؛ 9 أولاد و5 بنات، عمل والده سائقا، وعمل في توزيع المياه من أجل توفير العيش الكريم لهذه الأسرة.
المناصير، المحب لأهله وعشيرته لم يكبر في رخاء، ويحظى برضى والديه، وهو محبوب عند أفراد أهله، بدأ عمله منذ الصغر، وهو في المرحلة الدراسية، عندما كان يأخذ بعض المقاولات في البناء، ولكن بأعمال متواضعة له ولزملائه، يتشاركون الدخل فيما بينهم في محاولة لمساندة والده، كان يبدو عليه الحس بالمسؤولية، ورغبته في تغير الحال، الذي يعيشه.
رغبته في العمل التجاري دفعته للعمل بهذا القطاع باكرا عندما كان طالبا بدأ التجارة في كل شيء، من الحواسب إلى السيارات. وفيما بعد شملت تجارته الفوسفور الأصفر والخشب والمنتجات النفطية. ثم اشترى في أواسط التسعينيات مصنعا إنشائيا في تايومين وراح يبني مساكن لعمال شركة (غازبروم)، ثم ازدادت الطلبات الواردة من عملاق النفط الروسي هذا عاما بعد عام فدخلت شركة (المناصير) ميدان إنشاء خطوط النفط والطرق وإنشاء مرافق حقول النفط.
إنه يؤمن بأن: 'الفرص لا تفتح ولا تغلق، وهي موجودة في كل مكان'، نجاحه في مجالات عدة تخللها أيضا إخفقات، أبرزها عندما كلفته شركة (غازبروم) عام 2004 ببناء قصر بقيمة 30 مليون دولار تخصصه من أجل مناسبات الشركة، لكنها ما لبثت أن ألغت العقد عام 2008. ويقف القصر الآن خاويا عند شواطئ حوض كبير قرب موسكو.
يقول المناصير، الشخص المتواضع، الذي يقوم الآن ببناء قصر بتكلفة قدرها 70 مليون دولار في موسكو على مساحة 9 آلاف متر مربع، يشبه قصر فرساي، وآخر في الأردن: 'إن هذه الأموال التي جمعتها لم تأت كما يشاع من أموال العصابات، كل مال فيها أخذ من تعبي وأعصابي وصحتي في بداية المشوار'، يقول المناصير هذا الكلام على أمل أن يكف هؤلاء الأشخاص الذي يحاولون نشر الشائعات، والتشكيك في مصدر أمواله. المناصير الذي يحمل جوازي سفر؛ الروسي والأردني، ويحتفظ لكلا البلدين بكل التقدير والحب، يقول: 'الغائب عن وطنه يحمله معه ويشتاق إليه كثيرا'، هذا هو المهم والأهم للمناصير.
التعليقات
الكل يعمل ويتعب سنوات بعدد سنوات عمل المناصير ما جمعنا ربع الربع ولا واحد بالميه وحتى تكون الحسبه دقيقه لو بدنا نحسبها بنطلع بالسالب او نقصان والعالم بدها منا أموال ؟؟
روسيا وبترول وشركات ؟؟
المهم منا وفينا أصلي ما عليه زود
صححححححح
بنيت مؤسسات اقتصاديه وفتحت الاف الفرص للشباب الاردني للعمل ,,,
بنيت مؤسسات اقتصاديه وفتحت الاف الفرص للشباب الاردني للعمل ,,,
بس الي مداخلة بسيطة اول شي بالنسبة لكاتب المقال بحب احكيلة انة اخبارك قديمة لانة هالمقال حضرناه قبل 3 سنوات وثاني شي الله يزيده من نعيمة وما في شي كثير على رحمة رب العالمين ( يرزق من يشاء بغير حساب ) والا هاي كمان حابين تعترضوا عليها
بعدين شرف كبير النا هالزلمة لانة ما سرق مال الاردن وفتح فيهم حساب بسويسرا وما استلم اي منصب بالدولة واستغل هالمنصب ويا ريت نترك هالزلمة بحالة اللي وفر للناس فرص عمل تقدر بالالاف وبالنسبة للاخ اللي بيحكي عن الزكاة الله اعلم وشو الزلمة قاعد بيقدم والزلمة ما عنده لا طويل ولا قصير بالنسبة لموضوع فرص العمل
واخيرا السيد زياد المناصير كل الحب والاحترام وفقكم الله والى الامام
وكثير من اصحاب المليارات في الاردن معظم اموالهم مسروقة تم استثمارها في الخارج واذا عمل مشروع قي الاردن ما يشغل الا من اصول معينة
الله يبارك فيل يا مهندس زياد الناصير.
لقد ساهمت.. بالتخفيف من الفقر والبطالة... ومشاريعك التنموية والحضارية ( ترفع الراس) ...
..ز اتمنى من ان تنشئ (محطات وقود) في محافظة الكرك.... وجميع ابناء الكرك يرحبون بك... وستقدم للكرك خدمة كبيرة .. حفظك الله
وبالنسبة للمناصير الله يقويه وهو شبعان من اول وما نسي بلده وان شاءالله نستنى منه الكثير بس اعطوه فرصه
يعني الله عزوجل بعتلوا مصاري ؟؟!!
والى الامام بقوه الله
لا ننشغل بالبحث عن مصدر ثروته فالله مقسم الارزاق !
ومتاكد من اخلاصة لوطنه ومليكة