من مكة الطاهرة من صعيد عرفة الابيض النقي وقبل ان تبدا مراسل الحج , رغبت امهات الشهيدين بدر عبد الرحمن ابو عابد وابراهيم عبد اللطيف الدبوبي الذين قضيا نحبهما في تفجيرات الالعاب النارية في منطقة الموقر قبل عامين, ان تشكران مدير الامن العام مازن القاضي الذي قضى بحق في مسالة التظلم التي وضعت على طاولة عدالته , حين استصرخته تلك الامهات يوم كادت ان تتلاشى حقوق ابنائهن الشهداء, فلبى مازن النداء فوعد واوفى واستحق احترام الحجيج قبل موعد الحج باشهر.
اذكر بتقدير بالغ تلك المقابلة التي تشرفنا وامهات الشهيدين بها لمكتب القاضي مازن , , ذلك الرجل والذي لا نزكيه على الله, كان مثال الاخ الوفي والاردني البدوي الصادق, فلبى وعود امهات الشهداء واكرمهن بما يرضي وجه الله , ووعدهن باداء فريضة الحج لهذا العام, فصدق في وعده, وعادت تلك الامهات اللواتي بكين اولادهن دما وما زلنا فرحات إلى بيوتهن, شاكرات الباشا على تنفيذ الوعد الذي قطعه على نفسه, لعل زيارة رسول الله تخفف عنهن جزء من معاناتهن, تلك الفريضة التي ما كانت لتتم لولا وقفة هذا الرجل الملتزم شخصيا والذي عرفناه اذا وعد اوفى , ولعلي انقل للباشا ما قالته احدى امهات الشهيدين اللواتي قابلهما لحظة خروجهن من المقابلة ( من يقول بان البدويات لا ينجبن رجالا فقد كفر) , نتمنى بدورنا على عطوفة البدوي الاردني الحر الذي لا يكذب اهله ان يبقى كما العهد به نبراسا يضيء طريق الغلابى ان اعترضهم الظلام وداهمهم يوما ما . ولكننا ما زلنا نطمع في كرمه الايفاء بباقي الوعود والمتمثلة في مخاطبة وزارة التربية بخصوص تسمية مدارس المصطبة الثانوية في محافظة جرش وخشافية الدبايبة باسمي الشهيدين احتراما لمقام الشهيد وابسط حقوقه على الوطن ,وكذلك نقل زوجة الشهيد إلى مكان قريب من مسكنها للمعاناة التي تعترضها لوجود طفل الشهيد معها والبالغ من العمر ثلاث سنوات, داعين الله ان يوفقكم في ادارة هذا الجهاز . متليا على مسامعكم كلمات من كتاب الله هذا نصها( والذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون). صدق الله العظيم
من مكة الطاهرة من صعيد عرفة الابيض النقي وقبل ان تبدا مراسل الحج , رغبت امهات الشهيدين بدر عبد الرحمن ابو عابد وابراهيم عبد اللطيف الدبوبي الذين قضيا نحبهما في تفجيرات الالعاب النارية في منطقة الموقر قبل عامين, ان تشكران مدير الامن العام مازن القاضي الذي قضى بحق في مسالة التظلم التي وضعت على طاولة عدالته , حين استصرخته تلك الامهات يوم كادت ان تتلاشى حقوق ابنائهن الشهداء, فلبى مازن النداء فوعد واوفى واستحق احترام الحجيج قبل موعد الحج باشهر.
اذكر بتقدير بالغ تلك المقابلة التي تشرفنا وامهات الشهيدين بها لمكتب القاضي مازن , , ذلك الرجل والذي لا نزكيه على الله, كان مثال الاخ الوفي والاردني البدوي الصادق, فلبى وعود امهات الشهداء واكرمهن بما يرضي وجه الله , ووعدهن باداء فريضة الحج لهذا العام, فصدق في وعده, وعادت تلك الامهات اللواتي بكين اولادهن دما وما زلنا فرحات إلى بيوتهن, شاكرات الباشا على تنفيذ الوعد الذي قطعه على نفسه, لعل زيارة رسول الله تخفف عنهن جزء من معاناتهن, تلك الفريضة التي ما كانت لتتم لولا وقفة هذا الرجل الملتزم شخصيا والذي عرفناه اذا وعد اوفى , ولعلي انقل للباشا ما قالته احدى امهات الشهيدين اللواتي قابلهما لحظة خروجهن من المقابلة ( من يقول بان البدويات لا ينجبن رجالا فقد كفر) , نتمنى بدورنا على عطوفة البدوي الاردني الحر الذي لا يكذب اهله ان يبقى كما العهد به نبراسا يضيء طريق الغلابى ان اعترضهم الظلام وداهمهم يوما ما . ولكننا ما زلنا نطمع في كرمه الايفاء بباقي الوعود والمتمثلة في مخاطبة وزارة التربية بخصوص تسمية مدارس المصطبة الثانوية في محافظة جرش وخشافية الدبايبة باسمي الشهيدين احتراما لمقام الشهيد وابسط حقوقه على الوطن ,وكذلك نقل زوجة الشهيد إلى مكان قريب من مسكنها للمعاناة التي تعترضها لوجود طفل الشهيد معها والبالغ من العمر ثلاث سنوات, داعين الله ان يوفقكم في ادارة هذا الجهاز . متليا على مسامعكم كلمات من كتاب الله هذا نصها( والذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون). صدق الله العظيم
من مكة الطاهرة من صعيد عرفة الابيض النقي وقبل ان تبدا مراسل الحج , رغبت امهات الشهيدين بدر عبد الرحمن ابو عابد وابراهيم عبد اللطيف الدبوبي الذين قضيا نحبهما في تفجيرات الالعاب النارية في منطقة الموقر قبل عامين, ان تشكران مدير الامن العام مازن القاضي الذي قضى بحق في مسالة التظلم التي وضعت على طاولة عدالته , حين استصرخته تلك الامهات يوم كادت ان تتلاشى حقوق ابنائهن الشهداء, فلبى مازن النداء فوعد واوفى واستحق احترام الحجيج قبل موعد الحج باشهر.
اذكر بتقدير بالغ تلك المقابلة التي تشرفنا وامهات الشهيدين بها لمكتب القاضي مازن , , ذلك الرجل والذي لا نزكيه على الله, كان مثال الاخ الوفي والاردني البدوي الصادق, فلبى وعود امهات الشهداء واكرمهن بما يرضي وجه الله , ووعدهن باداء فريضة الحج لهذا العام, فصدق في وعده, وعادت تلك الامهات اللواتي بكين اولادهن دما وما زلنا فرحات إلى بيوتهن, شاكرات الباشا على تنفيذ الوعد الذي قطعه على نفسه, لعل زيارة رسول الله تخفف عنهن جزء من معاناتهن, تلك الفريضة التي ما كانت لتتم لولا وقفة هذا الرجل الملتزم شخصيا والذي عرفناه اذا وعد اوفى , ولعلي انقل للباشا ما قالته احدى امهات الشهيدين اللواتي قابلهما لحظة خروجهن من المقابلة ( من يقول بان البدويات لا ينجبن رجالا فقد كفر) , نتمنى بدورنا على عطوفة البدوي الاردني الحر الذي لا يكذب اهله ان يبقى كما العهد به نبراسا يضيء طريق الغلابى ان اعترضهم الظلام وداهمهم يوما ما . ولكننا ما زلنا نطمع في كرمه الايفاء بباقي الوعود والمتمثلة في مخاطبة وزارة التربية بخصوص تسمية مدارس المصطبة الثانوية في محافظة جرش وخشافية الدبايبة باسمي الشهيدين احتراما لمقام الشهيد وابسط حقوقه على الوطن ,وكذلك نقل زوجة الشهيد إلى مكان قريب من مسكنها للمعاناة التي تعترضها لوجود طفل الشهيد معها والبالغ من العمر ثلاث سنوات, داعين الله ان يوفقكم في ادارة هذا الجهاز . متليا على مسامعكم كلمات من كتاب الله هذا نصها( والذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون). صدق الله العظيم
شكرا قرعان فهذا ما ينقص الوطن والصحافة الاردنية ان نسلط الاضواء على جوانب رجالنا المضيئة لعلها تكون محراك خير للعديد من الذين جانبهم الصواب في المواقع الحكومية المهمة, فنحن نقرا لك اعمدتك المنتشرة في الصحف الاردنية ويسرنا اهتمامك بالشان الاردني.
سامر علاوي
انت بحق ابن للوطن فمقالاتك كلها ذات منبع وطني
سالم خريسات
لقد اثلجت صدورنا بما نشر في ثنائك على الباشا وما من شانه ان يدفعنا للجوء اليه حال مضايقتنا
محمد النعيمات
اعجبني جدا ما كتبته بخصوص مدير الامن العام فقد كنت صادقا فيما قلته لانه انصفنا في قضية مشابهة ويا رب الله يرزق الوطن بامثاله او على الاقل بشبه فهو صادق وفي وهذه اطباع البدو.
تركي ابو الهيه
شكرا لجراسا على اختيارها لكتاب امثال القرعان وشكرا لها على جدية الطرح ونبارك لها الموقع الذي نعتبره من افضل المواقع الاردنية الى الان على الاقل
سليم الزبون
كل الشكر والتقدير
الى الامام
عبدالسلام الطوباسي
موضوع جميل
شكرا لكم
محمد زهير الموصلي
اتمنا ان نكون امة واحدة
محمد زهدي سليم حمزه
شكر ل احمد خليل قرعان لشهامته الاردنية المعروفة
عيسى و ايهاب القطامي
المقالة ممتازة وارجو التقدم نحو طريق افضل ومقالات جديدة اتمنى لك كل الخير انشاء الله
عامر كريشان
بسم الله الرحمن الرحيم
شكر خاص لمن ساعد على كتابة رسالة الشكر هذه نسأل الله ان تكون في ميزان حسناتكم
تــامر احسان+ وائل ابو ميالة
رسالة شكر من امهات الشهداء إلى مدير الامن العام
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
رسالة شكر من امهات الشهداء إلى مدير الامن العام
من مكة الطاهرة من صعيد عرفة الابيض النقي وقبل ان تبدا مراسل الحج , رغبت امهات الشهيدين بدر عبد الرحمن ابو عابد وابراهيم عبد اللطيف الدبوبي الذين قضيا نحبهما في تفجيرات الالعاب النارية في منطقة الموقر قبل عامين, ان تشكران مدير الامن العام مازن القاضي الذي قضى بحق في مسالة التظلم التي وضعت على طاولة عدالته , حين استصرخته تلك الامهات يوم كادت ان تتلاشى حقوق ابنائهن الشهداء, فلبى مازن النداء فوعد واوفى واستحق احترام الحجيج قبل موعد الحج باشهر.
اذكر بتقدير بالغ تلك المقابلة التي تشرفنا وامهات الشهيدين بها لمكتب القاضي مازن , , ذلك الرجل والذي لا نزكيه على الله, كان مثال الاخ الوفي والاردني البدوي الصادق, فلبى وعود امهات الشهداء واكرمهن بما يرضي وجه الله , ووعدهن باداء فريضة الحج لهذا العام, فصدق في وعده, وعادت تلك الامهات اللواتي بكين اولادهن دما وما زلنا فرحات إلى بيوتهن, شاكرات الباشا على تنفيذ الوعد الذي قطعه على نفسه, لعل زيارة رسول الله تخفف عنهن جزء من معاناتهن, تلك الفريضة التي ما كانت لتتم لولا وقفة هذا الرجل الملتزم شخصيا والذي عرفناه اذا وعد اوفى , ولعلي انقل للباشا ما قالته احدى امهات الشهيدين اللواتي قابلهما لحظة خروجهن من المقابلة ( من يقول بان البدويات لا ينجبن رجالا فقد كفر) , نتمنى بدورنا على عطوفة البدوي الاردني الحر الذي لا يكذب اهله ان يبقى كما العهد به نبراسا يضيء طريق الغلابى ان اعترضهم الظلام وداهمهم يوما ما . ولكننا ما زلنا نطمع في كرمه الايفاء بباقي الوعود والمتمثلة في مخاطبة وزارة التربية بخصوص تسمية مدارس المصطبة الثانوية في محافظة جرش وخشافية الدبايبة باسمي الشهيدين احتراما لمقام الشهيد وابسط حقوقه على الوطن ,وكذلك نقل زوجة الشهيد إلى مكان قريب من مسكنها للمعاناة التي تعترضها لوجود طفل الشهيد معها والبالغ من العمر ثلاث سنوات, داعين الله ان يوفقكم في ادارة هذا الجهاز . متليا على مسامعكم كلمات من كتاب الله هذا نصها( والذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون). صدق الله العظيم
التعليقات
الى الامام
شكرا لكم
شكر خاص لمن ساعد على كتابة رسالة الشكر هذه نسأل الله ان تكون في ميزان حسناتكم