لم تحظ اي حكومة اردنية على الاطلاق بما تحظى وتنعم به الحكومة الحالية وكأنها بالفعل حكومة ذهبية كما وصفت منذ بداية توليها المسؤولية. فليس ثمة نقد باتجاههها قد يعرضها للمساءلة او تحجيم أداءها، الامر الذي جنبها ايضا أي هجوم قد يكون مغرضا او في محله على حد سواء.
ولم نرصد خلال الفترات الماضية ومنذ عمر ولايتها أية انتقادات اعلامية او نيابية او حزبية أو نقابية، الى ما رافق ذلك من عدم اتخاذ اي موقف معارض او مناوئ لأدائها من قبل الشارع الشعبي و الصالونات السياسية المتابعة والمراقبة للشأن الوطني المحلي.
حكومة الذهبي وهي وان كانت لا تتعرض للمدح الا قليلاً فإنها تكتفي وتنعم بالهدوء والراحةفي ظل انهماكها بالحراك السياسي والحكومي على الساحة المحلية. رئيس الحكومة الحالية على ما يبدو هو السر في تمتع الحكومة بما هي عليه من راحة واطمئان وقوة، ويبدو كذلك انه الوحيد الذي يستفيد جيداً من كل عوامل القوة التي تساند اي رئيس حكومة كما ينبغي ومن شتى المواقع الموازية الادارية السياسية والامنية. لقد وصل الامر الى خلو الصحافة تماماً من اي نقد لرئيس الحكومة.. فهل حقاً ان الرجل معصوم بالفعل.. لا يوجد من هو بلا اخطاء طالما انه يعمل والحقيقة ان رئيس الوزراء يعمل بجد.. وهو على هذا الاساس قد يخطئ وقد يصيب تبعا للمعادلة الحركية.. وعليه فإن انعدام الاشارة الى الاخطاء نقداً ليس في صالح الحكومة ابداً طالما انه سيعطي انطباعات شتى، اما عن سطوة الحكومة وهو امر غير ملموس او عن انصياع الاعلام رعباً وهو ايضا غير محسوس تماماً.. في فترة ماضية تعرض من كان في مواجهة الحكومة ادارة وسياسة الى حملات وهجمات اعلامية متباينة أخذت بالاتساع الى درجة انها اخذتحيزاً ابعد مما يجب . ويبدو ان الذين تطوعوا للامر راقهم الامر بالمحصلة المعروفة.. الان وبعد "تلاشي" اي وجود مناوئ في وجه الحكومة تتحول المبالغة في قلب الصورة والمشهد الحكومي برمته الى المطالبة بتحسين طاقم الرئيس الوزاري ليكون بمستوى الرئيس.. تخلو الصحافة من نقد الرئيس! وليس هناك سوى الحديث عن مصداقيته وجديته ومتابعته لاسعار المحروقات فهل هذا هو حقاً واقع الحال ام اننا بتنا كالذين طالبوا بناقة لتزويج جمل المختار.
لم تحظ اي حكومة اردنية على الاطلاق بما تحظى وتنعم به الحكومة الحالية وكأنها بالفعل حكومة ذهبية كما وصفت منذ بداية توليها المسؤولية. فليس ثمة نقد باتجاههها قد يعرضها للمساءلة او تحجيم أداءها، الامر الذي جنبها ايضا أي هجوم قد يكون مغرضا او في محله على حد سواء.
ولم نرصد خلال الفترات الماضية ومنذ عمر ولايتها أية انتقادات اعلامية او نيابية او حزبية أو نقابية، الى ما رافق ذلك من عدم اتخاذ اي موقف معارض او مناوئ لأدائها من قبل الشارع الشعبي و الصالونات السياسية المتابعة والمراقبة للشأن الوطني المحلي.
حكومة الذهبي وهي وان كانت لا تتعرض للمدح الا قليلاً فإنها تكتفي وتنعم بالهدوء والراحةفي ظل انهماكها بالحراك السياسي والحكومي على الساحة المحلية. رئيس الحكومة الحالية على ما يبدو هو السر في تمتع الحكومة بما هي عليه من راحة واطمئان وقوة، ويبدو كذلك انه الوحيد الذي يستفيد جيداً من كل عوامل القوة التي تساند اي رئيس حكومة كما ينبغي ومن شتى المواقع الموازية الادارية السياسية والامنية. لقد وصل الامر الى خلو الصحافة تماماً من اي نقد لرئيس الحكومة.. فهل حقاً ان الرجل معصوم بالفعل.. لا يوجد من هو بلا اخطاء طالما انه يعمل والحقيقة ان رئيس الوزراء يعمل بجد.. وهو على هذا الاساس قد يخطئ وقد يصيب تبعا للمعادلة الحركية.. وعليه فإن انعدام الاشارة الى الاخطاء نقداً ليس في صالح الحكومة ابداً طالما انه سيعطي انطباعات شتى، اما عن سطوة الحكومة وهو امر غير ملموس او عن انصياع الاعلام رعباً وهو ايضا غير محسوس تماماً.. في فترة ماضية تعرض من كان في مواجهة الحكومة ادارة وسياسة الى حملات وهجمات اعلامية متباينة أخذت بالاتساع الى درجة انها اخذتحيزاً ابعد مما يجب . ويبدو ان الذين تطوعوا للامر راقهم الامر بالمحصلة المعروفة.. الان وبعد "تلاشي" اي وجود مناوئ في وجه الحكومة تتحول المبالغة في قلب الصورة والمشهد الحكومي برمته الى المطالبة بتحسين طاقم الرئيس الوزاري ليكون بمستوى الرئيس.. تخلو الصحافة من نقد الرئيس! وليس هناك سوى الحديث عن مصداقيته وجديته ومتابعته لاسعار المحروقات فهل هذا هو حقاً واقع الحال ام اننا بتنا كالذين طالبوا بناقة لتزويج جمل المختار.
لم تحظ اي حكومة اردنية على الاطلاق بما تحظى وتنعم به الحكومة الحالية وكأنها بالفعل حكومة ذهبية كما وصفت منذ بداية توليها المسؤولية. فليس ثمة نقد باتجاههها قد يعرضها للمساءلة او تحجيم أداءها، الامر الذي جنبها ايضا أي هجوم قد يكون مغرضا او في محله على حد سواء.
ولم نرصد خلال الفترات الماضية ومنذ عمر ولايتها أية انتقادات اعلامية او نيابية او حزبية أو نقابية، الى ما رافق ذلك من عدم اتخاذ اي موقف معارض او مناوئ لأدائها من قبل الشارع الشعبي و الصالونات السياسية المتابعة والمراقبة للشأن الوطني المحلي.
حكومة الذهبي وهي وان كانت لا تتعرض للمدح الا قليلاً فإنها تكتفي وتنعم بالهدوء والراحةفي ظل انهماكها بالحراك السياسي والحكومي على الساحة المحلية. رئيس الحكومة الحالية على ما يبدو هو السر في تمتع الحكومة بما هي عليه من راحة واطمئان وقوة، ويبدو كذلك انه الوحيد الذي يستفيد جيداً من كل عوامل القوة التي تساند اي رئيس حكومة كما ينبغي ومن شتى المواقع الموازية الادارية السياسية والامنية. لقد وصل الامر الى خلو الصحافة تماماً من اي نقد لرئيس الحكومة.. فهل حقاً ان الرجل معصوم بالفعل.. لا يوجد من هو بلا اخطاء طالما انه يعمل والحقيقة ان رئيس الوزراء يعمل بجد.. وهو على هذا الاساس قد يخطئ وقد يصيب تبعا للمعادلة الحركية.. وعليه فإن انعدام الاشارة الى الاخطاء نقداً ليس في صالح الحكومة ابداً طالما انه سيعطي انطباعات شتى، اما عن سطوة الحكومة وهو امر غير ملموس او عن انصياع الاعلام رعباً وهو ايضا غير محسوس تماماً.. في فترة ماضية تعرض من كان في مواجهة الحكومة ادارة وسياسة الى حملات وهجمات اعلامية متباينة أخذت بالاتساع الى درجة انها اخذتحيزاً ابعد مما يجب . ويبدو ان الذين تطوعوا للامر راقهم الامر بالمحصلة المعروفة.. الان وبعد "تلاشي" اي وجود مناوئ في وجه الحكومة تتحول المبالغة في قلب الصورة والمشهد الحكومي برمته الى المطالبة بتحسين طاقم الرئيس الوزاري ليكون بمستوى الرئيس.. تخلو الصحافة من نقد الرئيس! وليس هناك سوى الحديث عن مصداقيته وجديته ومتابعته لاسعار المحروقات فهل هذا هو حقاً واقع الحال ام اننا بتنا كالذين طالبوا بناقة لتزويج جمل المختار.
التعليقات
لتزويج جمل المختار نحتاج الى ناقة امريكية المنشأ!!!1
جمل الصحرائ
يا عمي الذهبي ذهبي وما حد يقربله
سوبر ذهبي
كم من النقد طال الحكومات المتعاقبة لكن لا حياة لمن تنادي
النقد وعدمه سواء بسواء
وسلامتكم وتعيشو
اردنية
اعطو كل مسؤول منالو بعدين ممكن يشوف شغلو
ايهاب كوز
مش كل الحكومات واحد
اردني اردني
الحكومة والجمل
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
الحكومة والجمل
لم تحظ اي حكومة اردنية على الاطلاق بما تحظى وتنعم به الحكومة الحالية وكأنها بالفعل حكومة ذهبية كما وصفت منذ بداية توليها المسؤولية. فليس ثمة نقد باتجاههها قد يعرضها للمساءلة او تحجيم أداءها، الامر الذي جنبها ايضا أي هجوم قد يكون مغرضا او في محله على حد سواء.
ولم نرصد خلال الفترات الماضية ومنذ عمر ولايتها أية انتقادات اعلامية او نيابية او حزبية أو نقابية، الى ما رافق ذلك من عدم اتخاذ اي موقف معارض او مناوئ لأدائها من قبل الشارع الشعبي و الصالونات السياسية المتابعة والمراقبة للشأن الوطني المحلي.
حكومة الذهبي وهي وان كانت لا تتعرض للمدح الا قليلاً فإنها تكتفي وتنعم بالهدوء والراحةفي ظل انهماكها بالحراك السياسي والحكومي على الساحة المحلية. رئيس الحكومة الحالية على ما يبدو هو السر في تمتع الحكومة بما هي عليه من راحة واطمئان وقوة، ويبدو كذلك انه الوحيد الذي يستفيد جيداً من كل عوامل القوة التي تساند اي رئيس حكومة كما ينبغي ومن شتى المواقع الموازية الادارية السياسية والامنية. لقد وصل الامر الى خلو الصحافة تماماً من اي نقد لرئيس الحكومة.. فهل حقاً ان الرجل معصوم بالفعل.. لا يوجد من هو بلا اخطاء طالما انه يعمل والحقيقة ان رئيس الوزراء يعمل بجد.. وهو على هذا الاساس قد يخطئ وقد يصيب تبعا للمعادلة الحركية.. وعليه فإن انعدام الاشارة الى الاخطاء نقداً ليس في صالح الحكومة ابداً طالما انه سيعطي انطباعات شتى، اما عن سطوة الحكومة وهو امر غير ملموس او عن انصياع الاعلام رعباً وهو ايضا غير محسوس تماماً.. في فترة ماضية تعرض من كان في مواجهة الحكومة ادارة وسياسة الى حملات وهجمات اعلامية متباينة أخذت بالاتساع الى درجة انها اخذتحيزاً ابعد مما يجب . ويبدو ان الذين تطوعوا للامر راقهم الامر بالمحصلة المعروفة.. الان وبعد "تلاشي" اي وجود مناوئ في وجه الحكومة تتحول المبالغة في قلب الصورة والمشهد الحكومي برمته الى المطالبة بتحسين طاقم الرئيس الوزاري ليكون بمستوى الرئيس.. تخلو الصحافة من نقد الرئيس! وليس هناك سوى الحديث عن مصداقيته وجديته ومتابعته لاسعار المحروقات فهل هذا هو حقاً واقع الحال ام اننا بتنا كالذين طالبوا بناقة لتزويج جمل المختار.
التعليقات
النقد وعدمه سواء بسواء
وسلامتكم وتعيشو