تواصل دولة الاحتلال الاسرائيلي تهويد المناهج التعليمية في القدس بربط عمليات ترميم وتطوير المدارس العربية ذات البنية التحتية المتهالكة بتطبيق المنهاج الإسرائيلي، في سعي منها لمزيد من الطمس لكل ما هو عربي وفلسطيني في المدينة المحتلة واستكمالها لمشروع 'القدس الكبرى'.
واشترطت ما تسمى 'وزارة شؤون القدس' في حكومة الاحتلال تحويل ميزانية مدارس القدس الشرقية التي يرتادها الفلسطينيون، والبالغة قيمتها حسب صحيفة هآرتس العبرية 20 مليون شيكل، بقبول هذه المدارس لاعتماد المنهاج الإسرائيلي في تعليمها، معلنة أن الأموال ستحولُ للمدارس التي ستوافق على البدء بتطبيق المنهاج الإسرائيلي.
وشرعت دولة الاحتلال في محاولاتها لأسرلة المنهاج الفلسطيني منذ عام 1967، بفرضه على جميع مدارس القدس والضفة الغربية، لكن المجتمع المقدسي رفضها وأعلن الإضراب، فتراجعت 'إسرائيل' تدريجيا واضعة منهاجًا بديلا يدمج بين الأردني والإسرائيلي، ليحارب من جديد وليحل مكانه المنهاج الأردني الذي بقي يدرّس حتى العام 2000.
حينها، عادت حرب المناهج بين الاحتلال والفلسطينيين إلى الواجهة، فبدأت بعملية شطب مواضيع ذات علاقة بتاريخ النضال الفلسطيني من المنهاج، وصولا إلى استبدالها بمواد محرّفة تحمل الرواية الإسرائيلية، وقد قوبلت هذه المحاولات جميعها وما زالت تواجه باعتراض من الجهات الرسمية المختصة في المدينة إلى جانب الأهل والطلاب، الذين قدموا الاعتراضات وبدأوا إضرابات وتنظيم زيارات للأهالي من أجل التوعية. تطبيق المنهاج الإسرائيلي في المدينة المحتلة ليس الخطوة الأولى للتهويد، بل خلقت حكومة الاحتلال ومنذ السيطرة على المدينة عام 1967 مجموعة من المشاكل والعقبات، برز منها إلى جانب تحريف المنهاج الذي مرّ بعدة مراحل: تسويق فكرة 'البجروت'- امتحان الثانوية العامة الإسرائيلي-، تغذية التسرب من المدارس، نقص الأبنية والغرف الصفية، جدار الفصل العنصري والحواجز، وغيرها من العراقيل.
تواصل دولة الاحتلال الاسرائيلي تهويد المناهج التعليمية في القدس بربط عمليات ترميم وتطوير المدارس العربية ذات البنية التحتية المتهالكة بتطبيق المنهاج الإسرائيلي، في سعي منها لمزيد من الطمس لكل ما هو عربي وفلسطيني في المدينة المحتلة واستكمالها لمشروع 'القدس الكبرى'.
واشترطت ما تسمى 'وزارة شؤون القدس' في حكومة الاحتلال تحويل ميزانية مدارس القدس الشرقية التي يرتادها الفلسطينيون، والبالغة قيمتها حسب صحيفة هآرتس العبرية 20 مليون شيكل، بقبول هذه المدارس لاعتماد المنهاج الإسرائيلي في تعليمها، معلنة أن الأموال ستحولُ للمدارس التي ستوافق على البدء بتطبيق المنهاج الإسرائيلي.
وشرعت دولة الاحتلال في محاولاتها لأسرلة المنهاج الفلسطيني منذ عام 1967، بفرضه على جميع مدارس القدس والضفة الغربية، لكن المجتمع المقدسي رفضها وأعلن الإضراب، فتراجعت 'إسرائيل' تدريجيا واضعة منهاجًا بديلا يدمج بين الأردني والإسرائيلي، ليحارب من جديد وليحل مكانه المنهاج الأردني الذي بقي يدرّس حتى العام 2000.
حينها، عادت حرب المناهج بين الاحتلال والفلسطينيين إلى الواجهة، فبدأت بعملية شطب مواضيع ذات علاقة بتاريخ النضال الفلسطيني من المنهاج، وصولا إلى استبدالها بمواد محرّفة تحمل الرواية الإسرائيلية، وقد قوبلت هذه المحاولات جميعها وما زالت تواجه باعتراض من الجهات الرسمية المختصة في المدينة إلى جانب الأهل والطلاب، الذين قدموا الاعتراضات وبدأوا إضرابات وتنظيم زيارات للأهالي من أجل التوعية. تطبيق المنهاج الإسرائيلي في المدينة المحتلة ليس الخطوة الأولى للتهويد، بل خلقت حكومة الاحتلال ومنذ السيطرة على المدينة عام 1967 مجموعة من المشاكل والعقبات، برز منها إلى جانب تحريف المنهاج الذي مرّ بعدة مراحل: تسويق فكرة 'البجروت'- امتحان الثانوية العامة الإسرائيلي-، تغذية التسرب من المدارس، نقص الأبنية والغرف الصفية، جدار الفصل العنصري والحواجز، وغيرها من العراقيل.
تواصل دولة الاحتلال الاسرائيلي تهويد المناهج التعليمية في القدس بربط عمليات ترميم وتطوير المدارس العربية ذات البنية التحتية المتهالكة بتطبيق المنهاج الإسرائيلي، في سعي منها لمزيد من الطمس لكل ما هو عربي وفلسطيني في المدينة المحتلة واستكمالها لمشروع 'القدس الكبرى'.
واشترطت ما تسمى 'وزارة شؤون القدس' في حكومة الاحتلال تحويل ميزانية مدارس القدس الشرقية التي يرتادها الفلسطينيون، والبالغة قيمتها حسب صحيفة هآرتس العبرية 20 مليون شيكل، بقبول هذه المدارس لاعتماد المنهاج الإسرائيلي في تعليمها، معلنة أن الأموال ستحولُ للمدارس التي ستوافق على البدء بتطبيق المنهاج الإسرائيلي.
وشرعت دولة الاحتلال في محاولاتها لأسرلة المنهاج الفلسطيني منذ عام 1967، بفرضه على جميع مدارس القدس والضفة الغربية، لكن المجتمع المقدسي رفضها وأعلن الإضراب، فتراجعت 'إسرائيل' تدريجيا واضعة منهاجًا بديلا يدمج بين الأردني والإسرائيلي، ليحارب من جديد وليحل مكانه المنهاج الأردني الذي بقي يدرّس حتى العام 2000.
حينها، عادت حرب المناهج بين الاحتلال والفلسطينيين إلى الواجهة، فبدأت بعملية شطب مواضيع ذات علاقة بتاريخ النضال الفلسطيني من المنهاج، وصولا إلى استبدالها بمواد محرّفة تحمل الرواية الإسرائيلية، وقد قوبلت هذه المحاولات جميعها وما زالت تواجه باعتراض من الجهات الرسمية المختصة في المدينة إلى جانب الأهل والطلاب، الذين قدموا الاعتراضات وبدأوا إضرابات وتنظيم زيارات للأهالي من أجل التوعية. تطبيق المنهاج الإسرائيلي في المدينة المحتلة ليس الخطوة الأولى للتهويد، بل خلقت حكومة الاحتلال ومنذ السيطرة على المدينة عام 1967 مجموعة من المشاكل والعقبات، برز منها إلى جانب تحريف المنهاج الذي مرّ بعدة مراحل: تسويق فكرة 'البجروت'- امتحان الثانوية العامة الإسرائيلي-، تغذية التسرب من المدارس، نقص الأبنية والغرف الصفية، جدار الفصل العنصري والحواجز، وغيرها من العراقيل.
التعليقات
"الأسرلة" تهدد المنهاج الفلسطيني بعد ان الغت الأردني في القدس
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
"الأسرلة" تهدد المنهاج الفلسطيني بعد ان الغت الأردني في القدس
تواصل دولة الاحتلال الاسرائيلي تهويد المناهج التعليمية في القدس بربط عمليات ترميم وتطوير المدارس العربية ذات البنية التحتية المتهالكة بتطبيق المنهاج الإسرائيلي، في سعي منها لمزيد من الطمس لكل ما هو عربي وفلسطيني في المدينة المحتلة واستكمالها لمشروع 'القدس الكبرى'.
واشترطت ما تسمى 'وزارة شؤون القدس' في حكومة الاحتلال تحويل ميزانية مدارس القدس الشرقية التي يرتادها الفلسطينيون، والبالغة قيمتها حسب صحيفة هآرتس العبرية 20 مليون شيكل، بقبول هذه المدارس لاعتماد المنهاج الإسرائيلي في تعليمها، معلنة أن الأموال ستحولُ للمدارس التي ستوافق على البدء بتطبيق المنهاج الإسرائيلي.
وشرعت دولة الاحتلال في محاولاتها لأسرلة المنهاج الفلسطيني منذ عام 1967، بفرضه على جميع مدارس القدس والضفة الغربية، لكن المجتمع المقدسي رفضها وأعلن الإضراب، فتراجعت 'إسرائيل' تدريجيا واضعة منهاجًا بديلا يدمج بين الأردني والإسرائيلي، ليحارب من جديد وليحل مكانه المنهاج الأردني الذي بقي يدرّس حتى العام 2000.
حينها، عادت حرب المناهج بين الاحتلال والفلسطينيين إلى الواجهة، فبدأت بعملية شطب مواضيع ذات علاقة بتاريخ النضال الفلسطيني من المنهاج، وصولا إلى استبدالها بمواد محرّفة تحمل الرواية الإسرائيلية، وقد قوبلت هذه المحاولات جميعها وما زالت تواجه باعتراض من الجهات الرسمية المختصة في المدينة إلى جانب الأهل والطلاب، الذين قدموا الاعتراضات وبدأوا إضرابات وتنظيم زيارات للأهالي من أجل التوعية. تطبيق المنهاج الإسرائيلي في المدينة المحتلة ليس الخطوة الأولى للتهويد، بل خلقت حكومة الاحتلال ومنذ السيطرة على المدينة عام 1967 مجموعة من المشاكل والعقبات، برز منها إلى جانب تحريف المنهاج الذي مرّ بعدة مراحل: تسويق فكرة 'البجروت'- امتحان الثانوية العامة الإسرائيلي-، تغذية التسرب من المدارس، نقص الأبنية والغرف الصفية، جدار الفصل العنصري والحواجز، وغيرها من العراقيل.
التعليقات