اربد – موسى دويكات - حين يصبح الاب غير مؤتمن على أولاده بل وتصل به القسوة الى تعذيب طفله الذي لم يتجاوز ال 5 سنوات ويقوم أيضا بالقائه من الطابق الثالث فان ثمة خلل في العواطف الانسانية والروابط البشرية ويجب ان لا نستغرب ان تعرض للاهانة او التعذيب من قبل زوج أمه .

الطفل صدام عاش حياة مريرة وذاق العذاب عندما كان يعيش في بيت والده حيث كان يتعرض للضرب يوميا خاصة بعد ان انفصل والداه وبقي هو مع والده الذي كان  يجد متعة في تعذيبه وضربه حتى أنه قام مرة باجباره على القاء نفسه من الطابق الثالث ,حيث قام الوالد برمي مفتاح الشقة من النافذة في نوبة غضب انتابته وبما أن الباب كان مغلقا أمر صدام بأن يقوم باحضارالمفتاح من خلال النافذة علما بان الشقة تقع في الطابق الثالث وعلى الرغم من خوف الطفل من القاء نفسه الا انه كان يخاف والده اكثر وعلى الفور رمى بنفسه ليهوي على الارض ويتعرض لكسور بليغة أقعدته المستشفى لمدة شهرين , يقول صدام لمراسل "جراسا نيوز" بانه بعد أن تماثل للشفاء توسل للطبيب المشرف على حالته بان يبقيه بالمستشفى وأن لا يصرح لوالده بإخراجه الا ان الطبيب رفض واخبره بانه لايستطيع ان يبقيه بالمستشفى بعد ان تم  شفاءه , ويضيف صدام بانه خرج من المستشفى الى المنزل لكن ما لبث والده ان قام بطرده ولم يجد أمامه مأوى سوى الشارع فبقي مشردا لمدة ثلاث سنوات ينام ويسكن وياكل في الشارع , وخلال هذه الفترة حاول ان يستعطف والده ليعيده الى البيت الا ان والده رفض , فحاول صدام ان يطرق الباب الاخر وهو والدته التي كانت تقيم في منزل زوجها الذي رفض وجود صدام بشدة الا ان والدته وبعد محاولات استعطاف لزوجها وافق بشرط ان يعمل صدام في منجرة علما ان صاحب المنجرة اشترط 10 ساعات للدوام يوميا مقابل دينارين.

للآن مازال صدام يعمل في المنجرة لقاء الدينارين التي ياخذها زوج امه ويعلم ان لا مستقبل ينتظره وان اقامته في منزل زوج والدته غير دائمة وان عودته للشارع محتملة اذا ما تم طرده من عمله.

اربد – موسى دويكات - حين يصبح الاب غير مؤتمن على أولاده بل وتصل به القسوة الى تعذيب طفله الذي لم يتجاوز ال 5 سنوات ويقوم أيضا بالقائه من الطابق الثالث فان ثمة خلل في العواطف الانسانية والروابط البشرية ويجب ان لا نستغرب ان تعرض للاهانة او التعذيب من قبل زوج أمه .

الطفل صدام عاش حياة مريرة وذاق العذاب عندما كان يعيش في بيت والده حيث كان يتعرض للضرب يوميا خاصة بعد ان انفصل والداه وبقي هو مع والده الذي كان  يجد متعة في تعذيبه وضربه حتى أنه قام مرة باجباره على القاء نفسه من الطابق الثالث ,حيث قام الوالد برمي مفتاح الشقة من النافذة في نوبة غضب انتابته وبما أن الباب كان مغلقا أمر صدام بأن يقوم باحضارالمفتاح من خلال النافذة علما بان الشقة تقع في الطابق الثالث وعلى الرغم من خوف الطفل من القاء نفسه الا انه كان يخاف والده اكثر وعلى الفور رمى بنفسه ليهوي على الارض ويتعرض لكسور بليغة أقعدته المستشفى لمدة شهرين , يقول صدام لمراسل "جراسا نيوز" بانه بعد أن تماثل للشفاء توسل للطبيب المشرف على حالته بان يبقيه بالمستشفى وأن لا يصرح لوالده بإخراجه الا ان الطبيب رفض واخبره بانه لايستطيع ان يبقيه بالمستشفى بعد ان تم  شفاءه , ويضيف صدام بانه خرج من المستشفى الى المنزل لكن ما لبث والده ان قام بطرده ولم يجد أمامه مأوى سوى الشارع فبقي مشردا لمدة ثلاث سنوات ينام ويسكن وياكل في الشارع , وخلال هذه الفترة حاول ان يستعطف والده ليعيده الى البيت الا ان والده رفض , فحاول صدام ان يطرق الباب الاخر وهو والدته التي كانت تقيم في منزل زوجها الذي رفض وجود صدام بشدة الا ان والدته وبعد محاولات استعطاف لزوجها وافق بشرط ان يعمل صدام في منجرة علما ان صاحب المنجرة اشترط 10 ساعات للدوام يوميا مقابل دينارين.

للآن مازال صدام يعمل في المنجرة لقاء الدينارين التي ياخذها زوج امه ويعلم ان لا مستقبل ينتظره وان اقامته في منزل زوج والدته غير دائمة وان عودته للشارع محتملة اذا ما تم طرده من عمله.

اربد – موسى دويكات - حين يصبح الاب غير مؤتمن على أولاده بل وتصل به القسوة الى تعذيب طفله الذي لم يتجاوز ال 5 سنوات ويقوم أيضا بالقائه من الطابق الثالث فان ثمة خلل في العواطف الانسانية والروابط البشرية ويجب ان لا نستغرب ان تعرض للاهانة او التعذيب من قبل زوج أمه .

الطفل صدام عاش حياة مريرة وذاق العذاب عندما كان يعيش في بيت والده حيث كان يتعرض للضرب يوميا خاصة بعد ان انفصل والداه وبقي هو مع والده الذي كان  يجد متعة في تعذيبه وضربه حتى أنه قام مرة باجباره على القاء نفسه من الطابق الثالث ,حيث قام الوالد برمي مفتاح الشقة من النافذة في نوبة غضب انتابته وبما أن الباب كان مغلقا أمر صدام بأن يقوم باحضارالمفتاح من خلال النافذة علما بان الشقة تقع في الطابق الثالث وعلى الرغم من خوف الطفل من القاء نفسه الا انه كان يخاف والده اكثر وعلى الفور رمى بنفسه ليهوي على الارض ويتعرض لكسور بليغة أقعدته المستشفى لمدة شهرين , يقول صدام لمراسل "جراسا نيوز" بانه بعد أن تماثل للشفاء توسل للطبيب المشرف على حالته بان يبقيه بالمستشفى وأن لا يصرح لوالده بإخراجه الا ان الطبيب رفض واخبره بانه لايستطيع ان يبقيه بالمستشفى بعد ان تم  شفاءه , ويضيف صدام بانه خرج من المستشفى الى المنزل لكن ما لبث والده ان قام بطرده ولم يجد أمامه مأوى سوى الشارع فبقي مشردا لمدة ثلاث سنوات ينام ويسكن وياكل في الشارع , وخلال هذه الفترة حاول ان يستعطف والده ليعيده الى البيت الا ان والده رفض , فحاول صدام ان يطرق الباب الاخر وهو والدته التي كانت تقيم في منزل زوجها الذي رفض وجود صدام بشدة الا ان والدته وبعد محاولات استعطاف لزوجها وافق بشرط ان يعمل صدام في منجرة علما ان صاحب المنجرة اشترط 10 ساعات للدوام يوميا مقابل دينارين.

للآن مازال صدام يعمل في المنجرة لقاء الدينارين التي ياخذها زوج امه ويعلم ان لا مستقبل ينتظره وان اقامته في منزل زوج والدته غير دائمة وان عودته للشارع محتملة اذا ما تم طرده من عمله.