طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات

وكالة جراسا الإخبارية

مدير دائرة الخدمات في الجامعة الهاشمية يتلف ارشيف الدائرة في تواطؤ وشبهة فساد ستكلف الجامعة 112 الف دينار !!


خاص- في الوقت الذي تستند اليه المنظومة الادارية في المؤسسات كافة على أقسام الارشيف لما تتضمنه من وثائق هامة تعد احد أهم المرجعيات القانونية فيها، كشفت مصادر مطلعة لـ"جراسا نيوز" من قيام  مدير دائرة الخدمات العامة في الجامعة الهاشمية بإتلاف أرشيف الدائرة كاملاً منذ تأسيس الجامعة الهاشمية ولغاية 2009 !!

وأضافت المصادر بأن قرار إتلاف ارشيف الدائرة المذكورة جاء بتصرف فردي من المدير ودون الرجوع للإدارة الأعلى منه في قرار مركزي من قبله !!

واستنكرت المصادر عملية قيام المدير بإتلاف ارشيف الدائرة لعدم قانونيته كإجراء ، بالاضافة الى ما تسبب به من فقدان لإثباتات غاية في الاهمية وذلك لارتباطها بدعوة قضائية ضد الجامعة من قبل شركه خاصة عاملة في الجامعة بالنظافة تطالب بتعويضات مالية تصل لـ 112 ألف دينار بدل أجور عمالة والملفات المتلفة من الأهمية الكافية لدحض ادعاء قضية الشركة، مع ضرورة الاشارة هنا بحسب المصادر بأن المدير المذكور على علم بتلك الدعوة القضائية ، الامر الذي عزت بشأنه المصادر الى النية المتعمدة لدى المدير بإتلاف الارشيف وما يحتويه من وثائق لصالح الجامعة في قضيتها ضد الخصم – الشركة صاحبة الدعوة .

من جانب آخر اعتبر موظفو الدائرة بأن ما قام به المدير يعتبر بمثابة قضية فساد واضحة، تشير ملابساتها الى عملية تواطؤ بين المدير المذكور صاحب قرار الإتلاف مع الشركة الخصم، سيما وأن محامي الجامعة فقد اهم الوثائق لمتابعة إجراءات القضية المرفوعة ضد الجامعة .

وفي ذات السياق، أكدت المصادر بأن إدارة الجامعة فتحت تحقيقا في القضية موضوع الطرح للوقوف على حيثياتها وبيان مسؤولية المدير وآخرون يقفون معه ويحاولون من جانبهم اغلاق ملف القضية دون تحميله لادنى مسؤوليات تذكر حيال قراره باتلاف الارشيف الذي يعد من ممتلكات الجامعة .

يشار الى ان عملية الإتلاف شملت العديد من الملفات ذات نفس مستوى الأهمية لشعب دائرة الخدمات المتعدة زراعة وأمن وحركة ومطاعم ومباني واتصالات والقاعات الصفية ، ما قد يكشف عن قضايا فساد اخرى مرتقبة في المستقبل القريب .

"جراسا نيوز" اذ تضع هذه المعلومات امام الجهات صاحبة الاختصاص بقصد التحقق والتحقيق فيها .


جميع الحقوق محفوظة
https://www.gerasanews.com/article/26040