اختتمت امس وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس جولة في الضفة الغربية وغادرت الى مصر بعد زيارة مدينة جنين، التي تشهد استقراراً بعد نشر المئات من أفراد الشرطة الفلسطينية في اطار برنامج مساعدات اميركي.
وباتت مدينة جنين التي كانت معقلا لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" وشهدت مواجهات عنيفة اسرائيلية - فلسطينية اثر انطلاقة الانتفاضة عام 2000، نموذجا لجهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس لفرض سلطته في الضفة الغربية المحتلة منذ معاودة المفاوضات مع اسرائيل قبل نحو سنة.
وقالت رايس في جنين: "هذا دليل على ان لا شيء مستحيلاً"، قبيل مغادرتها المدينة متوجهة الى شرم الشيخ على ساحل البحر الاحمر.
واجتاز موكب رايس حواجز عدة للجيش الاسرائيلي قبل دخول جنين في شمال الضفة، ثم افتتحت جناحا في مستشفى تم تجديده بمساعدات اميركية. وعقب ذلك قامت بجولة في المدينة برفقة رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ورافقها المنسق الامني الاميركي في المنطقة الجنرال كيث دايتون الذي ساعد على اعادة تنظيم قوى الامن التابعة للسلطة الفلسطينية.
وعلقت رايس في ختام جولتها في جنين: "انه مكان للامل. مكان للالهام ومكان ستبصر فيه الدولة الفلسطينية النور اخيرا".
التعليقات