اختتم مؤتمر ثقافة السلام لحوار الأديان أعماله في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بالدعوة إلى التسامح والحوار والتفاهم بين البشر. وأعرب في بيان تلاه الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون عن القلق إزاء تنامي حالات عدم التسامح والتمييز وبث الكراهية واضطهاد الأقليات الدينية.
وأكد البيان الختامي رفض الدول المشاركة في المؤتمر "أي استخدام للدين لتبرير قتل الأبرياء وممارسة الإرهاب والعنف والإكراه مما يتناقض بوضوح مع دعوة جميع الأديان للسلام والعدل والمساواة". كما دعا المشاركون إلى بناء عالم متناسق ومنسجم تتعايش فيه الأديان والثقافات.
وجدد البيان التزام الدول وتعهدها بتعزيز الاحترام العام للشعائر الدينية واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع كما في ميثاق الأمم المتحدة وفي الإعلان العام لحقوق الإنسان.
وشجع البيان الختامي على الحوار بين وسائل الإعلام في جميع الثقافات والحضارات، وأكد حق حرية التعبير للجميع.
ولتحقيق تعهدات قادة الدول المشاركة دعا مؤتمر حوار الأديان إلى تشكيل لجنة لحوار الأديان.
خلافات التأويل
جورج بوش دعا من منصة الأمم المتحدة إلى حماية الحرية الدينية
لكن المؤتمر رغم هذا البيان كشف عن خلافات كبيرة ثقافية وسياسية بشأن تأويل معنى التسامح والحرية.
وبينما شدد المتحدثون الأوروبيون على أهمية حقوق الإنسان الفردية في كلماتهم، كرر ممثلو الدول الإسلامية تحذيرهم مما وصفوها بالحساسية المفرطة من الغرب تجاه الإسلام.
ومن جانبه حذر الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري في كلمته أمام المؤتمر من الانحياز ضد الإسلام وتصاعد ما وصفه بالخوف غير المبرر من الإسلام. وشدد على أن ما وصفه بخطاب الكراهية الموجه ضد الإسلام أعطى مبررا لارتكاب الكثير من الجرائم بحق المسلمين.
ويعكس كلام زرداري الخلاف القائم بين الوفود بشأن البيان الختامي للمؤتمر ومعارضة الأوروبيين دعوة الدول الإسلامية إلى تضمينه إدانة واضحة لإهانة المقدسات.
خطاب بوش
وفي اليوم الختامي لمؤتمر حوار الأديان دافع الرئيس الأميركي جورج بوش أمس عن حق أي شخص في تغيير دينه، وقال إن حماية الحرية الدينية كانت الدافع وراء الحروب التي خاضتها بلاده في كوسوفو وأفغانستان والعراق وأنها وفرت حماية للمسلمين هناك.
وإذ شكر بوش الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز على مبادرته لعقد هذا المؤتمر، أعلن أن واشنطن تعمل من أجل وضع الحرية الدينية في صلب سياستها الخارجية.
واعتبر بوش أن السبيل الأفضل لصون الحريات الدينية هو السعي لإقامة حكم ديمقراطي.
خيبة من إسرائيل
سعود الفيصل انتقد الموقف الإسرائيلي الانتقائي من المبادرة العربية
على صعيد متصل قال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل إن الرد الذي قدمه الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز على المبادرة العربية في كلمته أمام المؤتمر كان مخيبا للآمال.
وأشار إلى أن الرئيس الإسرائيلي اختار أجزاء من خطة السلام العربية وترك أجزاء أخرى دون أن يمسها، موضحا أن هذه الخطة ليست مقترحا للسلام تتم تجزئته إلى ما هو مقبول أو غير مقبول وإنما هي عرض لمشروع وتم تقديمها على هذا الأساس.
وأعرب الفيصل عن اعتقاده أن "الطريق ما زال طويلا قبل أن يمكننا القول إن العرب والإسرائيليين ينظرون بطريقة واحدة لمقترح السلام الذي تقدم به العاهل السعودي".
ومن جانبه اتهم سفير إيران لدى الأمم المتحدة محمد خزاعي إسرائيل دون أن يسميها باستغلال مؤتمر حوار الأديان لغايات سياسية، معتبرا أنه ليس من حقها المشاركة في مثل هذه المؤتمرات.
وقال خزاعي موجها كلامه للرئيس الإسرائيلي إن "ممثل نظام تاريخه القصير موصوم بالجرائم والاعتداء والاحتلال والاغتيال ودولة الإرهاب والتعذيب ضد الشعب الفلسطيني، وتحت ذريعة تأويل خاطئ للدين، حاول استغلال الاجتماع لغايات سياسية ضيقة".
المصدر: وكالات
اختتم مؤتمر ثقافة السلام لحوار الأديان أعماله في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بالدعوة إلى التسامح والحوار والتفاهم بين البشر. وأعرب في بيان تلاه الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون عن القلق إزاء تنامي حالات عدم التسامح والتمييز وبث الكراهية واضطهاد الأقليات الدينية.
وأكد البيان الختامي رفض الدول المشاركة في المؤتمر "أي استخدام للدين لتبرير قتل الأبرياء وممارسة الإرهاب والعنف والإكراه مما يتناقض بوضوح مع دعوة جميع الأديان للسلام والعدل والمساواة". كما دعا المشاركون إلى بناء عالم متناسق ومنسجم تتعايش فيه الأديان والثقافات.
وجدد البيان التزام الدول وتعهدها بتعزيز الاحترام العام للشعائر الدينية واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع كما في ميثاق الأمم المتحدة وفي الإعلان العام لحقوق الإنسان.
وشجع البيان الختامي على الحوار بين وسائل الإعلام في جميع الثقافات والحضارات، وأكد حق حرية التعبير للجميع.
ولتحقيق تعهدات قادة الدول المشاركة دعا مؤتمر حوار الأديان إلى تشكيل لجنة لحوار الأديان.
خلافات التأويل
جورج بوش دعا من منصة الأمم المتحدة إلى حماية الحرية الدينية
لكن المؤتمر رغم هذا البيان كشف عن خلافات كبيرة ثقافية وسياسية بشأن تأويل معنى التسامح والحرية.
وبينما شدد المتحدثون الأوروبيون على أهمية حقوق الإنسان الفردية في كلماتهم، كرر ممثلو الدول الإسلامية تحذيرهم مما وصفوها بالحساسية المفرطة من الغرب تجاه الإسلام.
ومن جانبه حذر الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري في كلمته أمام المؤتمر من الانحياز ضد الإسلام وتصاعد ما وصفه بالخوف غير المبرر من الإسلام. وشدد على أن ما وصفه بخطاب الكراهية الموجه ضد الإسلام أعطى مبررا لارتكاب الكثير من الجرائم بحق المسلمين.
ويعكس كلام زرداري الخلاف القائم بين الوفود بشأن البيان الختامي للمؤتمر ومعارضة الأوروبيين دعوة الدول الإسلامية إلى تضمينه إدانة واضحة لإهانة المقدسات.
خطاب بوش
وفي اليوم الختامي لمؤتمر حوار الأديان دافع الرئيس الأميركي جورج بوش أمس عن حق أي شخص في تغيير دينه، وقال إن حماية الحرية الدينية كانت الدافع وراء الحروب التي خاضتها بلاده في كوسوفو وأفغانستان والعراق وأنها وفرت حماية للمسلمين هناك.
وإذ شكر بوش الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز على مبادرته لعقد هذا المؤتمر، أعلن أن واشنطن تعمل من أجل وضع الحرية الدينية في صلب سياستها الخارجية.
واعتبر بوش أن السبيل الأفضل لصون الحريات الدينية هو السعي لإقامة حكم ديمقراطي.
خيبة من إسرائيل
سعود الفيصل انتقد الموقف الإسرائيلي الانتقائي من المبادرة العربية
على صعيد متصل قال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل إن الرد الذي قدمه الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز على المبادرة العربية في كلمته أمام المؤتمر كان مخيبا للآمال.
وأشار إلى أن الرئيس الإسرائيلي اختار أجزاء من خطة السلام العربية وترك أجزاء أخرى دون أن يمسها، موضحا أن هذه الخطة ليست مقترحا للسلام تتم تجزئته إلى ما هو مقبول أو غير مقبول وإنما هي عرض لمشروع وتم تقديمها على هذا الأساس.
وأعرب الفيصل عن اعتقاده أن "الطريق ما زال طويلا قبل أن يمكننا القول إن العرب والإسرائيليين ينظرون بطريقة واحدة لمقترح السلام الذي تقدم به العاهل السعودي".
ومن جانبه اتهم سفير إيران لدى الأمم المتحدة محمد خزاعي إسرائيل دون أن يسميها باستغلال مؤتمر حوار الأديان لغايات سياسية، معتبرا أنه ليس من حقها المشاركة في مثل هذه المؤتمرات.
وقال خزاعي موجها كلامه للرئيس الإسرائيلي إن "ممثل نظام تاريخه القصير موصوم بالجرائم والاعتداء والاحتلال والاغتيال ودولة الإرهاب والتعذيب ضد الشعب الفلسطيني، وتحت ذريعة تأويل خاطئ للدين، حاول استغلال الاجتماع لغايات سياسية ضيقة".
المصدر: وكالات
اختتم مؤتمر ثقافة السلام لحوار الأديان أعماله في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بالدعوة إلى التسامح والحوار والتفاهم بين البشر. وأعرب في بيان تلاه الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون عن القلق إزاء تنامي حالات عدم التسامح والتمييز وبث الكراهية واضطهاد الأقليات الدينية.
وأكد البيان الختامي رفض الدول المشاركة في المؤتمر "أي استخدام للدين لتبرير قتل الأبرياء وممارسة الإرهاب والعنف والإكراه مما يتناقض بوضوح مع دعوة جميع الأديان للسلام والعدل والمساواة". كما دعا المشاركون إلى بناء عالم متناسق ومنسجم تتعايش فيه الأديان والثقافات.
وجدد البيان التزام الدول وتعهدها بتعزيز الاحترام العام للشعائر الدينية واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع كما في ميثاق الأمم المتحدة وفي الإعلان العام لحقوق الإنسان.
وشجع البيان الختامي على الحوار بين وسائل الإعلام في جميع الثقافات والحضارات، وأكد حق حرية التعبير للجميع.
ولتحقيق تعهدات قادة الدول المشاركة دعا مؤتمر حوار الأديان إلى تشكيل لجنة لحوار الأديان.
خلافات التأويل
جورج بوش دعا من منصة الأمم المتحدة إلى حماية الحرية الدينية
لكن المؤتمر رغم هذا البيان كشف عن خلافات كبيرة ثقافية وسياسية بشأن تأويل معنى التسامح والحرية.
وبينما شدد المتحدثون الأوروبيون على أهمية حقوق الإنسان الفردية في كلماتهم، كرر ممثلو الدول الإسلامية تحذيرهم مما وصفوها بالحساسية المفرطة من الغرب تجاه الإسلام.
ومن جانبه حذر الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري في كلمته أمام المؤتمر من الانحياز ضد الإسلام وتصاعد ما وصفه بالخوف غير المبرر من الإسلام. وشدد على أن ما وصفه بخطاب الكراهية الموجه ضد الإسلام أعطى مبررا لارتكاب الكثير من الجرائم بحق المسلمين.
ويعكس كلام زرداري الخلاف القائم بين الوفود بشأن البيان الختامي للمؤتمر ومعارضة الأوروبيين دعوة الدول الإسلامية إلى تضمينه إدانة واضحة لإهانة المقدسات.
خطاب بوش
وفي اليوم الختامي لمؤتمر حوار الأديان دافع الرئيس الأميركي جورج بوش أمس عن حق أي شخص في تغيير دينه، وقال إن حماية الحرية الدينية كانت الدافع وراء الحروب التي خاضتها بلاده في كوسوفو وأفغانستان والعراق وأنها وفرت حماية للمسلمين هناك.
وإذ شكر بوش الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز على مبادرته لعقد هذا المؤتمر، أعلن أن واشنطن تعمل من أجل وضع الحرية الدينية في صلب سياستها الخارجية.
واعتبر بوش أن السبيل الأفضل لصون الحريات الدينية هو السعي لإقامة حكم ديمقراطي.
خيبة من إسرائيل
سعود الفيصل انتقد الموقف الإسرائيلي الانتقائي من المبادرة العربية
على صعيد متصل قال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل إن الرد الذي قدمه الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز على المبادرة العربية في كلمته أمام المؤتمر كان مخيبا للآمال.
وأشار إلى أن الرئيس الإسرائيلي اختار أجزاء من خطة السلام العربية وترك أجزاء أخرى دون أن يمسها، موضحا أن هذه الخطة ليست مقترحا للسلام تتم تجزئته إلى ما هو مقبول أو غير مقبول وإنما هي عرض لمشروع وتم تقديمها على هذا الأساس.
وأعرب الفيصل عن اعتقاده أن "الطريق ما زال طويلا قبل أن يمكننا القول إن العرب والإسرائيليين ينظرون بطريقة واحدة لمقترح السلام الذي تقدم به العاهل السعودي".
ومن جانبه اتهم سفير إيران لدى الأمم المتحدة محمد خزاعي إسرائيل دون أن يسميها باستغلال مؤتمر حوار الأديان لغايات سياسية، معتبرا أنه ليس من حقها المشاركة في مثل هذه المؤتمرات.
وقال خزاعي موجها كلامه للرئيس الإسرائيلي إن "ممثل نظام تاريخه القصير موصوم بالجرائم والاعتداء والاحتلال والاغتيال ودولة الإرهاب والتعذيب ضد الشعب الفلسطيني، وتحت ذريعة تأويل خاطئ للدين، حاول استغلال الاجتماع لغايات سياسية ضيقة".
المصدر: وكالات
التعليقات
جميل جدا أن ندعو أهل الأديان للتحاور والتفاهم(( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا ... )) ولكن الأفضل من >لك السعي لتوحيد الصف الإسلامي ونصرة الإخوة في الدين ولا أفهم لما>ا ندعوا إلى حوار أصحاب الأديان الأخرى ونحن نرفض أن نحاور من يخالفنا في الرأي من المسلمين وليس لهم مكان إلا السجون والمعتقلات أو القتل والتشريد هل حقا هو حوار الأديان أم مؤتمر قصد به تبيض صفحة جورج بوش ال>ي أعلنه حربا صليبيا ثم يدعي أنه >هب إلى العراق لنصرة المسلمين أي نفاق هدا؟إن المليونات التي أنفقت لهدا لكفت غزة
مواطن
لو أن الحوار قائم على تكافؤ القوى يا مرحبابه فنقبل ونرفض. ياإخوةالعداوةبيننا وبينهم دائمةومهمافعل الحكام وتنازلوا فالخير موجود في أمتنا ولن يلزمناحكامنا بما يوقعون عليه من ذل وضعف ونسيان لكل ما بذله أعزة المسلمين في جهادهم.التاريخ مع التتار يعيد نفسه,فكان هناك من رضي بالذل وأصبح أميرا أما الكلمة الفصل كانت في يدالعلماء العاملين أمثال ابن تيمية, فكماانتصرناهناك سننتصرهنا رغماعن أنوف بني جلدتناأوأعدائنا. أهل الوهن باعوا الوطن نسيةل زمان السيف, فيديارنا نادوا العدا يامرحبا بالضيف.
سامر القضاه
لماذا لا تريدون السلام الا تكفي الحروب ولما العداء للاديان ام لا تريدون لغير المسلم العيش بحرية
ابو ايهم
بوش يقول انه جاء بالحروب على بلاد الاسلام حتى يوفر الحماية للمسلمين واين حكامنا من توفير الحماية واين هم لم يردو عليه ماذا يفعلون يدعون الى المؤتمرات ولا يتكلمون بكلمة واحدة ويقول ايضا ان الفرد له حرية تغيير دينه وهم صامتون وهذا يعني انه والعياذ بالله اذا ارتد احد منا عن الاسلام يرحب به حكامنا حسبنا الله ونعم الوكيل غدا نرى بوش وبيريز في مكة والمدينة
خالد عليان
بلاد العرب اوطانى من البحرين لتطوان -ولفترة قريبه كان بيت الشعرهذا يثير السخريه بمعنى انه محض خيال- وبعد هذاالمؤتمر سيتحقق مضمونه ويقولوا الشاعر يسبق عصره-ذلك لان المبادرة السعودية للسلام اقرت بقمة بيروت كمبادرة عربيه - وسوف يتحقق السلام العربى العبرى باسرع مما تتخيلون -وسيعود مئات الآف اليهود الى بلدانهم العربية الاصلية طواعيةولن يكون هذا التركيز المقرف على الوطنية بل سيستبدل بالقوميه لضرورات العصر -سيكون التآخى العربى العبرى حقيقة لا خيالا-عشت يا ملك الملوك
ساهر
لا شك أن دعوة خادم الحرمين الشريفين دعوة نبيلة للتقارب العالمي ، والتقاررب بين الأديان المختلفة، وحبذا لو يبدأ التطبيق في السعودية بإزالة التمييز العنصري في قوانينها لأبناء الجالية السنية العرب الذين هم أقرب فئة للسعوديين عروبة وإسلاما ومذهبا ، لكي تبدأ تتطابق الأفعال مع الأقوال.
كركي
الفلسطيني دئمامسكين من يريد ان يبقى فى الحكم ويتودد الى امريكااواسرئيل حتى ترضى عنه ليس امامه الا القضية الفلسطينية تحالف سعودى اسرئيلى ضد ايران
مناضل
السلام على من التبع الهدى قال جل جلاله يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا ,,,,فولآة أمورنا مسلمون ولله الحمد فلا يجوز الخروج عليهم فمن خرج عليهم باللسان فإنه يخرج عليهم بالسيف وهذا إثم عظيم فالتقو الله وأطيعوهم فإن أخطأو فلهم أجر الجتهادهم وإن أصابو فلهم أجران
محشش
لا أتصور ان اي شيخ حتى من الأزهر الأكرم يتجرأ ان يصدر تصريحا بسماح حرية تغير الدين من الأسلام الى آخر.
شاب في مقتبل العمر
ما شاء الله ،الله يتمم بخير ان شاء الله الأولاد يتربوا في عزكم
3mad
نتسامح نعم مع من يعتزر عما فعل ديننا دين تسامح ولكن هل اسرائيل ارجعة الاراضي الى اصحابيها هل اسرائيل اعتزرت عن الجرائم اللتي ارتكنتها وما زالت ترتكبها بحق الشعوب العربية والاسلامية بي الله عليكم كيف يريدون ان يساوو بين القاتل والقتيل
مازن بني حمد
من فلسطين نبعث التحية الى الملك عبدالله ملك السعودية ونقول له أن المؤتمر كان ضروري وخاصة في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ المسلمون.
منير ابو منا
اتمنى ان يعم السلام في العالم و ان نتحدث مع بعضنا البعض بلغة اللسان و ليس بلغة النيران التي اغلب ضحاياها من المدنيين الابرياء و على سبيل المثال في سوريه نتعايش مع الاخوه من الديانه المسيحيه في جو يغمره المحبه و التسامح و اعيادنا هي اعيادهم و العكس صحيح و كما يقال كل واحد على دينو الله يعينوا
الدكتورة مي سيلاوي
لا نريد السلام مع اسرائيل الا بعد انسحابها الكامل من اراضي (فلسطين+سوريا)
المحامي محمد
ومن جانبه اتهم سفير إيران لدى الأمم المتحدة محمد خزاعي إسرائيل دون أن يسميها باستغلال مؤتمر حوار الأديان لغايات سياسية، معتبرا أنه ليس من حقها المشاركة في مثل هذه المؤتمرات.
وقال خزاعي موجها كلامه للرئيس الإسرائيلي إن "ممثل نظام تاريخه القصير موصوم بالجرائم والاعتداء والاحتلال والاغتيال ودولة الإرهاب والتعذيب ضد الشعب الفلسطيني، وتحت ذريعة تأويل خاطئ للدين، حاول استغلال الاجتماع لغايات سياسية ضيقة".
سفير ايران
لا شك أن دعوة خادم الحرمين الشريفين دعوة نبيلة للتقارب العالمي ، والتقاررب بين الأديان المختلفة، وحبذا لو يبدأ التطبيق في السعودية بإزالة التمييز العنصري في قوانينها لأبناء الجالية السنية العرب الذين هم أقرب فئة للسعوديين عروبة وإسلاما ومذهبا ، لكي تبدأ تتطابق الأفعال مع الأقوال.
سوسو
اتمنى ان يعم السلام في العالم و ان نتحدث مع بعضنا البعض بلغة اللسان و ليس بلغة النيران التي اغلب ضحاياها من المدنيين الابرياء و على سبيل المثال في سوريه نتعايش مع الاخوه من الديانه المسيحيه في جو يغمره المحبه و التسامح و اعيادنا هي اعيادهم و العكس صحيح و كما يقال كل واحد على دينو الله يعينوا
علي البندقجي
مؤتمر الأديان يدعو للتسامح وبوش يؤيد حق اي شخص في تغيير دينه .. والسعودية تعرب عن خيبة أملها من رد بيريز على المبادرة العربية
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
مؤتمر الأديان يدعو للتسامح وبوش يؤيد حق اي شخص في تغيير دينه .. والسعودية تعرب عن خيبة أملها من رد بيريز على المبادرة العربية
اختتم مؤتمر ثقافة السلام لحوار الأديان أعماله في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بالدعوة إلى التسامح والحوار والتفاهم بين البشر. وأعرب في بيان تلاه الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون عن القلق إزاء تنامي حالات عدم التسامح والتمييز وبث الكراهية واضطهاد الأقليات الدينية.
وأكد البيان الختامي رفض الدول المشاركة في المؤتمر "أي استخدام للدين لتبرير قتل الأبرياء وممارسة الإرهاب والعنف والإكراه مما يتناقض بوضوح مع دعوة جميع الأديان للسلام والعدل والمساواة". كما دعا المشاركون إلى بناء عالم متناسق ومنسجم تتعايش فيه الأديان والثقافات.
وجدد البيان التزام الدول وتعهدها بتعزيز الاحترام العام للشعائر الدينية واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع كما في ميثاق الأمم المتحدة وفي الإعلان العام لحقوق الإنسان.
وشجع البيان الختامي على الحوار بين وسائل الإعلام في جميع الثقافات والحضارات، وأكد حق حرية التعبير للجميع.
ولتحقيق تعهدات قادة الدول المشاركة دعا مؤتمر حوار الأديان إلى تشكيل لجنة لحوار الأديان.
خلافات التأويل
جورج بوش دعا من منصة الأمم المتحدة إلى حماية الحرية الدينية
لكن المؤتمر رغم هذا البيان كشف عن خلافات كبيرة ثقافية وسياسية بشأن تأويل معنى التسامح والحرية.
وبينما شدد المتحدثون الأوروبيون على أهمية حقوق الإنسان الفردية في كلماتهم، كرر ممثلو الدول الإسلامية تحذيرهم مما وصفوها بالحساسية المفرطة من الغرب تجاه الإسلام.
ومن جانبه حذر الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري في كلمته أمام المؤتمر من الانحياز ضد الإسلام وتصاعد ما وصفه بالخوف غير المبرر من الإسلام. وشدد على أن ما وصفه بخطاب الكراهية الموجه ضد الإسلام أعطى مبررا لارتكاب الكثير من الجرائم بحق المسلمين.
ويعكس كلام زرداري الخلاف القائم بين الوفود بشأن البيان الختامي للمؤتمر ومعارضة الأوروبيين دعوة الدول الإسلامية إلى تضمينه إدانة واضحة لإهانة المقدسات.
خطاب بوش
وفي اليوم الختامي لمؤتمر حوار الأديان دافع الرئيس الأميركي جورج بوش أمس عن حق أي شخص في تغيير دينه، وقال إن حماية الحرية الدينية كانت الدافع وراء الحروب التي خاضتها بلاده في كوسوفو وأفغانستان والعراق وأنها وفرت حماية للمسلمين هناك.
وإذ شكر بوش الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز على مبادرته لعقد هذا المؤتمر، أعلن أن واشنطن تعمل من أجل وضع الحرية الدينية في صلب سياستها الخارجية.
واعتبر بوش أن السبيل الأفضل لصون الحريات الدينية هو السعي لإقامة حكم ديمقراطي.
خيبة من إسرائيل
سعود الفيصل انتقد الموقف الإسرائيلي الانتقائي من المبادرة العربية
على صعيد متصل قال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل إن الرد الذي قدمه الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز على المبادرة العربية في كلمته أمام المؤتمر كان مخيبا للآمال.
وأشار إلى أن الرئيس الإسرائيلي اختار أجزاء من خطة السلام العربية وترك أجزاء أخرى دون أن يمسها، موضحا أن هذه الخطة ليست مقترحا للسلام تتم تجزئته إلى ما هو مقبول أو غير مقبول وإنما هي عرض لمشروع وتم تقديمها على هذا الأساس.
وأعرب الفيصل عن اعتقاده أن "الطريق ما زال طويلا قبل أن يمكننا القول إن العرب والإسرائيليين ينظرون بطريقة واحدة لمقترح السلام الذي تقدم به العاهل السعودي".
ومن جانبه اتهم سفير إيران لدى الأمم المتحدة محمد خزاعي إسرائيل دون أن يسميها باستغلال مؤتمر حوار الأديان لغايات سياسية، معتبرا أنه ليس من حقها المشاركة في مثل هذه المؤتمرات.
وقال خزاعي موجها كلامه للرئيس الإسرائيلي إن "ممثل نظام تاريخه القصير موصوم بالجرائم والاعتداء والاحتلال والاغتيال ودولة الإرهاب والتعذيب ضد الشعب الفلسطيني، وتحت ذريعة تأويل خاطئ للدين، حاول استغلال الاجتماع لغايات سياسية ضيقة".
التعليقات
بوش يقول انه جاء بالحروب على بلاد الاسلام حتى يوفر الحماية للمسلمين واين حكامنا من توفير الحماية واين هم لم يردو عليه ماذا يفعلون يدعون الى المؤتمرات ولا يتكلمون بكلمة واحدة ويقول ايضا ان الفرد له حرية تغيير دينه وهم صامتون وهذا يعني انه والعياذ بالله اذا ارتد احد منا عن الاسلام يرحب به حكامنا حسبنا الله ونعم الوكيل غدا نرى بوش وبيريز في مكة والمدينة
لا شك أن دعوة خادم الحرمين الشريفين دعوة نبيلة للتقارب العالمي ، والتقاررب بين الأديان المختلفة، وحبذا لو يبدأ التطبيق في السعودية بإزالة التمييز العنصري في قوانينها لأبناء الجالية السنية العرب الذين هم أقرب فئة للسعوديين عروبة وإسلاما ومذهبا ، لكي تبدأ تتطابق الأفعال مع الأقوال.
وقال خزاعي موجها كلامه للرئيس الإسرائيلي إن "ممثل نظام تاريخه القصير موصوم بالجرائم والاعتداء والاحتلال والاغتيال ودولة الإرهاب والتعذيب ضد الشعب الفلسطيني، وتحت ذريعة تأويل خاطئ للدين، حاول استغلال الاجتماع لغايات سياسية ضيقة".