مجلس الحسن – عمّان - قال سمو الأمير الحسن بن طلال إن سياسة الرئيس الفرنسي الراحل الجنرال شارل ديغول وضعت الوطن العربيّ في إطار تصوّره لمستقبل العلاقات مع العالم الثالث عُموماً، وهو إقامة علاقاتٍ جديدةٍ تقوم على الاحترام المتبادل وحقّ تقْرير المصير للشّعوب وإعادة إرساء العلاقات العربيّة الفرنسيّة على أساس الجغرافيا السياسيّة والتّاريخ والمصالح الاقتصادية المتبادلة.
وأضاف سموه، في كلمة متلفزة إلى المشاركين في المؤتمر الدولي الأول حول "الجنرال ديغول والعالم العربي" أمس الثلاثاء (18/11/2008)، أن السّياسة المتوازنة التي تتبعها المجموعة الأوروبيّة تجاه مشكلة الشرق الأوسط والحوار العربيّ الأوروبيّ الذي تحتضنه فرنسا هي إحدى ثمار السياسة الديغوليّة في المنطقة؛ مشيراً إلى أنه منذ عودة ديغول إلى السّلطة عام 1958، كان في مقدّمة أهدافه إعادة بناء الصّداقة بين فرنسا والعالم بمن فيهم العرب. واستندت سياسته إلى محاور رئيسة تمثلت في: الاستقلال والسلام والتعاون، إلى جانب التركيز على الدفاع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها.
وقال الأمير الحسن، في الجلسة الختامية للمؤتمر الذي نظمته "جامعة باريس- السوربون أبو ظبي" على مدار ثلاثة أيام في عاصمة الإمارات العربية المتحدة، إن سياسة الجنرال ديغول تجاه العرب قامت على ثلاثة مبادىء تمثلت في الاستفادة من دروس الماضي واحترام تقاليد المنطقة، والاستناد إلى حقائق الواقع، وعودة فرنسا وأوروبا إلى التركيز على منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.
وأشار الأمير الحسن إلى أن "الاتحاد من أجل المتوسط" هو امتداد للسياسة الفرنسية في إطار التقارب والتبادل الثقافي والاقتصادي لدول حوض المتوسط. كما أن "معهد العالم العربي" في باريس هو نتيجة للتعاون الثقافي بين العرب وفرنسا.
وقال سموه إن مفهوم الرّئيس الراحل الجنرال ديغول للاستقلال المتكافل بين الشعوب والأمم استند إلى أساس أن المصلحة العليا للبشريّة تقتضي أن تكون كلّ أمّةٍ مسؤولةً عن نفسها وعن مصيرها. وبهذا وحده تستطيع العبقريّات الخاصّة بجميع الأمم أن تنمو وتزدهر وتساهم في العطاء الإنسانيّ؛ مذكراً بمقولة ديغول: "إنّ عبقريّة القرن تبدّل أيضاً ظروف تصرّفاتنا في ما وراء البحار وتقودنا لوضع حدّ للاستعمار. وإنّه من الطّبيعيّ أن نستذكر الحنين إلى ما كان أيّام الإمبراطوريّة كالّذي يأسف على عصر المصابيح التي كانت تشتعل بالزّيت، أو زمن القوارب الشّراعيّة ولكن ليس هنالك سياسة بعيدة عن الواقعيّة".
وأكّد الأمير الحسن أن الجنرال ديغول كان في سياسته يدرك أنه "في عصرنا يحتلّ الإنسان مكان الهدف الوحيد للنّضال. فهو الّذي ينبغي إنقاذه وتطويره وتوفير الحياة له، والعمل من أجل جميع البشر، من أجل تحسين ظروف العيش والسّلام".
وكان سمو الأمير الحسن انتُخب عضواً في أكاديمية العلوم الأخلاقية والسياسية في فرنسا في نيسان الماضي. وأكاديمية العلوم الأخلاقية والسياسية هي أكاديمية رفيعة المستوى، وواحدة ضمن خمس أكاديميات تشكّل معهد فرنسا. وقد تأسست في عام 1795، وتركّز على محاور ودراسات الفلسفة العقلية؛ والقانون وعلم التشريع؛ والاقتصاد والاحصائيات السياسية؛ والتاريخ العامّ وتاريخ الفلسفة؛ والسياسات؛ والإدارة، والمال.
مجلس الحسن – عمّان - قال سمو الأمير الحسن بن طلال إن سياسة الرئيس الفرنسي الراحل الجنرال شارل ديغول وضعت الوطن العربيّ في إطار تصوّره لمستقبل العلاقات مع العالم الثالث عُموماً، وهو إقامة علاقاتٍ جديدةٍ تقوم على الاحترام المتبادل وحقّ تقْرير المصير للشّعوب وإعادة إرساء العلاقات العربيّة الفرنسيّة على أساس الجغرافيا السياسيّة والتّاريخ والمصالح الاقتصادية المتبادلة.
وأضاف سموه، في كلمة متلفزة إلى المشاركين في المؤتمر الدولي الأول حول "الجنرال ديغول والعالم العربي" أمس الثلاثاء (18/11/2008)، أن السّياسة المتوازنة التي تتبعها المجموعة الأوروبيّة تجاه مشكلة الشرق الأوسط والحوار العربيّ الأوروبيّ الذي تحتضنه فرنسا هي إحدى ثمار السياسة الديغوليّة في المنطقة؛ مشيراً إلى أنه منذ عودة ديغول إلى السّلطة عام 1958، كان في مقدّمة أهدافه إعادة بناء الصّداقة بين فرنسا والعالم بمن فيهم العرب. واستندت سياسته إلى محاور رئيسة تمثلت في: الاستقلال والسلام والتعاون، إلى جانب التركيز على الدفاع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها.
وقال الأمير الحسن، في الجلسة الختامية للمؤتمر الذي نظمته "جامعة باريس- السوربون أبو ظبي" على مدار ثلاثة أيام في عاصمة الإمارات العربية المتحدة، إن سياسة الجنرال ديغول تجاه العرب قامت على ثلاثة مبادىء تمثلت في الاستفادة من دروس الماضي واحترام تقاليد المنطقة، والاستناد إلى حقائق الواقع، وعودة فرنسا وأوروبا إلى التركيز على منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.
وأشار الأمير الحسن إلى أن "الاتحاد من أجل المتوسط" هو امتداد للسياسة الفرنسية في إطار التقارب والتبادل الثقافي والاقتصادي لدول حوض المتوسط. كما أن "معهد العالم العربي" في باريس هو نتيجة للتعاون الثقافي بين العرب وفرنسا.
وقال سموه إن مفهوم الرّئيس الراحل الجنرال ديغول للاستقلال المتكافل بين الشعوب والأمم استند إلى أساس أن المصلحة العليا للبشريّة تقتضي أن تكون كلّ أمّةٍ مسؤولةً عن نفسها وعن مصيرها. وبهذا وحده تستطيع العبقريّات الخاصّة بجميع الأمم أن تنمو وتزدهر وتساهم في العطاء الإنسانيّ؛ مذكراً بمقولة ديغول: "إنّ عبقريّة القرن تبدّل أيضاً ظروف تصرّفاتنا في ما وراء البحار وتقودنا لوضع حدّ للاستعمار. وإنّه من الطّبيعيّ أن نستذكر الحنين إلى ما كان أيّام الإمبراطوريّة كالّذي يأسف على عصر المصابيح التي كانت تشتعل بالزّيت، أو زمن القوارب الشّراعيّة ولكن ليس هنالك سياسة بعيدة عن الواقعيّة".
وأكّد الأمير الحسن أن الجنرال ديغول كان في سياسته يدرك أنه "في عصرنا يحتلّ الإنسان مكان الهدف الوحيد للنّضال. فهو الّذي ينبغي إنقاذه وتطويره وتوفير الحياة له، والعمل من أجل جميع البشر، من أجل تحسين ظروف العيش والسّلام".
وكان سمو الأمير الحسن انتُخب عضواً في أكاديمية العلوم الأخلاقية والسياسية في فرنسا في نيسان الماضي. وأكاديمية العلوم الأخلاقية والسياسية هي أكاديمية رفيعة المستوى، وواحدة ضمن خمس أكاديميات تشكّل معهد فرنسا. وقد تأسست في عام 1795، وتركّز على محاور ودراسات الفلسفة العقلية؛ والقانون وعلم التشريع؛ والاقتصاد والاحصائيات السياسية؛ والتاريخ العامّ وتاريخ الفلسفة؛ والسياسات؛ والإدارة، والمال.
مجلس الحسن – عمّان - قال سمو الأمير الحسن بن طلال إن سياسة الرئيس الفرنسي الراحل الجنرال شارل ديغول وضعت الوطن العربيّ في إطار تصوّره لمستقبل العلاقات مع العالم الثالث عُموماً، وهو إقامة علاقاتٍ جديدةٍ تقوم على الاحترام المتبادل وحقّ تقْرير المصير للشّعوب وإعادة إرساء العلاقات العربيّة الفرنسيّة على أساس الجغرافيا السياسيّة والتّاريخ والمصالح الاقتصادية المتبادلة.
وأضاف سموه، في كلمة متلفزة إلى المشاركين في المؤتمر الدولي الأول حول "الجنرال ديغول والعالم العربي" أمس الثلاثاء (18/11/2008)، أن السّياسة المتوازنة التي تتبعها المجموعة الأوروبيّة تجاه مشكلة الشرق الأوسط والحوار العربيّ الأوروبيّ الذي تحتضنه فرنسا هي إحدى ثمار السياسة الديغوليّة في المنطقة؛ مشيراً إلى أنه منذ عودة ديغول إلى السّلطة عام 1958، كان في مقدّمة أهدافه إعادة بناء الصّداقة بين فرنسا والعالم بمن فيهم العرب. واستندت سياسته إلى محاور رئيسة تمثلت في: الاستقلال والسلام والتعاون، إلى جانب التركيز على الدفاع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها.
وقال الأمير الحسن، في الجلسة الختامية للمؤتمر الذي نظمته "جامعة باريس- السوربون أبو ظبي" على مدار ثلاثة أيام في عاصمة الإمارات العربية المتحدة، إن سياسة الجنرال ديغول تجاه العرب قامت على ثلاثة مبادىء تمثلت في الاستفادة من دروس الماضي واحترام تقاليد المنطقة، والاستناد إلى حقائق الواقع، وعودة فرنسا وأوروبا إلى التركيز على منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.
وأشار الأمير الحسن إلى أن "الاتحاد من أجل المتوسط" هو امتداد للسياسة الفرنسية في إطار التقارب والتبادل الثقافي والاقتصادي لدول حوض المتوسط. كما أن "معهد العالم العربي" في باريس هو نتيجة للتعاون الثقافي بين العرب وفرنسا.
وقال سموه إن مفهوم الرّئيس الراحل الجنرال ديغول للاستقلال المتكافل بين الشعوب والأمم استند إلى أساس أن المصلحة العليا للبشريّة تقتضي أن تكون كلّ أمّةٍ مسؤولةً عن نفسها وعن مصيرها. وبهذا وحده تستطيع العبقريّات الخاصّة بجميع الأمم أن تنمو وتزدهر وتساهم في العطاء الإنسانيّ؛ مذكراً بمقولة ديغول: "إنّ عبقريّة القرن تبدّل أيضاً ظروف تصرّفاتنا في ما وراء البحار وتقودنا لوضع حدّ للاستعمار. وإنّه من الطّبيعيّ أن نستذكر الحنين إلى ما كان أيّام الإمبراطوريّة كالّذي يأسف على عصر المصابيح التي كانت تشتعل بالزّيت، أو زمن القوارب الشّراعيّة ولكن ليس هنالك سياسة بعيدة عن الواقعيّة".
وأكّد الأمير الحسن أن الجنرال ديغول كان في سياسته يدرك أنه "في عصرنا يحتلّ الإنسان مكان الهدف الوحيد للنّضال. فهو الّذي ينبغي إنقاذه وتطويره وتوفير الحياة له، والعمل من أجل جميع البشر، من أجل تحسين ظروف العيش والسّلام".
وكان سمو الأمير الحسن انتُخب عضواً في أكاديمية العلوم الأخلاقية والسياسية في فرنسا في نيسان الماضي. وأكاديمية العلوم الأخلاقية والسياسية هي أكاديمية رفيعة المستوى، وواحدة ضمن خمس أكاديميات تشكّل معهد فرنسا. وقد تأسست في عام 1795، وتركّز على محاور ودراسات الفلسفة العقلية؛ والقانون وعلم التشريع؛ والاقتصاد والاحصائيات السياسية؛ والتاريخ العامّ وتاريخ الفلسفة؛ والسياسات؛ والإدارة، والمال.
التعليقات
الهامات العربية تقف كما الشمس
كمال علي منصور/جرش
هذه النكهة الجميلة لطلة الامير الحسن المفدى اختيار موفق يا جراسا
ابن جراسا
بارك الله وبك ولك وعليك سمو الامير، اثلجت قلوبنا ورفعت رأس الاردن دوما بمواقفك النخبوية تجاه القضايا العربية
محمود الشلمي
تتفق الطبقة المثقفة والمؤدلجة في الاردن على أن سمو الامير الحسن بن طلال هو واجهة وأب للفكر الاردني المتنور والذي يحذو حذوه عشرات الالاف من الشبان من ابناء الوطن
بصدق .. نهنأ أنفسنا براعي الفكر العربي الاردني العروبي الاسلامي سمو الحسن حفظه الله
نبيل الحمران/صحفي
اذكر عندما كنت صغيرا، وكان ذلك في العام 1987 كان سموه قد زار محافظة الزرقاء في زيارة تفقدية كريمة، وقد كان الطقس ماطرا وكان سموه متلفع بالحطة والعقال يتفقد أحوال المحافظة واحياءها الشعبية
ولا يزال اهل الزرقاء يذكرون هذه الزيارة الكريمة سيما وأنها كانت باجواء عاصفة وماطرة، وسمو الامير كان ماضيا في مهمته الانسانية النبيلة، كأجمل امير
بارك الله بك سيدي الحسن حفظك الله ورعاك
موفق محمد علي / ابن الزرقاء
عندما كنت في فرنسا قبل عدة اعوام لم أفاجأ ان الشعب الفرنسي يعرف جيدا سمو الامير، وكنت افتخر انني اردني وان الامير الحسن ابن الاردن وصاحب المدونة الفكرية الثرية بالمواقف والفعل
ودمتم جراسا نيوز
سمير الصباح ابو ثائر
نبارك خطو الامير ونقول له (والله دائما نحن بشوق لك) نحسد انفسنا ونحن حملة ارث الهاشميين بقيادة الملك عبد الله الثاني حماه الله ورعاه
فيروز عزيز / مديرة مدرسة
نجم سطع في عالم الفكر ، وسطع قبلا في قلوب الاردنيين
مؤسسة التطوير الحضرينادرة خطاب
نعلم جيدا اننا نحمل اكبر المكتسبات الوطنية، ولا نزاود حين نقول اننا نملك اهم المكتسبات بأحفاد آل هاشم
اردن الرباط
خير خلف لخير سلف
خالدة خالد/ام لجين
نبارك للاردنيين شعلاتها من المفكرين من أباء الاردن الاصيليون .
الدرعاوي/سوريا
والله يا جماعة اني بكره جدا فكرة اشي اسمه شرق اردني وغرب اردني
كلنا اردنيين
وحتى ابناء القدس بأكدوا على اردنيتهم قبل فلسطينيتهم
ولا احد يستطيع ان ينكر وقفة ابناء الهاشميين في احتوائهم لفلسطين وللقدس تحديدا
والامير الحسن بن طلال خير سفير في العالم لقضايا القدس كما اعرف
فلسطيني
الامير الحسن ابن الهواشم بارك الله لنا بكم سيدي
ينال المعاني
اولى بذور المعرفة والفكر انت يا سيدي
منتدى الفكر العربي
والله طلت ملوك
المنطق
فكر وقاد دائما تبارك الله وحفظكم يا سيدي
د.محمد المجالي
الأمير الحسن: سياسة ديغول ساهمت في إعادة بناء الصداقة بين فرنسا والعرب
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
الأمير الحسن: سياسة ديغول ساهمت في إعادة بناء الصداقة بين فرنسا والعرب
مجلس الحسن – عمّان - قال سمو الأمير الحسن بن طلال إن سياسة الرئيس الفرنسي الراحل الجنرال شارل ديغول وضعت الوطن العربيّ في إطار تصوّره لمستقبل العلاقات مع العالم الثالث عُموماً، وهو إقامة علاقاتٍ جديدةٍ تقوم على الاحترام المتبادل وحقّ تقْرير المصير للشّعوب وإعادة إرساء العلاقات العربيّة الفرنسيّة على أساس الجغرافيا السياسيّة والتّاريخ والمصالح الاقتصادية المتبادلة.
وأضاف سموه، في كلمة متلفزة إلى المشاركين في المؤتمر الدولي الأول حول "الجنرال ديغول والعالم العربي" أمس الثلاثاء (18/11/2008)، أن السّياسة المتوازنة التي تتبعها المجموعة الأوروبيّة تجاه مشكلة الشرق الأوسط والحوار العربيّ الأوروبيّ الذي تحتضنه فرنسا هي إحدى ثمار السياسة الديغوليّة في المنطقة؛ مشيراً إلى أنه منذ عودة ديغول إلى السّلطة عام 1958، كان في مقدّمة أهدافه إعادة بناء الصّداقة بين فرنسا والعالم بمن فيهم العرب. واستندت سياسته إلى محاور رئيسة تمثلت في: الاستقلال والسلام والتعاون، إلى جانب التركيز على الدفاع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها.
وقال الأمير الحسن، في الجلسة الختامية للمؤتمر الذي نظمته "جامعة باريس- السوربون أبو ظبي" على مدار ثلاثة أيام في عاصمة الإمارات العربية المتحدة، إن سياسة الجنرال ديغول تجاه العرب قامت على ثلاثة مبادىء تمثلت في الاستفادة من دروس الماضي واحترام تقاليد المنطقة، والاستناد إلى حقائق الواقع، وعودة فرنسا وأوروبا إلى التركيز على منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.
وأشار الأمير الحسن إلى أن "الاتحاد من أجل المتوسط" هو امتداد للسياسة الفرنسية في إطار التقارب والتبادل الثقافي والاقتصادي لدول حوض المتوسط. كما أن "معهد العالم العربي" في باريس هو نتيجة للتعاون الثقافي بين العرب وفرنسا.
وقال سموه إن مفهوم الرّئيس الراحل الجنرال ديغول للاستقلال المتكافل بين الشعوب والأمم استند إلى أساس أن المصلحة العليا للبشريّة تقتضي أن تكون كلّ أمّةٍ مسؤولةً عن نفسها وعن مصيرها. وبهذا وحده تستطيع العبقريّات الخاصّة بجميع الأمم أن تنمو وتزدهر وتساهم في العطاء الإنسانيّ؛ مذكراً بمقولة ديغول: "إنّ عبقريّة القرن تبدّل أيضاً ظروف تصرّفاتنا في ما وراء البحار وتقودنا لوضع حدّ للاستعمار. وإنّه من الطّبيعيّ أن نستذكر الحنين إلى ما كان أيّام الإمبراطوريّة كالّذي يأسف على عصر المصابيح التي كانت تشتعل بالزّيت، أو زمن القوارب الشّراعيّة ولكن ليس هنالك سياسة بعيدة عن الواقعيّة".
وأكّد الأمير الحسن أن الجنرال ديغول كان في سياسته يدرك أنه "في عصرنا يحتلّ الإنسان مكان الهدف الوحيد للنّضال. فهو الّذي ينبغي إنقاذه وتطويره وتوفير الحياة له، والعمل من أجل جميع البشر، من أجل تحسين ظروف العيش والسّلام".
وكان سمو الأمير الحسن انتُخب عضواً في أكاديمية العلوم الأخلاقية والسياسية في فرنسا في نيسان الماضي. وأكاديمية العلوم الأخلاقية والسياسية هي أكاديمية رفيعة المستوى، وواحدة ضمن خمس أكاديميات تشكّل معهد فرنسا. وقد تأسست في عام 1795، وتركّز على محاور ودراسات الفلسفة العقلية؛ والقانون وعلم التشريع؛ والاقتصاد والاحصائيات السياسية؛ والتاريخ العامّ وتاريخ الفلسفة؛ والسياسات؛ والإدارة، والمال.
التعليقات
بصدق .. نهنأ أنفسنا براعي الفكر العربي الاردني العروبي الاسلامي سمو الحسن حفظه الله
ولا يزال اهل الزرقاء يذكرون هذه الزيارة الكريمة سيما وأنها كانت باجواء عاصفة وماطرة، وسمو الامير كان ماضيا في مهمته الانسانية النبيلة، كأجمل امير
بارك الله بك سيدي الحسن حفظك الله ورعاك
ودمتم جراسا نيوز
كلنا اردنيين
وحتى ابناء القدس بأكدوا على اردنيتهم قبل فلسطينيتهم
ولا احد يستطيع ان ينكر وقفة ابناء الهاشميين في احتوائهم لفلسطين وللقدس تحديدا
والامير الحسن بن طلال خير سفير في العالم لقضايا القدس كما اعرف