حل عيد الأضحى هذا العام والحال الفلسطيني ليس بأفضل من سابقه وحسب المعطيات فان المستقبل غامض داكن والمواطن الفلسطيني لا حول له ولا قوة فمنذ وجوده على الأرض وهو الضحية لكافة سكان العالم واليوم جناحي الوطن مكسورين ويبقى المواطن وحده من يدفع الثمن.
والثمن الذي نتحدث عنه دائما الموت والدمار والتهجير والقتل والمسبب هو الاحتلال فقطاع غزة أطبق عليه الحصار من كل جانب فلا حليب للأطفال ولا أصناف أدوية موجودة ولا كهرباء والمياه مهددة بالتلوث وبالتالي جلب الأمراض الفتاكة للأهالي وإذا أردت أكثر فحدث ولا حرج لان الأمثلة تفوق التصور وما يمكن محاولة تجميله بان الأمور على وضع حسن تكشفه بلحظات كلمات الحزن في نفوس المواطنين إن لم تكن في آهاتهم المكبوتة علها تجعل رسمة البسمة ولو على الكاميرا تظهر ولو بخجل.
أما الضفة الغربية فالحال ليس بأحسن فالمحافظات مقطعه بالحواجز ككنتونات منفصلة عن بعضها إضافة إلى ما تم اقتطاعه في جدار الفصل العنصري ناهيك على اعتداءات المستوطنين المنفلتين من الخليل جنوبا حتى أقصى الشمال ويعيثون فسادا وخرابا على الأرض ويهددون حياة المواطنين الفلسطينيين من الاعتداء على مركباتهم وإلقاء الحجارة على منازلهم إلى تدنيس أماكن العبادة والاعتداء على المصلين حيث أصبح المواطن في منزله وبين عائلته يتخيل احد هؤلاء القتلة قادم إليه.
وفوق كل ذلك هناك حصار يفرضه الاحتلال على هذا الشعب الجبار الذي يدافع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومهد السيد المسيح أمام مغول العصر الحديث وكأن القدس ملكه وحده وليست ملك مليارات من المسلمين والمسيحيين في العالم فحتى حمرة الخجل في وجوههم أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الاختفاء.
إذن المطلوب ليس الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار الشفوية والتهليل بها وإنما المطلوب التحرك الجاد في كافة المحافل الدولية وفي ساحات الدول الفاعلة لما يسمى بعملية سلام الشرق الأوسط نحو الضغط على الاحتلال لوقف كافة سياساته ضد الشعب الفلسطيني وإجباره على الجنوح لمتطلبات السلام ووقف سياسة الاستيطان ووقف سياسة تقتيل الشعب الفلسطيني لان هذا الشعب لن يبقى مكتوف الأيدي إلى الأبد ولن يرضى بان يبقى شعب برسم الموت وإنما يسعى لان يكون ذلك بمثابة حلقة من سلسلة حلقاته من اجل الانطلاق نحو مصاف الشعوب الأخرى بل بأفضل حال لان الشعب الذي يبني حضارات الغير من حقه على نفسه ومن حق وطنه عليه أن يبني حضارة دولته المستقبلية.
حل عيد الأضحى هذا العام والحال الفلسطيني ليس بأفضل من سابقه وحسب المعطيات فان المستقبل غامض داكن والمواطن الفلسطيني لا حول له ولا قوة فمنذ وجوده على الأرض وهو الضحية لكافة سكان العالم واليوم جناحي الوطن مكسورين ويبقى المواطن وحده من يدفع الثمن.
والثمن الذي نتحدث عنه دائما الموت والدمار والتهجير والقتل والمسبب هو الاحتلال فقطاع غزة أطبق عليه الحصار من كل جانب فلا حليب للأطفال ولا أصناف أدوية موجودة ولا كهرباء والمياه مهددة بالتلوث وبالتالي جلب الأمراض الفتاكة للأهالي وإذا أردت أكثر فحدث ولا حرج لان الأمثلة تفوق التصور وما يمكن محاولة تجميله بان الأمور على وضع حسن تكشفه بلحظات كلمات الحزن في نفوس المواطنين إن لم تكن في آهاتهم المكبوتة علها تجعل رسمة البسمة ولو على الكاميرا تظهر ولو بخجل.
أما الضفة الغربية فالحال ليس بأحسن فالمحافظات مقطعه بالحواجز ككنتونات منفصلة عن بعضها إضافة إلى ما تم اقتطاعه في جدار الفصل العنصري ناهيك على اعتداءات المستوطنين المنفلتين من الخليل جنوبا حتى أقصى الشمال ويعيثون فسادا وخرابا على الأرض ويهددون حياة المواطنين الفلسطينيين من الاعتداء على مركباتهم وإلقاء الحجارة على منازلهم إلى تدنيس أماكن العبادة والاعتداء على المصلين حيث أصبح المواطن في منزله وبين عائلته يتخيل احد هؤلاء القتلة قادم إليه.
وفوق كل ذلك هناك حصار يفرضه الاحتلال على هذا الشعب الجبار الذي يدافع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومهد السيد المسيح أمام مغول العصر الحديث وكأن القدس ملكه وحده وليست ملك مليارات من المسلمين والمسيحيين في العالم فحتى حمرة الخجل في وجوههم أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الاختفاء.
إذن المطلوب ليس الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار الشفوية والتهليل بها وإنما المطلوب التحرك الجاد في كافة المحافل الدولية وفي ساحات الدول الفاعلة لما يسمى بعملية سلام الشرق الأوسط نحو الضغط على الاحتلال لوقف كافة سياساته ضد الشعب الفلسطيني وإجباره على الجنوح لمتطلبات السلام ووقف سياسة الاستيطان ووقف سياسة تقتيل الشعب الفلسطيني لان هذا الشعب لن يبقى مكتوف الأيدي إلى الأبد ولن يرضى بان يبقى شعب برسم الموت وإنما يسعى لان يكون ذلك بمثابة حلقة من سلسلة حلقاته من اجل الانطلاق نحو مصاف الشعوب الأخرى بل بأفضل حال لان الشعب الذي يبني حضارات الغير من حقه على نفسه ومن حق وطنه عليه أن يبني حضارة دولته المستقبلية.
حل عيد الأضحى هذا العام والحال الفلسطيني ليس بأفضل من سابقه وحسب المعطيات فان المستقبل غامض داكن والمواطن الفلسطيني لا حول له ولا قوة فمنذ وجوده على الأرض وهو الضحية لكافة سكان العالم واليوم جناحي الوطن مكسورين ويبقى المواطن وحده من يدفع الثمن.
والثمن الذي نتحدث عنه دائما الموت والدمار والتهجير والقتل والمسبب هو الاحتلال فقطاع غزة أطبق عليه الحصار من كل جانب فلا حليب للأطفال ولا أصناف أدوية موجودة ولا كهرباء والمياه مهددة بالتلوث وبالتالي جلب الأمراض الفتاكة للأهالي وإذا أردت أكثر فحدث ولا حرج لان الأمثلة تفوق التصور وما يمكن محاولة تجميله بان الأمور على وضع حسن تكشفه بلحظات كلمات الحزن في نفوس المواطنين إن لم تكن في آهاتهم المكبوتة علها تجعل رسمة البسمة ولو على الكاميرا تظهر ولو بخجل.
أما الضفة الغربية فالحال ليس بأحسن فالمحافظات مقطعه بالحواجز ككنتونات منفصلة عن بعضها إضافة إلى ما تم اقتطاعه في جدار الفصل العنصري ناهيك على اعتداءات المستوطنين المنفلتين من الخليل جنوبا حتى أقصى الشمال ويعيثون فسادا وخرابا على الأرض ويهددون حياة المواطنين الفلسطينيين من الاعتداء على مركباتهم وإلقاء الحجارة على منازلهم إلى تدنيس أماكن العبادة والاعتداء على المصلين حيث أصبح المواطن في منزله وبين عائلته يتخيل احد هؤلاء القتلة قادم إليه.
وفوق كل ذلك هناك حصار يفرضه الاحتلال على هذا الشعب الجبار الذي يدافع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومهد السيد المسيح أمام مغول العصر الحديث وكأن القدس ملكه وحده وليست ملك مليارات من المسلمين والمسيحيين في العالم فحتى حمرة الخجل في وجوههم أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الاختفاء.
إذن المطلوب ليس الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار الشفوية والتهليل بها وإنما المطلوب التحرك الجاد في كافة المحافل الدولية وفي ساحات الدول الفاعلة لما يسمى بعملية سلام الشرق الأوسط نحو الضغط على الاحتلال لوقف كافة سياساته ضد الشعب الفلسطيني وإجباره على الجنوح لمتطلبات السلام ووقف سياسة الاستيطان ووقف سياسة تقتيل الشعب الفلسطيني لان هذا الشعب لن يبقى مكتوف الأيدي إلى الأبد ولن يرضى بان يبقى شعب برسم الموت وإنما يسعى لان يكون ذلك بمثابة حلقة من سلسلة حلقاته من اجل الانطلاق نحو مصاف الشعوب الأخرى بل بأفضل حال لان الشعب الذي يبني حضارات الغير من حقه على نفسه ومن حق وطنه عليه أن يبني حضارة دولته المستقبلية.
التعليقات
شعب برسم الموت
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
شعب برسم الموت
حل عيد الأضحى هذا العام والحال الفلسطيني ليس بأفضل من سابقه وحسب المعطيات فان المستقبل غامض داكن والمواطن الفلسطيني لا حول له ولا قوة فمنذ وجوده على الأرض وهو الضحية لكافة سكان العالم واليوم جناحي الوطن مكسورين ويبقى المواطن وحده من يدفع الثمن.
والثمن الذي نتحدث عنه دائما الموت والدمار والتهجير والقتل والمسبب هو الاحتلال فقطاع غزة أطبق عليه الحصار من كل جانب فلا حليب للأطفال ولا أصناف أدوية موجودة ولا كهرباء والمياه مهددة بالتلوث وبالتالي جلب الأمراض الفتاكة للأهالي وإذا أردت أكثر فحدث ولا حرج لان الأمثلة تفوق التصور وما يمكن محاولة تجميله بان الأمور على وضع حسن تكشفه بلحظات كلمات الحزن في نفوس المواطنين إن لم تكن في آهاتهم المكبوتة علها تجعل رسمة البسمة ولو على الكاميرا تظهر ولو بخجل.
أما الضفة الغربية فالحال ليس بأحسن فالمحافظات مقطعه بالحواجز ككنتونات منفصلة عن بعضها إضافة إلى ما تم اقتطاعه في جدار الفصل العنصري ناهيك على اعتداءات المستوطنين المنفلتين من الخليل جنوبا حتى أقصى الشمال ويعيثون فسادا وخرابا على الأرض ويهددون حياة المواطنين الفلسطينيين من الاعتداء على مركباتهم وإلقاء الحجارة على منازلهم إلى تدنيس أماكن العبادة والاعتداء على المصلين حيث أصبح المواطن في منزله وبين عائلته يتخيل احد هؤلاء القتلة قادم إليه.
وفوق كل ذلك هناك حصار يفرضه الاحتلال على هذا الشعب الجبار الذي يدافع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومهد السيد المسيح أمام مغول العصر الحديث وكأن القدس ملكه وحده وليست ملك مليارات من المسلمين والمسيحيين في العالم فحتى حمرة الخجل في وجوههم أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الاختفاء.
إذن المطلوب ليس الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار الشفوية والتهليل بها وإنما المطلوب التحرك الجاد في كافة المحافل الدولية وفي ساحات الدول الفاعلة لما يسمى بعملية سلام الشرق الأوسط نحو الضغط على الاحتلال لوقف كافة سياساته ضد الشعب الفلسطيني وإجباره على الجنوح لمتطلبات السلام ووقف سياسة الاستيطان ووقف سياسة تقتيل الشعب الفلسطيني لان هذا الشعب لن يبقى مكتوف الأيدي إلى الأبد ولن يرضى بان يبقى شعب برسم الموت وإنما يسعى لان يكون ذلك بمثابة حلقة من سلسلة حلقاته من اجل الانطلاق نحو مصاف الشعوب الأخرى بل بأفضل حال لان الشعب الذي يبني حضارات الغير من حقه على نفسه ومن حق وطنه عليه أن يبني حضارة دولته المستقبلية.
التعليقات