مصطفى محمد _ لم يكن الهجوم الذي تعرض له بول بيلوسي زوج رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، في منزله في كاليفورنيا فبل اسابيع  من أحد اليمينيين المتطرفين إلا دليلاً آخر على أجواء الاحتقان التي تسبق انتخابات منتصف الولاية إذ تشهد الولايات المتحدة أجواء الانقسام الحاد  منذ الانتخابات الرئاسية عام 2020 ولا تزال تعكس نفسها بقوة على الانتخابات النصفية التي ستجري الثلاثاء من الأسبوع الجاري 

كثير من الناخبين الجمهوريين يعتبر أن الرئيس السابق دونالد ترامب محق في ما يكرره من الادعاء بـسرقة الانتخابات منه عام 2020 والديموقراطيون من جهتهم يعتبرون الانتخابات النصفية أكبر تحدٍ تواجهه الديموقراطية في الولايات المتحدة ويشكل هذا حافزاً لدى مؤيديه من جماعات اليمين المتطرف للذهاب بعيداً في إعداد أنفسهم لـ'الانتقام' في الانتخابات النصفية.

ويتلقى المرشحون الديموقراطيون تهديدات عبر طرق مختلفة وتفيد شرطة الكونغرس بأن التهديدات الموجّهة ضدّهم ارتفعت منذ عام 2017، من 3939 إلى 9625 في عام 2021.

ومنذ أشهر يجول ترامب في ولايات مختلفة من أجل تعبئة الناخبين الجمهوريين من أجل إعادة السيطرة على مجلسي الكونغرس، كمنطلق لتعزيز حظوظه في الانتخابات الرئاسية تحت شعار 'لنعيد عظمة أميركا مرة أخرى'.

وبحسب استطلاعات للرأي فإن الحزب الديموقراطي مهدد بخسارة الغالبية في الكونغرس، بسبب التضخم الذي ينظر إليه الناخبون  وفي مقدمتها الدعم الأميركي العسكري والمالي المتصاعد لأوكرانيا.

وما كسبه الديموقراطيون من شعبية عقب قرار المحكمة العليا الفيدرالية بمنع الإجهاض، تبدد مع مواصلة ارتفاع التضخم.

وفي حال خسارة الغالبية الديموقراطية سيواجه بايدن الكثير من العقبات في الكونغرس لتمرير خططه وقد يتحول فعلاً إلى 'بطة عرجاء' في السنتين المقبلتين.

كل هذه التحديات تمثل أمام بايدن في ما تبقى من أيام قبل الذهاب إلى صناديق الاقتراع، ما يجعل فرص الفوز والخسارة متساوية أو غير مضمونة.

وما يميز الانتخابات النصفية المقبلة الخوف على الديموقراطية نفسها، إذا استمر الانقسام السياسي على ما هو عليه هل يتكرر سيناريو انتخابات 2020؟ هذا هو السؤال الكبير الذي يدور في أذهان الكثير من الأميركيين وغير الأميركيين.

مصطفى محمد _ لم يكن الهجوم الذي تعرض له بول بيلوسي زوج رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، في منزله في كاليفورنيا فبل اسابيع  من أحد اليمينيين المتطرفين إلا دليلاً آخر على أجواء الاحتقان التي تسبق انتخابات منتصف الولاية إذ تشهد الولايات المتحدة أجواء الانقسام الحاد  منذ الانتخابات الرئاسية عام 2020 ولا تزال تعكس نفسها بقوة على الانتخابات النصفية التي ستجري الثلاثاء من الأسبوع الجاري 

كثير من الناخبين الجمهوريين يعتبر أن الرئيس السابق دونالد ترامب محق في ما يكرره من الادعاء بـسرقة الانتخابات منه عام 2020 والديموقراطيون من جهتهم يعتبرون الانتخابات النصفية أكبر تحدٍ تواجهه الديموقراطية في الولايات المتحدة ويشكل هذا حافزاً لدى مؤيديه من جماعات اليمين المتطرف للذهاب بعيداً في إعداد أنفسهم لـ'الانتقام' في الانتخابات النصفية.

ويتلقى المرشحون الديموقراطيون تهديدات عبر طرق مختلفة وتفيد شرطة الكونغرس بأن التهديدات الموجّهة ضدّهم ارتفعت منذ عام 2017، من 3939 إلى 9625 في عام 2021.

ومنذ أشهر يجول ترامب في ولايات مختلفة من أجل تعبئة الناخبين الجمهوريين من أجل إعادة السيطرة على مجلسي الكونغرس، كمنطلق لتعزيز حظوظه في الانتخابات الرئاسية تحت شعار 'لنعيد عظمة أميركا مرة أخرى'.

وبحسب استطلاعات للرأي فإن الحزب الديموقراطي مهدد بخسارة الغالبية في الكونغرس، بسبب التضخم الذي ينظر إليه الناخبون  وفي مقدمتها الدعم الأميركي العسكري والمالي المتصاعد لأوكرانيا.

وما كسبه الديموقراطيون من شعبية عقب قرار المحكمة العليا الفيدرالية بمنع الإجهاض، تبدد مع مواصلة ارتفاع التضخم.

وفي حال خسارة الغالبية الديموقراطية سيواجه بايدن الكثير من العقبات في الكونغرس لتمرير خططه وقد يتحول فعلاً إلى 'بطة عرجاء' في السنتين المقبلتين.

كل هذه التحديات تمثل أمام بايدن في ما تبقى من أيام قبل الذهاب إلى صناديق الاقتراع، ما يجعل فرص الفوز والخسارة متساوية أو غير مضمونة.

وما يميز الانتخابات النصفية المقبلة الخوف على الديموقراطية نفسها، إذا استمر الانقسام السياسي على ما هو عليه هل يتكرر سيناريو انتخابات 2020؟ هذا هو السؤال الكبير الذي يدور في أذهان الكثير من الأميركيين وغير الأميركيين.

مصطفى محمد _ لم يكن الهجوم الذي تعرض له بول بيلوسي زوج رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، في منزله في كاليفورنيا فبل اسابيع  من أحد اليمينيين المتطرفين إلا دليلاً آخر على أجواء الاحتقان التي تسبق انتخابات منتصف الولاية إذ تشهد الولايات المتحدة أجواء الانقسام الحاد  منذ الانتخابات الرئاسية عام 2020 ولا تزال تعكس نفسها بقوة على الانتخابات النصفية التي ستجري الثلاثاء من الأسبوع الجاري 

كثير من الناخبين الجمهوريين يعتبر أن الرئيس السابق دونالد ترامب محق في ما يكرره من الادعاء بـسرقة الانتخابات منه عام 2020 والديموقراطيون من جهتهم يعتبرون الانتخابات النصفية أكبر تحدٍ تواجهه الديموقراطية في الولايات المتحدة ويشكل هذا حافزاً لدى مؤيديه من جماعات اليمين المتطرف للذهاب بعيداً في إعداد أنفسهم لـ'الانتقام' في الانتخابات النصفية.

ويتلقى المرشحون الديموقراطيون تهديدات عبر طرق مختلفة وتفيد شرطة الكونغرس بأن التهديدات الموجّهة ضدّهم ارتفعت منذ عام 2017، من 3939 إلى 9625 في عام 2021.

ومنذ أشهر يجول ترامب في ولايات مختلفة من أجل تعبئة الناخبين الجمهوريين من أجل إعادة السيطرة على مجلسي الكونغرس، كمنطلق لتعزيز حظوظه في الانتخابات الرئاسية تحت شعار 'لنعيد عظمة أميركا مرة أخرى'.

وبحسب استطلاعات للرأي فإن الحزب الديموقراطي مهدد بخسارة الغالبية في الكونغرس، بسبب التضخم الذي ينظر إليه الناخبون  وفي مقدمتها الدعم الأميركي العسكري والمالي المتصاعد لأوكرانيا.

وما كسبه الديموقراطيون من شعبية عقب قرار المحكمة العليا الفيدرالية بمنع الإجهاض، تبدد مع مواصلة ارتفاع التضخم.

وفي حال خسارة الغالبية الديموقراطية سيواجه بايدن الكثير من العقبات في الكونغرس لتمرير خططه وقد يتحول فعلاً إلى 'بطة عرجاء' في السنتين المقبلتين.

كل هذه التحديات تمثل أمام بايدن في ما تبقى من أيام قبل الذهاب إلى صناديق الاقتراع، ما يجعل فرص الفوز والخسارة متساوية أو غير مضمونة.

وما يميز الانتخابات النصفية المقبلة الخوف على الديموقراطية نفسها، إذا استمر الانقسام السياسي على ما هو عليه هل يتكرر سيناريو انتخابات 2020؟ هذا هو السؤال الكبير الذي يدور في أذهان الكثير من الأميركيين وغير الأميركيين.