معروف أن نظرية (البحث عن الأخطاء) , أومبدأ إيجاد الأخطاء أو تقصي الأخطاء من النظريات القديمة الجديدة , والمهم هنا أن لهذه النظرية عالميا عملين أساسيين , الأول البحث عن الأخطاء وإعطاء البدائل , والثاني البحث عن الأخطاء وإعطاء الأعذار . الغريب في عالمنا العربي أن نظرية (البحث عن الأخطاء) أخذت طريقا آخر مختلفا للأسف هو البحث عن الأخطاء من اجل الأخطاء نفسها , ومن اجل النقد غير البنّاء , ومن اجل الهدم والذم والقدح , أن البحث عن الأخطاء بهذه الطريقة فيه خلل في القصد والهدف ، وجنوح في إعطاء الفرد نفسه حق التصويب والتخطئة ، مع الإسراف في ملاحظة الآخرين ، وتتبّعهم ، وعدّ أنفاسهم ، إضافة إلى شبهات مترسبة في أعماق النفس . يقول الدكتور (غاري ملير) أستاذ الرياضيات والمنطق في جامعة تورنتو , لقد تطوّر علم الرياضيات من خلال البحث عن الأخطاء فيها , وأكبر شاهد على ذلك نظرياتها التي غزت العالم كل العالم . إن (البحث عن الأخطاء) من قبل المعارضة في سياساتنا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية دون وإعطاء الأعذار وإعطاء البدائل , لا يخدم بأي شكل من الإشكال الإصلاحات التي ننادي بها , في حين أن (البحث عن الأخطاء) من قبل المعارضة في سياساتنا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وإعطاء الأعذار وإعطاء البدائل لها , سيطور أداء الحكومات وسيخدم مسيرتنا الإصلاحية . نعم المعارضة الباحثة عن الأخطاء من اجل المعالجة , ستطور أداء الحكومة , ولكن أية حكومة ؟ نقول بصراحة : الحكومة المنفتحة على الجميع , الحكومة ذات الحواس الخمس , الحكومة التي تسمع ما يقال بأذنها وترى بعينها ما يجري , الحكومة التي تذوق وتتذوق بلسانها ما ينتج وتشتم بأنفها ما يعرض , الحكومة التي تتلمس جلود الفقراء وحاجاتهم الحقيقية , عندها سيكون الوطن معافى .
معروف أن نظرية (البحث عن الأخطاء) , أومبدأ إيجاد الأخطاء أو تقصي الأخطاء من النظريات القديمة الجديدة , والمهم هنا أن لهذه النظرية عالميا عملين أساسيين , الأول البحث عن الأخطاء وإعطاء البدائل , والثاني البحث عن الأخطاء وإعطاء الأعذار . الغريب في عالمنا العربي أن نظرية (البحث عن الأخطاء) أخذت طريقا آخر مختلفا للأسف هو البحث عن الأخطاء من اجل الأخطاء نفسها , ومن اجل النقد غير البنّاء , ومن اجل الهدم والذم والقدح , أن البحث عن الأخطاء بهذه الطريقة فيه خلل في القصد والهدف ، وجنوح في إعطاء الفرد نفسه حق التصويب والتخطئة ، مع الإسراف في ملاحظة الآخرين ، وتتبّعهم ، وعدّ أنفاسهم ، إضافة إلى شبهات مترسبة في أعماق النفس . يقول الدكتور (غاري ملير) أستاذ الرياضيات والمنطق في جامعة تورنتو , لقد تطوّر علم الرياضيات من خلال البحث عن الأخطاء فيها , وأكبر شاهد على ذلك نظرياتها التي غزت العالم كل العالم . إن (البحث عن الأخطاء) من قبل المعارضة في سياساتنا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية دون وإعطاء الأعذار وإعطاء البدائل , لا يخدم بأي شكل من الإشكال الإصلاحات التي ننادي بها , في حين أن (البحث عن الأخطاء) من قبل المعارضة في سياساتنا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وإعطاء الأعذار وإعطاء البدائل لها , سيطور أداء الحكومات وسيخدم مسيرتنا الإصلاحية . نعم المعارضة الباحثة عن الأخطاء من اجل المعالجة , ستطور أداء الحكومة , ولكن أية حكومة ؟ نقول بصراحة : الحكومة المنفتحة على الجميع , الحكومة ذات الحواس الخمس , الحكومة التي تسمع ما يقال بأذنها وترى بعينها ما يجري , الحكومة التي تذوق وتتذوق بلسانها ما ينتج وتشتم بأنفها ما يعرض , الحكومة التي تتلمس جلود الفقراء وحاجاتهم الحقيقية , عندها سيكون الوطن معافى .
معروف أن نظرية (البحث عن الأخطاء) , أومبدأ إيجاد الأخطاء أو تقصي الأخطاء من النظريات القديمة الجديدة , والمهم هنا أن لهذه النظرية عالميا عملين أساسيين , الأول البحث عن الأخطاء وإعطاء البدائل , والثاني البحث عن الأخطاء وإعطاء الأعذار . الغريب في عالمنا العربي أن نظرية (البحث عن الأخطاء) أخذت طريقا آخر مختلفا للأسف هو البحث عن الأخطاء من اجل الأخطاء نفسها , ومن اجل النقد غير البنّاء , ومن اجل الهدم والذم والقدح , أن البحث عن الأخطاء بهذه الطريقة فيه خلل في القصد والهدف ، وجنوح في إعطاء الفرد نفسه حق التصويب والتخطئة ، مع الإسراف في ملاحظة الآخرين ، وتتبّعهم ، وعدّ أنفاسهم ، إضافة إلى شبهات مترسبة في أعماق النفس . يقول الدكتور (غاري ملير) أستاذ الرياضيات والمنطق في جامعة تورنتو , لقد تطوّر علم الرياضيات من خلال البحث عن الأخطاء فيها , وأكبر شاهد على ذلك نظرياتها التي غزت العالم كل العالم . إن (البحث عن الأخطاء) من قبل المعارضة في سياساتنا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية دون وإعطاء الأعذار وإعطاء البدائل , لا يخدم بأي شكل من الإشكال الإصلاحات التي ننادي بها , في حين أن (البحث عن الأخطاء) من قبل المعارضة في سياساتنا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وإعطاء الأعذار وإعطاء البدائل لها , سيطور أداء الحكومات وسيخدم مسيرتنا الإصلاحية . نعم المعارضة الباحثة عن الأخطاء من اجل المعالجة , ستطور أداء الحكومة , ولكن أية حكومة ؟ نقول بصراحة : الحكومة المنفتحة على الجميع , الحكومة ذات الحواس الخمس , الحكومة التي تسمع ما يقال بأذنها وترى بعينها ما يجري , الحكومة التي تذوق وتتذوق بلسانها ما ينتج وتشتم بأنفها ما يعرض , الحكومة التي تتلمس جلود الفقراء وحاجاتهم الحقيقية , عندها سيكون الوطن معافى .
التعليقات
كيفَ تُطوّرْ المعارضة أداءَ الحكوماتْ ؟
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
كيفَ تُطوّرْ المعارضة أداءَ الحكوماتْ ؟
معروف أن نظرية (البحث عن الأخطاء) , أومبدأ إيجاد الأخطاء أو تقصي الأخطاء من النظريات القديمة الجديدة , والمهم هنا أن لهذه النظرية عالميا عملين أساسيين , الأول البحث عن الأخطاء وإعطاء البدائل , والثاني البحث عن الأخطاء وإعطاء الأعذار . الغريب في عالمنا العربي أن نظرية (البحث عن الأخطاء) أخذت طريقا آخر مختلفا للأسف هو البحث عن الأخطاء من اجل الأخطاء نفسها , ومن اجل النقد غير البنّاء , ومن اجل الهدم والذم والقدح , أن البحث عن الأخطاء بهذه الطريقة فيه خلل في القصد والهدف ، وجنوح في إعطاء الفرد نفسه حق التصويب والتخطئة ، مع الإسراف في ملاحظة الآخرين ، وتتبّعهم ، وعدّ أنفاسهم ، إضافة إلى شبهات مترسبة في أعماق النفس . يقول الدكتور (غاري ملير) أستاذ الرياضيات والمنطق في جامعة تورنتو , لقد تطوّر علم الرياضيات من خلال البحث عن الأخطاء فيها , وأكبر شاهد على ذلك نظرياتها التي غزت العالم كل العالم . إن (البحث عن الأخطاء) من قبل المعارضة في سياساتنا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية دون وإعطاء الأعذار وإعطاء البدائل , لا يخدم بأي شكل من الإشكال الإصلاحات التي ننادي بها , في حين أن (البحث عن الأخطاء) من قبل المعارضة في سياساتنا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وإعطاء الأعذار وإعطاء البدائل لها , سيطور أداء الحكومات وسيخدم مسيرتنا الإصلاحية . نعم المعارضة الباحثة عن الأخطاء من اجل المعالجة , ستطور أداء الحكومة , ولكن أية حكومة ؟ نقول بصراحة : الحكومة المنفتحة على الجميع , الحكومة ذات الحواس الخمس , الحكومة التي تسمع ما يقال بأذنها وترى بعينها ما يجري , الحكومة التي تذوق وتتذوق بلسانها ما ينتج وتشتم بأنفها ما يعرض , الحكومة التي تتلمس جلود الفقراء وحاجاتهم الحقيقية , عندها سيكون الوطن معافى .
التعليقات